فالوهابية نسخة معدّلة جينياً ووراثياً عن السلفية المنسوبة إلى ابن تيمية التي كانت امتداداً عقائدياً لما جاءت به مدرسة أحمد بن حنبل من التجسيم والتشبيه لله ـ سبحانه ـ والتجميد والمصادرة للعقل البشري ، والتجليد والتحجر للعواطف والضمائر الإنسانية.
فكانوا لا دين لديهم يرتجى ، ولا إنسانية عندهم تطلب.. ولا يسعنا إلا أن نقول لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.