عليهماالسلام قالا : إن أباذر عير رجلا على عهد النبي صلىاللهعليهوآله بامه فقال له : يا ابن السوداء! وكانت امه سوداء ، فقال له رسول الله صلىاللهعليهوآله : تعيره بامه يا باذر؟ قال : فلم يزل أبوذر يمرغ وجهه في التراب ورأسه حتى رضي رسول الله صلىاللهعليهوآله عنه.
٢٠ ـ الدرة الباهرة : الهزؤ فكاهة السفهاء وصناعة الجهال.
٢١ ـ كنز الكراجكى : روي ، عن أحد الائمة أنه قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : إن الله عزوجل كتم ثلاثة في ثلاثة : كتم رضاه في طاعته ، وكتم سخطه في معصيته وكتم وليه في خلقه ، فلا يستخفن أحدكم شيئا من الطاعات فانه لايدري في أيها رضا الله ، ولا يستقلن أحدكم شيئا من المعاصي فانه لا يدري في أيها سخط الله ولا يزرأن أحدكم بأحد من خلق الله فانه لا يدري أيهم ولي الله.
٥٧
*(باب)*
*«(من أخاف مؤمنا ، أو ضربه أو آذاه ، أو لطمه ، أو أعان عليه أو سبه ، وذم الرواية على المؤمن)»*
١ ـ ن : أحمد بن الحسين بن يوسف ، عن علي بن محمد بن عنبسة ، عن بكر ابن أحمد بن محمد بن إبراهيم ، عن فاطمة بنت الرضا ، عن أبيها ، عن آبائه عن الصادق عليهمالسلام ، عن أبيه وعمه زيد ، عن أبيهما ، عن أبيه وعمه ، عن أمير المؤمنين عليهالسلام قال : لايحل لمسلم أن يروع مسلما (١).
٢ ـ لى : عن الصادق عليهالسلام قال : أعتى الناس من قتل غير قاتله ، أو ضرب غير ضاربه (٢).
أقول : قد مضى مثله بأسانيد في باب من أحدث حدثا وسيأتي في باب مواعظ النبي صلىاللهعليهوآله.
____________________
(١) عيون الاخبار ج ٢ ص ٧٠.
(٢) أمالي الصدوق ص ١٤ في حديث عن رسول الله صلىاللهعليهوآله.