الصفحه ٤٤٣ :
في آراء مخالفة
لصلاح المدينة ، ومنافية لواجب الحق ، وكثرت (١) فيهم الشكوك
والشبه ، وصعب الأمر على
الصفحه ٤٤٦ : تأثيرها لو كانت مخلدة إليها (١٠) منقادة لها (١١) من كل وجه. ولذلك (١٢) قال (١٣) القائل الحق : « إن الحسنات
الصفحه ٤٥٣ : بعد أن يدعوا
إلى الحق ، وأن تباح أموالهم وفروجهم ، فإن (٣) تلك الأموال
والفروج إذا لم تكن مدبرة بتدبير
الصفحه ٥ : البراهين. والآن ، فلست تحقق حق التحقيق (٣) ما الموضوع لهذا
العلم ، وهل هو ذات العلة الأولى حتى يكون المراد
الصفحه ٢١ : العلة إلى المعلول ، إلا في بعض جمل مراتب الموجودات منها دون التفصيل.
فإذن من حق هذا
العلم في نفسه أن
الصفحه ٢٥ : والذي بالعرض ، وفي الحق والباطل ، وفي
حال الجوهر ، وكم أقسام (٦) هو ، لأنه ليس يحتاج الموجود في أن يكون
الصفحه ٢٦ : مخالف للحق نقضناه.
فهذه وما يجري
مجراها لواحق الوجود بما هو وجود ، ولأن الواحد (٨) مساوق (٩) للوجود
الصفحه ٣٢ : .
وأن ما يقال : إن
الشيء هو الذي يخبر عنه ، حق ، ثم الذي يقال ، مع هذا ، إن الشيء قد يكون معدوما
على
الصفحه ٨٨ : : + موجودة ج ، ط. (١٥) بالصورة : + فيكون من حق ما سمى مادة أن يسمى صورة
وما سمى صورة أن يسمى مادة ص ، ط.
الصفحه ١١٩ : مجردا عن
المعدودات التي في الأعيان إلا في النفس ، فهو حق. فإنا (٣) قد بينا أن الواحد لا يتجرد عن الأعيان
الصفحه ١٢٨ : تتمحل وجها آخر تجعل به الكثرة عدم
للوحدة في أشياء في طبيعتها أن تتوحد. لكن الحق لا يجوز أن يكون شيئان كل
الصفحه ١٤٨ : ) عليه بعد وضع الدائرة ، وكذلك (٢٤) أشياء أخرى غير هذا.
وأما إثبات
الدائرة على أصل المذهب الحق فيجب أن
الصفحه ٢٠٣ :
لها من الأحوال.
وهاهنا (١١) شيء يجب أن تفهمه وهو أنه حق أن يقال : إن الحيوان بما هو حيوان لا يجب أن
الصفحه ٢٠٨ :
(١) النوع وإما أن تكون عارضة غير لازمة للطبيعة فيكون عروضها
بسبب يتعلق بالمادة ، فيكون حق مثل هذا إذا كان
الصفحه ٢٦٤ :
[ الفصل الثاني ]
( ب ) فصل (١) في حل ما يتشكك به (٢) على ما يذهب إليه (٣) أهل الحق من (٤) أن كل