إسحاق الخفاف ، عن بعض الكوفيين ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : من روع مؤمنا بسلطان ليصيب منه مكروها فأصابه فهو مع فرعون وآل فرعون في النار (١).
٨ ـ ثو : ابن الوليد ، عن محمد العطار ، عن الاشعري ، عن موسى بن عمران عن ابن محبوب ، عن المفضل قال : قال أبوعبدالله عليهالسلام : إذا كان يوم القيامة نادى مناد : أين الصدود لاوليائي؟ قال : فيقوم قوم ليس على وجوههم لحم ، قال : فيقول : هؤلاء الذين آذوا المؤمنين ونصبوا لهم ، وعاندوهم وعنفوهم في دينهم ، قال : ثم يؤمر بهم إلى جهنم ، قال أبوعبدالله عليهالسلام : كانوا والله الذين يقولون بقولهم ولكنهم حبسوا حقوقهم ، وأذاعوا عليهم سرهم (٢).
أقول : سيأتي بعض الاخبار في باب من أعان على القتل في كتاب القصاص.
٩ ـ ثو : ابن مسرور ، عن ابن عامر ، عن عمه ، عن ابن أبي عمير ، عن حماد عن الحلبي ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : إن أعتى الناس على الله عزوجل من قتل غير قاتله ، ومن ضرب من لم يضربه (٣).
١٠ ـ سن : محمد بن علي ، عن محمد بن سنان ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : من أعان على مسلم بشطر كلمة كتب بين عينيه يوم القيامة : آيس من رحمة الله (٤).
١١ ـ صح : عن الرضا ، عن آبائه عليهمالسلام قال : قال علي عليهالسلام : ورثت عن رسول الله صلىاللهعليهوآله كتابين كتاب الله عزوجل وكتابا في قراب سيفي ، قيل : يا أمير المؤمنين وما الكتاب الذي في قراب سيفك؟ من قتل غير قاتله أو ضرب غير ضاربه فعليه لعنة الله (٥).
١٢ ـ جا : المراغي ، عن علي بن سليمان ، عن محمد بن الحسن النهاوندي ، عن
____________________
(١) ثواب الاعمال : ٢٢٩.
(٢) ثواب الاعمال ص ٢٢٩. (٣) ثواب الاعمال ١٤٧.
(٤) المحاسن ١٠٣. (٥) صحيفة الرضا عليهالسلام ص ١٤.