قوله : ( إنّما وليّكم الله ورسوله ) الآية ، نزلت في علي بن أبي طالب. عبد الوهاب بن مجاهد لا يحتجّ به.
ورواه ابن مردويه عن طريق سفيان الثوري عن أبي سنان عن الضحاك عن ابن عباس قال : كان علي بن أبي طالب قائماً يصلّي فمرّ سائل وهو راكع ، فأعطاه خاتمه ، فنزلت : ( إنّما وليّكم الله ورسوله ) الآية ، الضحاك لم يلق ابن عباس.
وروى ابن مردويه أيضاً من طريق محمّد بن السائب الكلبي ـ وهو متروك ـ عن أبي صالح عن ابن عباس قال : خرج رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم إلى المسجد والناس يصلون بين راكع وساجد وقائم وقاعد وإذا مسكين يسأل فدخل رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فقال : أعطاك أحد شيئاً؟ قال : نعم ، قال : من؟ قال : ذلك الرجل القائم ، قال : على أي حال أعطاكه؟ قال : وهو راكع ، قال : وذلك علي بن أبي طالب ، قال : فكبّر رسول الله صلىاللهعليهوسلم عند ذلك وهو يقول ( من يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإنّ حزب الله هم الغالبون ) وهذا إسناد لا يقدح به.
ثمّ رواه ابن مردويه من حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه نفسه وعمار ابن ياسر وأبي رافع ، وليس يصح شيء منها بالكليّة لضعف أسانيدها ، وجهالة رجالها.
ثمّ روى بإسناده عن ميمون بن مهران عن ابن عباس في قوله : ( إنّما وليّكم الله ورسوله ) نزلت في المؤمنين وعلي بن أبي طالب أوّلهم.
وقال ابن جرير حدّثنا هناد ، حدّثنا عبدة عن عبد الملك عن أبي جعفر قال : سألته عن هذه الآية : ( إنّما وليّكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) قلنا : من الذين آمنوا؟ قال : الذين آمنوا.