الصفحه ١٦٦ : الله عليهالسلام : ويحك يا أبا حنيفة
! إنّ الله لا يقول إلّا حقاً.
فقال أبو حنيفة : ليس لي علم بكتاب
الصفحه ١٨٢ : الكلمة قال :
نشأت في وسط متسامح لا يعرف التعصّب ،
منفتح على الثقافة والعلم ، فلم يكن لديّ إشكال في
الصفحه ٥٥ :
قال : « هل تؤمن حقيقة بما جاء في هذا
الكتاب ؟ »
فقلت له : « أفي الله شك فاطر السماوات
الصفحه ٢٩٨ :
حفظ التشريع الإسلاميّ ، ووجوب التعيين
فيها على الله تعالى ، ضرورة تطلبتها مرحلة ما بعد
الصفحه ١٦ : ، مضطلع بها ،
له كتب كثيرة تزيد على مائتي مصنّف.. وكان في أوّل عمره عاميّ المذهب ، وسمع حديث العامّة وأكثر
الصفحه ٩٢ : معتقداً أنّ فيه فائدة.
قلت له : لكنّك وقعت من حيث لا تعلم في
شبكة من أدعياء العلم ، هدفها نشر الكذب بين
الصفحه ١٠٠ :
عموماً فإنّ لجوء الناس إلى كلّ من هبّ
ودبّ في اخذ دينهم ، دلّ على حالة الحصار والتضييق
الصفحه ١٧ : : « روى عن جدّه وطائفة ،
وألّف كتاب مرآة الزمان ، فتراه يأتي فيه بمناكير الحكايات ، وما أظنّه بثقة فيما
الصفحه ١٤٢ : العاطفة ، وغلّبوا تطبيق النصّ على اتّباع الهوى ، فخرج بمقارنة علميّة أدّت به إلى اعتناق إسلام أهل البيت
الصفحه ٢٣٣ : العظيم ، تربّى في أسرة ملتزمة بدينها ، في عصر قلّت فيه الأُسر الملتزمة ، أخذ أبجديات العبادة عن والده
الصفحه ٢٤٦ :
وتوالت الأيّام بعد ذلك ، وكنت في كلّ
مرّة أنهي فيها مطالعة كتاب من الكتب التي كان ذلك
الصفحه ٢٥٠ : إشراقات خير ، وإمدادات عزم وصمود ، ونفحات علم لم يتوصّل إليها غيرهم ، وكانوا في جميع ذلك سادة الإسلام
الصفحه ٢٧٧ :
الدعاء المُبوّب فيه
، وتناسق ألفاظه ، ودقّة معانيه ، وعمق مطالبه ، والذي لم أقرأ عنه من
الصفحه ٢٩١ : تقليدهم حتّى في الظاهر ;
لأنّهم أرواح زكيّة وطينة طيّبة ، تفوقنا تلبية واستجابة.
وتوجّه أهل البيت
الصفحه ٥٩ :
شبّهوه بمصنوعات
أيديهم ، كما لو علم هؤلاء الذين يدّعون بهتاناً وزوراً أنّهم أصحاب