قال : لكن الرسول حارب الكفار.
قلت : حرب الرسول كان دفاعاً عن النفس حيث إنّ الكفار أرادوا قتل الرسول فدفعهم. فهزّ ( محمد ) رأسه علامةً للرضا ».
٢ ـ حلّية المتعة :
للأسف ، الكفار يقتنعون ويقنعون المسلمين بالمتعة ، وما زال السواد الأعظم من المسلمين يحرمونها لكلمة قالها عمر بن الخطاب يوماً ، فكيف أقنع المستر الشيخ بالمسألة ؟؟
« وقلت له ذات مرة : متعة النساء جائزة ؟
قال : كلا.
قلت : فالله يقول : ( فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ ) ؟
قال : عمر حرّم المتعة قائلاً : متعتان كانتا على عهد رسول الله وأنا أحرمهما وأعاقب عليهما.
قلت : أنت تقول : أنا أعلم من عمر ، فلماذا تتّبع عمر ؟ ثم إذا قال عمر أنّه حرّمها وأنّ الرسول أحلّها فلماذا تترك رأي القرآن ورأي الرسول وتأخذ برأي عمر ؟
فسكت ، ولّما وجدت سكوته دليل الاقتناع وقد أثرت فيه الغريزة الجنسية ( ولم تكن له إذ ذاك زوجة ) قلت له : ألا نتحرر أنا وأنت ونتخذ ( متعة ) نستمتع بها.