الصفحه ١٨٥ :
يَدْخُلِ
الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ)
(١) فإن قيل
بصفوة هؤلاء ، فلا يخلو الأمر من القول بأن المراد
الصفحه ١٨٨ : ) (١) ، ولهذا لا بد من القول بأن إحدى صور هذه الهدفية هي غاية جمع الناس حول أصحاب هذه الآيات وشد انتباهم إليهم
الصفحه ١٩١ : .
(٢) سنن الترمذي ٣٢٧
: ٥ ـ ٣٢٨ ح ٣٨٧٤. وقوله : في الباب يعني وجود رواية عن هؤلاء في نفس المضمون.
(٣) مسند
الصفحه ٢٠٣ :
قاله. (١)
وقال في موضع آخر ليشكك بكلمة عترتي
أيضاً : واما قوله : وعترتي فإنهما لن يفترقا حتى
الصفحه ٢٠٩ : ينظر بنظر الاشمئزاز والاستهجان لما روته عائشة كما جاء في عدد من جوامع الحديث عند أهل السنة قولها : ان
الصفحه ٢١١ : ذلك قول الله لهم انه لن ينطق عن الهوى وإنه لن يتقوّل على بعض الأقاويل ، فما بالك
بعظيماتها؟! وتراه
الصفحه ٢٢٩ : ء الرجال : ٦٨ : ٤ ـ ٧٠ رقم ٩١٨.
ونقل ابن أبي حاتم عن يحيى
بن معين قوله : ليس بشيء.
وعن أبيه : ضعيف
الصفحه ٢٣٢ :
: أولاً : نقل الذهبي عن نفس النسائي قوله : ليس بالقوي. ميزان الاعتدال ٤٢٨ : ١ رقم ١٥٩٥.
ثانياً : ما نقله
الصفحه ٢٣٣ : حيث
المبدأ واجب الاتباع والتجليل لعقيدتنا الراسخة بأن ما قاله الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم
فهو قول
الصفحه ٢٤٠ :
لو كان خبرهم صحيحاً فإين سيضعون قول
عمر يوم رزية الخميس : حسبنا كتاب الله ، ناهياً أن يفسحوا
الصفحه ٢٤١ : شيرويه عن ابن عباس ، عن الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم
قوله : مهما أوتيتم من كتاب الله فالعمل به لا عذر
الصفحه ٢٥٠ : ملاحظة كلماته صلىاللهعليهوآلهوسلم المتضمنة
تعرفه عليهم وقوله المتكرر : «أصحابي ، أصحابي» ، أو
الصفحه ٢٥٢ :
أرضاها فقد أرضاني ،
ومن أغضبها فقد أغضبني ، (١)
وهو القول الذي استدل به بعضهم على انها أفضل من
الصفحه ٢٥٨ : ومسانيدهم عن جابر بن عبد الله قوله : كان رسول الله صلىاللهعليهوسلم
قال لي : لو قد جاءنا مال البحرين قد
الصفحه ٢٦٢ : الصحابة؟ فها أنت تقرأ فيها قوله تعالى (
لَقَدْ
نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ