الصفحه ٤٠٥ : بنفسها (٩) ، فبين أنه لا يجوز أن يكون المعلول الأول صورة (١٠) مادية أصلا (١١) ولا أن (١٢) يكون مادة أظهر
الصفحه ٣٤٢ :
ونبتدئ فنقول : إذا
(١) قلنا مبدأ أول فاعلي ، بل مبدأ أول مطلق (٢) فيجب أن يكون واحدا. وأما إذا
الصفحه ٣٧٣ :
[ الفصل الأول ]
( ا ) فصل
(١) في صفة فاعلية (٢) المبدإ الأول
فقد ظهر لنا أن
للكل مبدأ
الصفحه ١٩ : ، والزمان وتعلق كل متحرك
بمحرك ، وانتهاء المتحركات إلى محرك أول ، وغير ذلك.
وأما الرياضية ، فلأن
الغرض
الصفحه ٤٣٩ : ) وأسبابه ، وقد
عملنا في هذا الباب كتاب البر والإثم فتأمل (١٤) شرح هذه الأمور
من هناك وصدق بما يحكى من
الصفحه ٤٧ : واجب الوجود
واحد بالكلية ليس كأنواع تحت جنس ، وواحد بالعدد ليس كأشخاص تحت نوع ، بل معنى شرح
اسمه له فقط
الصفحه ٢٤٤ : ) فقط ، أو تكون هذه حدودا على جهة أخرى. وليس ينبغي أن
نقتصر من الحد على أن يكون شرح الاسم ، فنجعل أمثال
الصفحه ٢٤٩ : (٣) المقومات (٤) كما مضى لك شرحه. وليس ما نحن فيه كذلك ، بل يخلو الشيء
منها.
وما يجري مجرى
الإصبع أيضا فإنه
الصفحه ٤٥١ : وإكبارهما وإجلالهما ، فهما سبب (٨) وجوده ، ومع ذلك فقد احتملا (٩) مئونته التي لا
حاجة إلى شرحها لظهورها
الصفحه ٤٠٦ :
فيه من الكثرة
معنى عقله لذاته ممكنة (١) الوجود في حيزها ، وعقله وجوب وجوده من الأول المعقول
بذاته
الصفحه ٣٩٧ : معلولا (٢) لها (٣).
وإن قال قائل : إن
ذلك (٤) للتشبه (٥) بالعلة الأولى في أن (٦) خيريته متعدية
الصفحه ٣٢٩ : هاهنا علة أولى ، فإنه وإن كان ما بين الطرفين غير متناه ، ووجد
الطرف ، فذلك الطرف أول (٣) لما لا يتناهى
الصفحه ٣٩٢ : النحو يحرك المبدأ الأول (٢) جرم السماء (٣).
وقد اتضح لك من
هذه الجملة أيضا ، أن المعلم الأول إذا قال
الصفحه ٤٠١ : للجزئيات وإرادة للجزئيات ، ويكون ما تعقله من الأول
وما يعقله (٧) من المبدإ (٨) الذي يخصه القريب
(٩) منه
الصفحه ٤٠٩ :
فهي إذن معلولات (١) الأول (٢) بتوسط. ولا يجوز أن تكون العلل الفاعلية المتوسطة بين
الأولى وبينها