الصفحه ٤١٢ : (١) الصورة وحدها بل بها ، وبالمبادئ (٢) الباقية بوساطتها
(٣) أو واسطة أخرى مثلها. لو كانت (٤) من (٥) المبادي
الصفحه ٤٤٢ : ، ويكون الأصل
الأول فيما يسنه تعريفه إياهم أن لهم صانعا واحدا قادرا ، وأنه عالم بالسر
والعلانية ، وأن من
الصفحه ٣٤ : بمعنى ثالث معقول ، وهو معقول الوجود.
وعلى هذا القياس الأمر في الماضي. فبين أن المخبر عنه لا بد من أن
الصفحه ٤٤ : بانفراد ، واجب الوجود لا من حيث الوجود (٥) ، بل من حيث الأعراض (٦) ، فيكون وجوب وجود كل واحد منهما
الصفحه ٦٥ : .
فنقول أولا : إن
من طباع الأجسام أن تنقسم ولا يكفي في إثبات ذلك المشاهدات ، فإن لقائل أن يقول : إن
الصفحه ٨١ : أحدهما علة لرفع الآخر من حيث هو ذات ، بل يكون أمرا
معه ، أعني (٦) يكون رفعا لا يخلو عن أن يكون مع رفع
الصفحه ٨٧ :
فيكون لو لم يكن
ذلك (١) الشيء (٢) لم تكن المادة ، ولو (٣) لم (٤) تكن الصورة من حيث هي صورة لم تكن
الصفحه ٩٧ : (٣) على معان تتفق (٤) في أنها لا قسمة
فيها بالفعل (٥) من حيث كل واحد هو هو ، لكن هذا المعنى يوجد فيها
الصفحه ١١٧ :
عرفت ذلك عرفت (٢) أن هذا الذي قاله لا يلزم ، ولا ينبغي أن يكون للعاقل إليه
إصغاء ، وإنما هو شروع من ذلك
الصفحه ١٢٠ :
فإذن (١) لكل واحد (٢) من الأعداد حقيقة تخصه (٣) وصورة يتصور منها
في النفس ، وتلك الحقيقة وحدته
الصفحه ١٢٣ :
بعدد ، فكذلك
الاثنوة (١) التي هي الزوج الأول ليس بعدد. وقال (٢) : ولأن (٣) العدد كثرة مركبة من
الصفحه ١٢٦ : التقابل توجب أن تكون أصنافه على هذه الجملة ، وكان
من ذلك (٢) تقابل التضاد. وليس يمكن أن يكون التقابل بين
الصفحه ١٣٧ : اللون من حيث هو هذا اللون إما (١٤) غني عن الموضوع ، وإما مقتصر (١٥) على موضوع واحد.
وأما انقلاب العين
الصفحه ١٤٣ : كلامنا في النفس ، وسنخرج من بعد
إلى خوض في إبانة ذلك.
فإذن (٣) تلك الأشياء إنما تحصل في العقول البشرية
الصفحه ١٥٦ :
لكن الأشد اهتماما
من هذا ، معرفتنا هل الإضافة في نفسها موجودة في الأعيان أو أمر إنما يتصور (١) في