الصفحه ٣٢٦ : قال : ( ... ثمّ ينادي
منادي من تحت العرش : نعم الأب أبوك إبراهيم ، ونعم الأخ أخوك علي ).
وأخرج أبو
الصفحه ٣٣٢ : امتقع
لونه ، ثمّ أعرض في شق ، وقال : إنّما قتله الذي خرج به (١).
نعم ، إنّ من مشى على سنّة معاوية
الصفحه ٣٣٣ : أدري ما حجّتي عند الله فيها.
ثمّ نظر إلى ماله فرأى كثرته فقال : يا
ليته كان بعراً ، يا ليتني مت قبل
الصفحه ٣٣٤ :
الناس : هنيئاً
لعمرو أسلم وكان على خير ، ومات على خير أحواله فترجى له الجنّة.
ثمّ بليت بعد ذلك
الصفحه ٣٣٧ : يرون في لحمها المرار.
وفي أخرى : أظلمت الدنيا ثلاثة أيام بعد
قتل الحسين ، ثمّ ظهرت هذه الحمرة في
الصفحه ٣٤١ : ، فدعا به فبزق نبي الله صلىاللهعليهوسلم في كفيّه ، ثمّ مسح
بهما عيني علي ، ودفع إليه الراية ، ففتح
الصفحه ٣٤٤ : بساحتهم ، ثمّ ادعهم إلى
الإسلام ، وأخبرهم بما يجب عليهم من حقّ الله فيه ، فوالله لأن يهدي الله بك رجلاً
الصفحه ٣٤٧ : أبي طالب ، فأعطاه إياها ، وقال : امش ولا تلتفت حتّى يفتح الله عليك ، قال
: فسار علي شيئاً ثمّ وقف ولم
الصفحه ٣٤٨ : رسلك حتّى تنزل بساحتهم ، ثمّ ادعهم إلى الإسلام
، وأخبرهم بما يجب عليهم من حقّ الله فيه ، فوالله لأن
الصفحه ٣٥٠ : صلىاللهعليهوسلم
فقرأ الكتاب ، فتغيّر لونه ، ثمّ قال : ما ترى في رجل يحبّ الله ورسوله ، ويحبّه
الله ورسوله؟! قال
الصفحه ٣٥٢ :
فقدمت على النبي صلىاللهعليهوسلم فقرأ الكتاب ، فتغيّر
لونه ، ثمّ قال ما ترى في رجل يحبّ الله
الصفحه ٣٥٦ : بكر شجاع بقوّة القلب.
ثمّ لو كانا واجدان لقوّة القلب ـ كما
يقول ابن تيميّة ـ فلماذا فرّا؟ لا ريب في
الصفحه ٣٦١ : ، فأدلى
بها إلى فلان بعده. ثمّ تمثّل بقول الأعشى.
شتّان ما يومي على كورها * ويوم حيّان
أخي جابر.
فيا
الصفحه ٣٦٩ : ديوان العطية ، ولم
يفعله أبو بكر ، واستخلّف أبو بكر ، ولم يفعل ذلك عمر.
ثمّ عثمان خالف الشيخين في كثير