الصفحه ٢٨٩ :
التفاصيل الخاصة
بحياة بعض الأنبياء عليهمالسلام
لتقديمها كنموذج للتدليل على أن ما ذكره مروجو هذه
الصفحه ٢٩٠ : والشخصية ، فحين نتحدث عن الأنبياء ينبغي تارة ملاحظة خصائص مقام النبوة وما يشترطه هذا المقام من مواصفات
الصفحه ٢٩٩ : الغالبية العظمى من المرويات
القاصة عن حياة الأنبياء عليهمالسلام
قد أخذ من المرويات الإسرائيلية ، وفقاً
الصفحه ٤٦٣ : يروي عن الإمام الصادق عليهالسلام قوله للزنديق عن الأنبياء : إنا لما أثبتنا أن لنا خالقاً صانعاً
الصفحه ٢٥ : بعمد لا
صغيرة ولا كبيرة ، وهو قول ابن مجاهد الأشعري. (٢)
وقال التفتازاني : الأنبياء معصومون عما
ينافي
الصفحه ٢٦ : بالعصمة الشاملة قال : الأنبياء لهم العصمة من الشيطان ظاهراً وباطناً ، وهم محفوظون من الله في جميع حركاتهم
الصفحه ٧٤ : يتأسون بمخالفته لرسالته؟!
ولهذا تجد النص القرآني في الوقت الذي
يشخّص فيه وجوب التأسي والاقتداء بالأنبيا
الصفحه ٧٥ : . (٢)
وهذا الفهم العقلاني المتناسب مع النص
القرآني ، مثلما نرى ضروريته في أنبياء الله عليهمالسلام
، فإنه
الصفحه ٢٩١ :
خصائص
مقام النبوة
تقدّم في المباحث السابقة أن الله
سبحانه وتعالى حينما انتخب رسله واصطفى أنبيا
الصفحه ٢٩٢ : في المعاصي والآثام لوجدنا أن القرآن في الوقت الذي وصف هذه الأسباب بعناصر الضعف ، قام بوصف أنبياء الله
الصفحه ٢٩٣ : الأنبياء والأولياء هم رواد التوحيد ، وحاشى الله أن يرسل لعباده
من لا يملك هواه ، بل من لا يوحّده حق
الصفحه ٢٩٤ : اعتورت فهم عصمة الأنبياء عليهمالسلام
وأمثالها علاوة على انها ستتخصص وتحكم بالضابطة التي انتهينا إليها في
الصفحه ٢٩٨ : الأنبياء عليهمالسلام
، كما نلمس ذلك في الآية الكريمة التي تحدثت عن يونس عليهالسلام
: (وَذَا النُّونِ
الصفحه ٣٠٠ : على الساحة المقدسة للأنبياء عليهمالسلام لم تأخذ صورة العمل الخارجي الذي يترك أثره في الواقع الاجتماعي
الصفحه ٣٠١ :
الفاحشة؟! أم رسالة
توحيد وهو الذي بعث أنبياءه لغرضها فإذا بهم ينسونها مع أول عارض من عوارض الدنيا