الصفحه ٣ : الله أجمعين أبي القاسم محمد وعلي آله الطيبين الطاهرين ،
واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين من الآن إلى
الصفحه ٢٢٧ : لأمر معيَّن
يصح التوجيه له ، والمحافظة عليه ، ولكنَّ هذا لا يعني إلغاء ما تشمله عموميات
الشريعة من
الصفحه ١٥٩ :
يخالف
سنته؟ وكيفَ تحدثُ المخالفةُ بينَ ما أمرَ النبي صَلّى اللهُ عَليهِ وسَلَّمَ
الصفحه ١٠٦ : حقَّه من البحث والتحليل.
المناقشة الأولى :
ربما يُعترضُ على ما قررناه من بيان : بأنَّ
( البِدعة
الصفحه ١٨٥ : ءُ الأربعةُ بمجموعهم
يمثلونَ مصدراً من مصادر التشريع على ما يُدَّعى استفادتُه من حديث ( سُنَّة
الخلفا
الصفحه ٤٩ : :
ـ
هذهِ الأحاديث وأمثالها تُردُّ بها قوةُ الرجل ويُضعف.
وذكره
ابن البرقي في باب مَن نُسب إلى الضعف ممن
الصفحه ١٥٨ : .
جاءَ في كتاب ( البدعة ) للدكتور ( عزت
علي عطية ) ما نصه :
(
قرنَ الرسولُ صَلّى اللهُ
الصفحه ٩٢ : ) (١).
٦ ـ الغزالي :
يقولُ ( الغزالي ) في ( الإحياء ) بصدد
الأكل على السفرة ما يُستفاد منه تبنّيه للتقسيم المذكور
الصفحه ١٢٦ : ما رُوي عنه صَلّى اللهُ عليهِ وآلِهِ وسَلَّمَ : مَن أحدثَ في أمرنا ما
ليسَ منه فهو ردٌّ ، لأنَّ قوله
الصفحه ١٣٠ : يكونَ منه ما يُمدحُ
وما يُذمُّ ) (٢).
ويقولُ منتقداً الرأي القائلَ بتقسيم ( البِدعة
) إلى أحكام
الصفحه ٢١٦ :
ثم ما أدرانا أنَّ الدعاء إلى الصلاة ، والتشدد
في حفظ القرآن الكريم ، يتوقف على الالتزام بمثل هذا
الصفحه ٢٢٥ : الى الشريعة ، فإنها تتحول الى ( بدعة ) ؛ لأنه أدخل في الدين ما
ليس منه.
ومثال ذلك ما لو نام الشخص في
الصفحه ١٦٠ :
ومن الغريب حقاً أنَّ هؤلاءِ القوم
يسمحونَ لأنفسهم بركوبِ هذا النمط من الاستدلال على نحو الاستئثار
الصفحه ٢٢٦ :
ونجد الجذور العميقة لهذا النحو من
الخلط أيضاً تمتد الى صدر الإسلام الأول؛ حيث كان يظن البعض أنَّ
الصفحه ٥٦ : إلى
معرفة حقائق التشريع؛ لأنَّ أهلَ البيت عليهمالسلام
أدرى بما فيه ، ولأنَّ كلَّ ما يُدلون به من