الرافضة وسفك دمائهم
، وسبي نسائهم وذراريهم ، والاستيلاء على أموالهم.. لأنّ قتل رافضي واحد ( عنده ) أفضل من قتل ستين كافراً. ومن لم يقل بوجوب قتلهم كافر يقتل.
وهكذا قال ـ وعليه وزر عمله إنْ شاء
الله ومن عمل به ـ لأنّه بهذه الفتوى أريقت دماء في مدينة حلب لا يعلمها إلا الله سبحانه ، حتى أنّ الدماء خرجت من أبواب المسجد الكبير من كثرة القتلى في المسجد.
وما زلنا نسمع مثل هذه الفتاوى إلى
اليوم مثل :
١ ـ ابن عثيمين يقول : « الشيعة ، والصواب
أنّ يقال الرافضة ويستشهد بقول ابن تيمية في تكفير الشيعة فيقول : فالرافضة كما وصفهم شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم حيث قال ص ٣٩١ : إنهم أكذب طوائف أهل الأهواء ، وأعظمهم شركاً ، ... الرافضة أمة مخذولة ليس لها عقل صريح ، ولا نقل صحيح ، ولا دين مقبول ، ولا دنيا منصورة ».
ويعلق بعد شرح فاسد كأخلاقه ودينه :
« وأمّا خطر الرافضة على الإسلام فكبير
جداً ، من حيث إنهم يدينون ( بالتقيّة ) التي حقيقتها النفاق وهو إظهار قبول الحق مع الكفر