الصفحه ٣١٦ : خواص الأنبياء. (١)
٥
ـ وكز موسى عليهالسلام :
ومنشأ هذه الشبهة الآية الكريمة : (وَلَمَّا بَلَغَ
الصفحه ٣١٧ :
____________________
(١) قصص : ١٤ ـ ١٧.
(٢) سورة الأحقاف : ١٢.
(٣) الأنبياء : ٤٨.
الصفحه ٣١٩ : للعقول الضيقة كي تؤسس عليها فهماً للقدح بعصمة الأنبياء عليهمالسلام ، فالنبي أيوب عليهالسلام
هو من يقول
الصفحه ٣٢١ : راجعون! لقد نسبتم نبيّاً من أنبياء الله إلى التهاون بصلاته ، حتى خرج في أثر الطير ،
ثم بالفاحشة ، ثم
الصفحه ٣٤٠ : الأنبياء ، ففي حديثهم عليهمالسلام
مع الله سبحانه وتعالى ثمة طلب للرحمة والمغفرة والعفو وهذا حديث تذلل
الصفحه ٣٨٤ :
ولبقية الأنبياء عليهمالسلام تثبت خيار الارادة
لديهم ، فقوله تعالى : (وَلَقَدْ أُوحِيَ
إِلَيْكَ
الصفحه ٣٨٧ : فضل الله الكثير جداً ، عن خطأ الأنبياء والأئمة وامكانية وقوعهم في ذلك ، فمن أجبر على ترك المعصية من
الصفحه ٣٨٨ : زين العابدين (أبو مالك الموسوي) في كتابه : مراجعات في عصمة الأنبياء من منظور قرآني. وقد حفل الكتابان
الصفحه ٣٩٠ : : ٤.
(٢) الأنبياء : ١٠٧.
(٣) آل عمران : ١٥٩.
(٤) الكهف : ٢٨.
الصفحه ٣٩٦ : نبي الله
يوسف عليهالسلام
، لنقدّمها كنموذج في مناقشات فضل الله لعصمة الأنبياء وسعيه الدؤوب لاخراجهم
الصفحه ٣٩٧ : السوء عن نبي الله يوسف عليهالسلام
، بل عن جميع الأنبياء عليهمالسلام
، فقال : عزم على أن ينال من امرأة
الصفحه ٣٩٨ : الفهم الذي ابتلى فيه تقييمه لشخصية الأنبياء والأئمة عليهمالسلام
، لا يتملك عليه أي دليل علمي يستند إليه
الصفحه ٣٩٩ : ، كي تفهم نفساً رفلت منذ نعومة أظافرها بعناية السماء ورعاية الأنبياء بكل ما يمكن لهذه الكلمة أن تؤدي
الصفحه ٤٠١ : ، فناهيك عن إن المتحدث عنه كان من الأنبياء الذين حرص القرآن على وصفهم بمنتهى أوصاف التبجيل والتعظيم ، فقد
الصفحه ٤٠٢ : فرض صعوبته مع أمثالنا ، أما مع الأنبياء عليهمالسلام فإمكان تصوره يغدو خرقاً من التفكير ، فلو صح ـ وهو