الصفحه ٧ : بذلك أن يعجل للإنسان (١) وقوف (٢) على إنية المبدإ الأول فتتمكن منه الرغبة في اقتباس العلوم
، والانسياق
الصفحه ١١ : ، ولكن المقدار بالمعنى الأول وإن كان
لا يفارق المادة فإنه أيضا مبدأ لوجود الأجسام الطبيعية. فإذا كان مبدأ
الصفحه ١٢ : من بعد. فإذا كان كذلك لم يكن الشكل موجودا إلا في
المادة ولا علة أولية لخروج المادة إلى الفعل.
وأما
الصفحه ١٣ : ماهيته في العلم (١٠) الذي هو موضوعه بل تسليم إنيته وماهيته فقط. فالموضوع الأول لهذا العلم هو
الموجود بما
الصفحه ١٤ : : ما (١١) يبحث عن الأسباب
القصوى ، فإنها الأسباب لكل موجود معلول من جهة وجوده ، ويبحث عن السبب الأول
الصفحه ١٨ : معنى دونه (٣) ، وهو أن يفيد في كمال دون ذاته. وهذا إذا طلب له اسم خاص
كان الأولى به الإفاضة ، والإفادة
الصفحه ٢٠ : إذن
الشك ، فإن المبدأ الطبيعي (٣) يجوز أن يكون بينا بنفسه ، ويجوز أن يكون بيانه في الفلسفة
الأولى بما
الصفحه ٢٢ : موضوعه
غير مفارق للطبيعة في القوام ، فالأعراض (١٠) اللازمة له أولى
بذلك. وما كان موضوعه المقدار المطلق
الصفحه ٢٣ : . فيكون كأن هذا العلم هو العلم الذي كماله ، وأشرف
أجزائه ، ومقصوده الأول ، هو معرفة ما يفارق الطبيعة من كل
الصفحه ٢٤ : عند كونه في الطبيعة ، ويشبه أن يكون أول نظره فيه وهو في الوهم ، ويكون
إنما هو في الوهم بهذه الصفة
الصفحه ٢٦ : ، وأنهما (٦) في كل طبقة يذهب
إلى علة أولى.
ونبين الكلام في
المبدإ والابتداء ، ثم الكلام في التقدم
الصفحه ٣٠ : .
وأولى الأشياء بأن
تكون متصورة لأنفسها الأشياء العامة للأمور كلها ، كالموجود ، والشيء الواحد وغيره.
ولهذا
الصفحه ٣٥ : المحقق أيضا ، بل بوجه العلامة. وجميع
ما قيل في تعريف (٢) هذه مما بلغك عن (٣) الأولين قد يكاد
يقتضي دورا
الصفحه ٤١ : يكون أحدهما هو الأول بالذات ، أو يكون هناك سبب خارج آخر (٦) يوجبهما جميعا بإيجاب العلاقة التي بينهما أو
الصفحه ٤٢ : للآخر ، وتكون العلاقة لازمة لوجودهما ، فتكون
العلة الأولى للعلاقة هي أمر خارج موجد (٢) لذاتيهما على ما