الصفحه ٦٣ :
نظرة
على
الفصل الثالث
عرَفنا من خلالِ الفصلِ السابق الموقفَ
النبويَّ الرافضَ لصلاة
الصفحه ٢٤٤ : المسلمين .. الجميع فيها ينتظر رحمة من ربه ) (١).
فكيف انساق هؤلاء الملايين إلى هذه
الصلاة من دون
الصفحه ٦ : ومفاسده ، فشرعَ لهُ من الدين ما يكفلُ سعادتَه الأبديةَ ، وخلودَه
الدائم.
وقد بالغت الشريعةُ الإسلامية
الصفحه ١٥ : إلى المسجد ، فإذا
الناسُ أوزاعٌ متفرّقون ، يصلي الرجلُ لنفسه ، ويصلي الرجلُ فيصلي بصلاته الرهط
، فقال
الصفحه ١٢٤ : ، وأنَّهم إنما تلقّوا هذا المعنى من الشريعة ، وتعاملوا
معه على هذا الأساس ، ولم يحتملوا أنَّ ( البِدعةَ ) في
الصفحه ١٧٩ :
المتجبرينَ الذين
كافحت الأديانُ والرسالاتُ السماوية في سبيلِ استئصالهم ، وقلع وجودهم من الجذور
الصفحه ٢٤ :
ـ
صلّى اللهُ عَليهِ وآله وسَلَّمَ ـ وهو أمرٌ يسيرٌ في مقابل المسائل الكثيرة
الصفحه ٩٦ : ءٍ أو
استدراكٍ أساساً ، إذ أنَّ معنى ( البِدعة ) في الاصطلاح الشرعي هو : ( إدخال ما
ليس من الدين فيه
الصفحه ١٦٣ : ) ، وهذهِ السلسلة تُعدُّ من أوثق وأشهر السلاسل التي
يعتمد عليها المتمسكون بحديث ( سُنَّة الخلفاء الراشدين
الصفحه ١٧٤ :
________________________
وقالَ ( الجوجزاني ) : ( رحم
اللّه بقية ما كانَ يبالي إذا وَجَدَ
الصفحه ٢٣٨ :
) :
(
ولا يجوز الاستئجار على إمامة الصلوات الفرائض ، وفي إمامة التراويح خلاف ،
والأصح منعه
الصفحه ٢٦٣ :
قم ، إيران ، مؤسسة
إسماعيليان ، ط : ٤ ، ١٣٦٧ هـ ش.
١٤٠
ـ نهجُ البلاغةِ للإمام علي (ع)
، جمع
الصفحه ٢٦٠ : خلافيةٌ حارَ فيها أهلُ السُنَّة
، علي آل محسن ، ١٤١٩ هـ.
١١٧
ـ مستندُ الشيعةِ في أحكام الشريعة
، أحمد بن
الصفحه ١٧٠ : : ( وقالَ صالح بن أحمد بن حنبل ، عن علي بن المديني : سألتُ يحيى
بن سعيد عنه ، فقالَ : ما كنّا نأخذ عنه ذلك
الصفحه ١٦٩ : ، ص : ٥٠٩.
وفيه أيضاً : ( وقالَ يزيد بن
هارون عن همام قالَ : ما رأيتُ أصلبَ وجهاً من يحيى بن أبي كثير