فإذا قال : لا أعلم كيفيته.. قيل له : ونحن
لا نعلم كيفية نزوله .
ومنشأ ذلك من بعض الإسرائيليات التي
حشوا بها كتب الحديث والسنن عن قصد أو دون قصد ، رغم تحذير الرسول الأعظم صلىاللهعليهوآلهوسلم
والعلماء الأجلاء من هذه المصيبة التي نزلت على الإسلام والمسلمين من جرّاء ذلك ، كحديث أم طفيل التي تذكر فيه أنّ النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
: رأى ربّه في المنام في أحسن صورة ، شاباً موفوراً ، رجلاه في خضرة ، عليه نعلان من ذهب على وجهه فراش من ذهب.
أو أنّه كما في رواية أخرى : شاب أمرد
وله نور يتلألأ ، وقد نهيت عن وصفه.. فسألت ربي أنْ يكرمني برؤيته ، وإذا هو كأنّه عروس حين كشف عن حجابه مستو على عرشه.. أو أنّه شيخ كبير بالسن ذو لحية بيضاء طويلة وأنّه يركب على حمار ، وينزل إلى السماء الدنيا ، وآخر يركبه على ذبابة أو بقَّة.. نستجير بالله من الضلال !!
حتى قال آخرهم : ألزموني ما شئتم ، فإنّي
التزمه إلا اللحية والعورة ، وألَّف محمود التويجري المعاصر كتاب ( عقيدة أهل الإيمان في خلق آدم على صورة ( الرحمن ) نعوذ بالله !
هذه عقيدة شيخ الإسلام السلفي ابن تيمية
، مجدد الدين ، وحامي السنّة والمدافع عن السلف الصالح ، وغير ذلك من الألقاب والأوسمة
___________________