الصفحه ١٥٥ :
الفصل الخامس
صلاةُ
التراويح .. هل هيَ مشمولة بحديث سُنَّةِ الخلفاءِ الراشدين؟
١
ـ نص
الصفحه ١٦٠ :
أصل الحديث الذي زعموا فيه الإرجاع إلى ( سُنَّة الخلفاء الراشدين ) ، وشيَّدوا
على أساسه أُصولَ عقائدهم
الصفحه ١٦٣ :
أ ـ ضعفُ سَندِ الحديث
وردَ حديثُ ( سُنَّة الخلفاء الراشدين )
في كتب أبناء العامة بأسانيدَ
الصفحه ١٦٨ :
ومما تجدر الإشارة إليه أنَّ كلاً من ( مسلم
) و ( البخاري ) في صحيحيهما لم يرويا حديث ( سُنَّة
الصفحه ١٨٨ : رسولِ اللّهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم باتباع
سُنَّة الخلفاء الأربعة على النحو المزعوم
الصفحه ١٩١ : صلىاللهعليهوآلهوسلم قد سنّها
لأُمته ، ثم نرى بعد ذلكَ أنَّه يرى خلافَ ذلك فيحرّمها ويحذفها من قائمة التشريع
، ويعاقب
الصفحه ١٩٢ : اتباع سُنَّة الخلفاءِ الأربعة على ما يُدَّعى استفادتُه من حديث
( سُنَّة الخلفاءِ الراشدين ) ، لم يكن من
الصفحه ١٩٦ :
ومنهما ، عبدتُ اللّهَ قبلَهما ، وعبدتَهُ بعدَهما ) (١).
فكيفَ يمكنُ أنْ تكونَ سُنَّةُ الخلفا
الصفحه ١٩٩ :
اللّهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وتنطقُ
بها ، ولا يصحُّ بأيِّ حالٍ أنْ يردَ الأمرُ باتباع سُنَّة
الصفحه ٢٠١ : الحديثِ لا
يتناسبُ مَعَ موقعِ الخلافةِ وأهميتِها
في الإسلام
إنّ حديثَ ( سُنَّة الخلفاء الراشدين
الصفحه ٢٠٣ : ء الفكري الذي
يقرُّ بعدم وجود النصِّ في أمر الخلافةِ ، والذي آمنَ به أبناءُ مدرسة الخلفاء
لمئات السنين
الصفحه ٢٠٧ :
الفصل السادس
صلاةُ
التراويح .. اجتهاد في مقابلِ السُنَّة
١
ـ اختصاص التشريع باللهِ تعالى
الصفحه ٢١٩ : ءٌ كانَ ليلاً أو نهاراً ، فإن خالفَ ذلكَ خالفَ السنة ) (١).
فصلاة النافلة وان كان أصلها عملاً
الصفحه ٢٣٠ : عنوان الندب الشرعي ، وأخذ بعض المسلمين يتعاهدون هذا العمل دهراً بعد
دهر على أنَّه سنَّة ثابتة من صميم
الصفحه ٢٦٠ :
الموسوي ، دار
التقريب بين المذاهب الإسلامية بالقاهرة ، السنة الثامنة ، العدد الثاني ، شهر
رمضان