الصفحه ٢٧١ : الحال الواجبة فيه من نظرنا في السبب المعطي لصورة (٣) كل ذي صورة من الأجسام. فمثال (٤) الأول كون النفس
الصفحه ٢٧٦ :
أولى بالصناعة
الطبيعية وإنما (١) يجب أن نذكر هاهنا قدر ما تنحل (٢) به الشبهة (٣) ويظهر وجهها ، ثم
الصفحه ٢٧٨ : ، بل
إنما يجب وجوده من حيث العلة مضافة إليه ، فتصير العلة ، لهذه المعاني الثلاثة ، أولى
بالوجود من
الصفحه ٢٨٤ : والخير شيء واحد أم يختلف (٧)؟ وأيضا ما الفرق بين الجود والخيرية؟ فتقول (٨) :
أما الشك الأول
المنسوب
الصفحه ٢٨٧ : المحركة وبالقياس
إلى الغاية الأولى دون الغاية الثانية.
وإذا (١١) تقررت هذه المقدمات فنقول : قول من يقول
الصفحه ٢٩٠ : ، وأعني
(٤) الكائنات من الهيولى الجسمانية (٥) ، ولما امتنع في الشخص استبقى بالنوع ، فالغرض الأول إذن هو
الصفحه ٢٩٥ :
الإنسان يبني بيتا
ليستكن (١) فيه (٢) ، فإنه من جهة ما هو طالب الكن داع إلى البناء وعلة أولى
للبنا
الصفحه ٢٩٦ : الجود وما يقوم مقامها موضوعها الأول في اللغات إفادة المفيد لغيره (٥) فائدة لا يستعيض منها بدلا ، وأنه
الصفحه ٣١٨ : كانت غير محتاجة إلى المفارقات فلا تكون المفارقات عللا لها بوجه من الوجوه
ولا مبادئ أولى ويلزم أن تكون
الصفحه ٣٢٣ : والوحدة (٦) شرا ، فكيف (٧) حصل من ازدياد الشر خير؟ وكيف كان الأول والمبدأ شرا حتى
صار الأفضل معلوما
الصفحه ٣٢٨ : وليس فيها علة غير (١٧) معلولة ، وعلة
أولى ، فإن جميع غير المتناهي يكون واسطة بلا طرف وهذا محال ، وقول
الصفحه ٣٣٣ :
فيكون الكائن في
القسم الأول ينسب (١) أنه كان عن حالة واحدة ، كقولنا : كان عن الجاهل بأمر كذا
الصفحه ٣٣٩ : الذي
يزيفه المعلم الأول ولا يتعرض له هو أن لا يكون (٥) هناك معنى (٦) غير البعدية ، مثل المثل الذي يضر
الصفحه ٣٤٩ : حقيقة الأول موجودة للأول دون غيره ، وذلك لأن الواحد ـ بما (٧) هو واجب الوجود ـ يكون (٨) ما هو به هو
الصفحه ٣٥٢ : أيهما اتفق
، ولكن ذلك في حال ، وذلك في حال.
فإن كان الأمر على
مقتضى الوجه الأول ، فكل (٧) واحد منهما