الصفحه ٢١٢ : :
(
مَن قال عليَّ ما لم أقله فليتبوأْ مقعده من النار ) (٤).
وفي حديث آخر بنفس المعنى عنه ( صَلّى
الصفحه ١٨٤ : الإسلامية
بتولية ( عثمان بن عفان ) ، وانتهاء أمر خلافته إلى ما سجَّله التأريخُ من مآسٍ
وكوارثَ ومحنٍ وأشجان
الصفحه ١٢٧ : منها هو المعنى اللغوي الذي يعني الأمرَ الحادث لا على مثال سابق ، على
ما أجمعَ عليه اللغويون ، فهذا
الصفحه ١٥٠ : مخترعُها على غيرِ مثالٍ سابق ، وقولُه
تعالى : قُلْ
ما كُنتُ بِدْعاً مِنَ الرُّسلِ
(٢)
، أي ما
كنتَ أولَ مَن
الصفحه ٢٤١ :
على أننا سوف موارد طفيفة كشواهدٍ على
ما أوردناه ، منها قول ( محمد الخضر ) حول ( التراويح
الصفحه ١٩٢ :
* ما وردَ من الأخبار المقطوعة التي
دلَّت على تأخّر أمير المؤمنين علي عليهالسلام
عن بيعة ( أبي بكر
الصفحه ٢٢٩ : لتضلنَّ ضلالاً بعيداً ) (١).
فهذهِ المعالجة غير صحيحة على إطلاقها
لما ذكرناه من تفصيل ، على الرغم
الصفحه ١٠٧ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
: ( كلُّ بِدعةٍ ضلالةٌ ) الدال على الاستيعاب والعموم بالأداة ( كل ) يفسرُ
المفهومَ المستفاد من
الصفحه ٢٠٢ :
إنَّ قضيةَ الخلافةِ الإسلامية والولاية
على أمر التشريع لهي من أهمِّ ما يفكّرُ فيه رائدٌ إنساني مثل
الصفحه ١٤٤ :
وأغربُ ما في كلام ( ابن تيمية ) لتصحيح
إطلاق ( البِدعة ) على ( التراويح ) من باب كونها وردَت في
الصفحه ١٢٨ : :
(
والمرادُ بالبِدعة : ما أُحدثَ مما لا أصل له في الشريعة يدلُّ عليه ، أما ما
كانَ له أصلٌ من الشرع يدلُّ عليه
الصفحه ٤٨ :
(
وأمّا ما رواه ابنُ وهب عن أبي هريرة : خرجَ رسولُ اللّهِ صَلّى اللهُ عَليهِ
الصفحه ١٦٦ : ، قالَ : ما سمعتُ الأوزاعي يقولُ في أحدٍ من الناس إلا في ثور بن
يزيد ، ومحمد بن اساحق ، قالَ : وقلتُ له
الصفحه ٢٠٣ : مع هذه الرواية الهزيلةِ التي
عليها ما عليها من الإشكالات والإيرادات؟
وكيفَ يمكنُ أنْ يُستظهرَ منها
الصفحه ١٩٥ : التقابلَ بين
كون العمل ( بدعة ) على ما زعمه ( عمرُ ) ، وكونه سُنَّة على ما أكّدَه أميرُ
المؤمنين علي