الصفحه ٣٨ :
أما أن الواجب
الوجود لا علة له ، فظاهر. لأنه (١) إن كان (٢) لواجب الوجود علة في وجوده ، كان وجوده
الصفحه ٤٦ : (٥) من الاختصار ، ويكون الغرض راجعا إلى ما أردناه.
فنقول : إن وجوب
الوجود إذا كان صفة للشيء وموجودا له
الصفحه ٦٢ : كان لا بد
للجسم (١٤) في تحققه جسما أن تكون له سطوح (١٥) ، فقد يكون جسم محيط به سطح واحد وهو الكرة (١٦
الصفحه ٣٣٤ : حالته التي له قبل الخروج إلى الفعل ، فلا يقال إن الشيء كان منه ، فلا
يقال كان من الإنسان رجل ، ولكن من
الصفحه ٣٥١ : به عن (٥) الآخر ، فيكون من شأن وجوب الوجود بالحقيقة (٦) التي له أن تثبت قائمة مع عدم شرط يلحق به
الصفحه ٣٠٥ :
كالبصر (١) فإنه (٢) من شأنه أن يكون لشيء ما (٣) ، لكن (٤) الحائط ليس من شأنه أن يكون البصر له
الصفحه ٣٧٣ : والحركة ، لا ند له ولا شريك له (٣) ولا ضد له ، وأنه واحد من جميع الوجوه (٤) ، لأنه غير منقسم
: لا في
الصفحه ٣٦٧ : أن العلم الذي
له بعينه هو (٩) الإرادة (١٠) التي له. وكذلك قد تبين أن القدرة التي له هي (١١) كون ذاته
الصفحه ٧٥ :
فيكون المقدار
الجسماني هو الذي عرض له (١) وصير ذاته بحيث له بالقوة أجزاء بعد ما آن (٢) لذاته
الصفحه ٣٠٤ : : فيقال لما من (٢٤) شأنه أن يكون
لموجود ما وليس له ، لأنه ليس من شأنه أن يكون له ، وإن كان من شأنه أن يوجد
الصفحه ٤٤٦ : فريضة من عند الله ، وكان مع اعتقاده ذلك يلزم في كل فعل أن يتذكر الله ويعرض
عن غيره ، لكان جديرا بأن يفوز
الصفحه ٣٣٥ : ءا أمرا ذاتيا له ، فلا يقوم (١٣) ذلك العنصر بالفعل إلا أن يكون جزءا لذلك الشيء أو لما الشيء كماله الطبيعي
الصفحه ٣٤٧ : لا ماهية له فلا جنس
له ، إذ الجنس مقول في جواب ما هو والجنس من وجه هو بعض الشيء ، والأول قد تحقق
أنه
الصفحه ٣٦٥ :
المعقولات (٦) ما المعقول منه أن الأول (٧) مبدأ له (٨) بلا واسطة ، بل يفيض وجوده عنه (٩) أولا ، وما المعقول
الصفحه ١٦٤ :
بالقياس إلى
الجوهر ووضع الجوهر مبدأ. ثم إن جعل المبدأ الشخص (١) اختلف ، وكذلك الأقرب من المحرك