فبالأمس اسروا كما يقولون ستة من أهل النجف ذهبوا ومعهم مساعدات إلى الفلوجة أخذوهم وقتلوهم جميعاً ، كما أنّهم قطعوا الرؤوس أمام الكاميرات وبثتها الفضائيات . وكم من رهينة أخذوا ، ودفنوا وللأسف لماذا ؟
لا لشيء لحبّهم سفك الدماء البريئة ، وقتل النفوس الآدمية ، فلا قيمة لأحد عندهم ؛ لأنّهم من أجناس اليهود الذين يرون بأنفسهم أنّهم شعب الله المختار وعرقهم صافي ودمائهم نقية لم يخالطها غير اليهودية ، وهؤلاء كأولئك اللعناء الذين مسخوا بالأمس قردة وخنازير وعبدة الطاغوت كما صرَّح بذلك القرآن الكريم.