وقد خاطر من استغنى برأيه * وقال عليهالسلام : الخلاف يهدم الرأي * وقال عليهالسلام : إذا ازدحم الجواب خفي الصواب * وقال عليهالسلام : من أوما إلى متفاوت خذلته الحيل (١).
٣٩ ـ كنز الكراجكى : قال أمير المؤمنين عليهالسلام : لارأي لمن انفرد برأيه * وقال عليهالسلام : ماعطب من استشار * وقال عليهالسلام : من شاور ذوي الالباب دل على الرشاد ، ونال النصح ممن قبله * وقال عليهالسلام : رأي الشيخ أحب إلى من حيلة الشباب (٢) وقال عليهالسلام : رب واثق خجل ، وقال عليهالسلام : اللجاجة تسلب الرأي.
٤٠ ـ عدة الداعى : عن النبي صلىاللهعليهوآله قال : تصدقوا على أخيكم بعلم يرشده ورأي يسدده.
٤١ ـ اعلام الدين : قال النبي صلىاللهعليهوآله : الحزم أن تستشيروا ذا الرأي ، وتطيع أمره ، وقال صلىاللهعليهوآله : إذا أشار عليك العاقل الناصح فاقبل ، وإياك والخلاف عليهم فان فيه الهلاك ، وقال الصادق عليهالسلام : المستبد برأيه موقوف على مداحض الزلل ، وقال عليهالسلام : لا تشر على المستبد برأيه.
٤٩
*(باب)*
*«(غنى النفس والاستغناء عن الناس ، واليأس عنهم)»*
١ ـ لى ، ل ، مع : عن الصادق عليهالسلام ناقلا عن حكيم غنى النفس أغنى من البحر (٣).
٢ ـ لى ، مع : جاء جبرئيل إلى النبى صلىاللهعليهوآله فقال : يا محمد عش ماشئت
____________________
(١) راجع نهج البلاغة ط عبده ج ٢ ص ١٥٥ ، ١٦٨ ، ١٨٤ ، ١٨٥ ، ١٨٦ ، ١٩١ ، ١٩٣ ، ١٩٨ ، ٢٤٠.
(٢) في النهج تحت الرقم ٨٦ من الحكم : رأى الشيخ أحب إلى من جلد الغلام والجلد : البصالة والصلابة والشدة والقوة.
(٣) أمالى الصدوق ص ١٤٦ ، الخصال ج ٢ ص ٥ ، معانى الاخبار ص ١٧٧.