الصفحه ٢٩٢ : الأولياء كما قال تعالى : (إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ
لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلاَّ مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ
الصفحه ٢٩٤ : الضابطة ولا تتعارض معها ، وهذه الأطر هي :
١
ـ فهي إما أن تكون قد أوردت معنىً قد لا
يؤديه السياق إلاّ من
الصفحه ٢٩٧ : تَجْعَلْنِي مَعَ
الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ)
(١) فهنا لم
يفصح القرآن عن سبب أخذه لرأس أخيه إلاّ بأنه كان غاضباً
الصفحه ٢٩٨ : إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ
إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ)
(١) ، وفيها نرى ظاهر الآية وكأن مغاضبة يونس
الصفحه ٣٠٠ : ، والناسي لذكر ربه فلا يذكره إلا أن تذكّره العامة على اغوائه بذلك تبعاً لحيائها من الأصنام ، والخائن للأمانة
الصفحه ٣١٠ : والسنن والمسانيد وسائر المفسرين عن أبي هريرة قال : لم يكذب إبراهيم (عليه الصلاة والسلام) إلاّ ثلاث كذبات
الصفحه ٣١٢ : جُذَاذاً إِلاَّ كَبِيراً لَهُمْ لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ * قَالُوا مَنْ فَعَلَ
هذَا بِآلِهَتِنَا
الصفحه ٣١٣ : إلاّ عملية توريط لعقولهم التي ستحار في جوابها ، فإن قالت بأن الأصنام هي جمادات لا تملك من الأمر شيء بان
الصفحه ٣١٧ : لشخصية موسى عليهالسلام
، قد أكبره بما لا مجال معه للظن بهذه الشخصية إلا بما يوجب رفعتها وسموها ، فلقد
الصفحه ٣٢٠ : بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ
إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَا هُمْ وَظَنَّ
دَاوُدُ
الصفحه ٣٢٢ : ء! وما استعرضها في الليل إلاّ
لأمر مهم ، فحاشا لأنبياء الله أن
يكونوا من اللاهين العابثين ، وحين ذهبت
الصفحه ٣٢٦ :
عَلَيْكَ أَلاَّ يَزَّكَّى * وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى * وَهُوَ يَخْشَى * فَأَنْتَ
عَنْهُ تَلَهَّى
الصفحه ٣٢٧ : ، كيف لا؟ وهم بذا ينقضون تعهد الله سبحانه بأنه لن يجعل رسالته إلا حيث يعلم بأهلية الحامل لها
الصفحه ٣٢٩ : الكريم عن وجود حالة من التفاضل بين الأنبياء صلىاللهعليهوآلهوسلم
، وهي حالة ما كانت لتوجد إلا بسبب
الصفحه ٣٣٠ : لا يشقى كما وصفت آية سورة طه : (طه * مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى * إِلاَّ