قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

الشّفاء ـ الإلهيّات

152/478
*

[ الفصل العاشر ]

( ى ) فصل

في المضاف

وأما القول في المضاف ، وبيان أنه كيف يجب أن تتحقق ماهية المضاف والإضافة وحدهما ، فالذي قدمناه (١) في المنطق كاف لمن فهمه. وأما أنه (٢) إذا فرض للإضافة وجود كان عرضا ، فذلك أمر لا شك فيه ، إذ (٣) كان أمرا لا يعقل بذاته (٤) ، إنما يعقل دائما لشيء إلى شيء ، فإنه لا إضافة إلا وهي عارضة (٥).

أول (٦) عروضها للجوهر (٧) مثل : الأب والابن ، أو للكم فمنه ما هو مختلف في الطرفين ، ومنه ما هو متفق بالمختلف مثل : الضعف والنصف ، والمتفق مثل : المساوي والمساوي والموازي والموازي والموازي والمطابق والمطابق والمماس والمماس (٨).

ومن المختلف ما اختلافه محدود ومحقق كالنصف والضعف ، ومنه ما هو غير محقق إلا أنه مبني على محقق كالكثير الأضعاف (٩) والكل والجزء ، ومنه ما ليس بمحقق (١٠) بوجه مثل الزائد والناقص والبعض والجملة. وكذلك إذا وقع مضاف في مضاف كالأزيد والأنقص فإن الأزيد إنما هو زائد (١١) بالقياس إلى زائد (١٢) أيضا مقيس إلى ناقص.

__________________

(١) قدمناه : قد بيناه ط

(٢) وأما أنه : عروضها د

(٣) إذ : إذا د

(٤) بذاته : + بل كان ص

(٥) وهى عارضة : وهو عارض ب ، ج ، د ، ص ، ط ، م

(٦) أول : ساقطة من د

(٧) للجوهر : لجوهر ب ، د ، ص ، م

(٨) والمماس والمماس : والمماس ب.

(٩) الأضعاف : والأضعاف د

(١٠) بمحقق : محقق ط ، م

(١١) زائد : أزيد ط ، م

(١٢) زائد : أزيد م ؛ + هو ص.