الصفحه ٢٤٦ : البلاقلاني قوله بأن استعمال هذه التسمية موقوف على من : كثرت صحبته ، ولا يجيزون ذلك إلاّ في من كثرت صحبته ، لا
الصفحه ٢٤٩ : تدري بما أحدثوا بعدك. (٥)
ورووا عن ابن عباس ، عن النبي قوله عن
أحوال يوم القيامة : ألا وإنه يجا
الصفحه ٢٥٩ : الزبير ، عن عائشة قولها : فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة منها
شيئاً ، فوجدت فاطمة على أبي بكر من ذلك
الصفحه ٢٧٢ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
كان خاتم الأنبياء ، ومن هنا نستطيع أن نعي بشكل أفضل مراد الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم من قوله
الصفحه ٢٧٥ : . (١)
وقوله هذا إن حكم به على شيء ، فقد
حكم به على نفسه ، فهارون إنما استخلف لكونه نبيّاً ، فإن قال : إنما
الصفحه ٢٧٦ : الخطيب البغدادي في تاريخه عنه فقد نقل أنه كان ثبتاً! شديد التحامل على علي! ، ونقل عن العجلي قوله : شامي
الصفحه ٢٧٨ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
قوله وهو يبكي إذ يماشي علياً قرب بقيع الغرقد (صلوات الله عليه) حين سأله عن سبب بكائه بأبي وأمي
الصفحه ٢٨٣ : ).
(١)
وقوله تعالى عن نبي الله نوح عليهالسلام : (قَالَ يَا
نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ
الصفحه ٢٨٩ : في قوله تعالى : (لَيْسَ
كَمِثْلِهِ شَيْءٌ)
(١) ليحوّل فهم
هذا الظاهر إلى الكناية فيعطينا عقيدة بعيدة
الصفحه ٢٩٤ : خلال أخذ هذه الضابطة كقرينة قابتة ، كما في قوله تعالى في مسألة النبي يوسف عليهالسلام
عن الهمّ مثلاً
الصفحه ٢٩٥ : ، ويمكننا تلمس نفس الأمر في قوله تعالى : (يَا أَيُّهَا
الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ
الصفحه ٢٩٦ : الفقراء كما في قوله عزّ وجلّ : (وَلاَ تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ
بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ
الصفحه ٢٩٧ : والمشككون لأن يطلقوا العنان لشبهاتهم بالاعتماد على ذلك ، كما في قصة موسى وهارون عليهماالسلام في قوله تعالى
الصفحه ٢٩٨ : وأن تكون من جهتين ففيها غاضب ومغضوب منه ، وحيث لا يمكن القول بأنه عليهمالسلام
كان مغاضباً لله ، ولا
الصفحه ٢٩٩ : للقاعدة التي سنت في زمن عمر بن الخطاب والقائمة على دعوى قول الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم
على ما يرويه