الصفحه ٢١٣ : ذلك
القلب الرحيم الرؤوف لتحسم جدل النفوس ولتنهي تزاحم الأفكار والآراء ، ولتضع أمامهم الحل الذي ارتضاه
الصفحه ٢٨٤ : أَوَ لَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي) (٢).
وقوله تعالى عنه عليهالسلام أيضاً
الصفحه ٢٨٧ : الشيطان في ذات أمنيته ، وغلّه لقطيفة كانت في يوم حنين ، وأفاعيل نسبتها إليه عائشة وغيرها مما يقرح القلب
الصفحه ٢٩١ : قلبه مرتعاً للشيطان ، فغدا بذلك من الغاوين (وَاتْلُ
عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا
الصفحه ٢٩٣ :
سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ
اللَّهِ أَفَلاَ
الصفحه ٣٠٠ : أو الذاتي ، وإنما بقيت حديثاً في القلب أو أثراً يرتسم في الوجه ، وأي كشف أعظم وأفدح من كشف يتم من قبل
الصفحه ٣٢٣ : رووا انه طلب زيد بن حارثة ، فلم يجده في بيته فرأى زينب فوقعت في قلبه!! وذهب يهمهم مع نفسه ويقول : سبحان
الصفحه ٣٤٨ : : ويرى من خلفه كما يرى
من بين يديه .. وينام عينه ولا ينام قلبه ، ويكون محدّثاً. (٢)
فإذا كان الوضع كذلك
الصفحه ٣٤٩ : قلب صاحبه بحيث يشغله كلية عن ذلك ، وفي خصوص العلوم الإلهية فإن هذا الطارىء لن يكون إلا من خلال مصادر
الصفحه ٣٧٥ :
تنامان ولا ينام
قلبه ، من أين ستعرض عليه الغفلة يا ترى؟ في الوقت الذي رأينا فيه النص التبليغي محاط
الصفحه ٣٧٨ : الامنية داخل الذات!!
ثم خلص إلى القول : الله ينسخ ما
يلقي الشيطان ويزيله من فكر النبي أو الرسول وقلبه
الصفحه ٣٩٩ : ، خصوصاً وأنه يتحدث عن هواجس قلب ، وهذا الحديث طبيعته مادة ظنية ما لم تكن هناك وثيقة تاريخية تحول هذا الظن
الصفحه ٤٠٠ : الاعتقاد بإمكانية أن يتهور خاطر النبي (حاشا لله) فيهفو قلبه إلى الزنا بمحصن ائتمنه زوجها عليها وعلى ما
الصفحه ٤٢٨ : اختصّه الله لمن طهر قلبه من الزيغ فجعله
____________________
(١) النحل : ٨٩.
الصفحه ٤٢٩ : طهر قلبه من الزيغ كان معصوماً.
ثم قال : ما الذي أثار الشيعة الاثني
عشرية للقول بعصمة الإمام ودفعهم