٣ ـ ما : المفيد ، عن الشريف محمد بن طاهر ، عن ابن عقدة ، عن عبدالله بن أحمد بن المستورد ، عن الكاهلي ، عن محمد بن عبيد بن مدرك قال : دخلت مع عمي عامر بن مدرك على أبي عبدالله عليهالسلام فسمعته يقول من أعان على مؤمن بشطر كلمة لقي الله عزوجل وبين عينيه مكتوب : آيس من رحمة الله (١).
٤ ـ ع : أبي ، عن الحميري ، عن هارون ، عن ابن صدقة ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من أكرم أخاه المؤمن بكلمة يلطفه بها أو قضى له حاجة ، أو فرج عنه كربة ، لم تزل الرحمة ظلا عليه مجدولا ما كان في ذلك من النظر في حاجته ، ثم قال : ألا انبئكم لم سمي المؤمن مؤمنا؟ لايمانه الناس على أنفسهم وأموالهم ، ألا انبئكم من المسلم؟ من سلم الناس من يده ولسانه ألا انبئكم بالمهاجر؟ من هجر السيئات وما حرم الله عليه ، ومن دفع مؤمنا دفعة ليذله بها أو لطمه لطمة أو أتى إليه أمرا يكرهه لعنته الملائكة حتى يرضيه من حقه ويتوب ويستغفر ، فاياكم والعجلة إلى أحد فلعله مؤمن وأنتم لا تعلمون وعليكم بالاناءة واللين ، والتسرع من سلاح الشياطين ، وما من شئ أحب إلى الله من الاناة واللين (٢).
٥ ـ لى : في مناهي النبي صلىاللهعليهوآله : ألا ومن لطم خد مسلم أو وجهه بدد الله عظامه يوم القيامة ، وحشر مغلولا حتى يدخل جهنم إلا أن يتوب (٣).
٦ ـ ثو : ابن الوليد ، عن ابن أبان ، عن الاهوازي ، عن فضالة ، عن ابن بكير ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : سباب المؤمن فسوق ، وقتاله كفر ، وأكل لحمه من معصية الله (٤).
٧ ـ ثو : أبي ، عن أحمد بن إدريس ، عن الاشعري ، عن ابن هاشم ، عن
____________________
(١) أمالى الطوسى ج ١ ص ٢٠١.
(٢) علل الشرائع ج ٢ ص ٢١٠.
(٣) أمالى الصدوق ص ٢٥٠ ، وفى نسخة الكمبانى رمز الخصال وهو تصحيف.
(٤) ثواب الاعمال ٢١٥.