وبطبيعة الحال فإن هذا الحدث ما كان ليفوت فرصة النفوس التي لا تستطيع بطبيعتها أن تخفي عواطفها ، (١) فيما كمنت تداعيات ذلك لتتحول
____________________
= ٦٠٦ ، وابن عساكر في تاريخ دمشق في مواضع عديدة وطرق كثيرة منها ٦٩ : ١٣ ـ ٧١ ، ١٣٨ : ١٨ ، ١٠٨ : ٢٥ ، ٤١٤ : ٣٨ ، ١٠٠ : ٤٢ و ١٠٢ و ١١٤ و ١١٦ ـ ١١٧ و ١١٩ ـ ١٢٠ و ١٨٧ ـ ١٨٨ و ١٩١ و ١٩٤ و ٢٠٥ ـ ٢٢٠ و ٢٢٣ ـ ٢٣٨ ، ٣٢٤ : ٤٥ ، ٣٢٤ : ٦٥ ، واليعقوبي في التاريخ ١١٢ : ٢ ، والسخاوي في التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة ١٩١ : ٢ ، ابن خالد الناصري في الاستقصا لأخبار دول المغرب الأقصى ٢١٢ : ١ ، وابن خلدون في المقدمة : ١٩٧ ، وابن أبي جرادة في بغية الطلب في تاريخ حلب ٢٣٢٣ : ٥ ـ ٢٣٢٤ ، ٢٩٣٤ : ٦ ، ٣٩٦٥ : ٩ ، وخليفة ابن خياط في التاريخ : ٤٤٣ ، والمالقي الأندلسي في التحفة والبيان في مقتل عثمان : ٢٣٤ ، والأصفهاني في الأغاني ٣٠٢ : ٩ ، والرزاز الواسطي في تاريخ واسط : ٥٤ ، وابن منظور في لسان العرب ٤٠٨ : ١٥ ـ ٤١١ ، وأبي عبيد الأندلسي في معجم ما استعجم ٣٦٨ : ١ ، ومحمد بن جعفر الكتاني في الرسالة المستطرفة : ١١٢ ، والقلقشندي في صبح الأعشى ٤٤٥ : ٢ ، ٣٠٢ : ٩ ، ١٠ : ١٨٠ ، ٢٣٢ : ١٣ و ٢٣٧ و ٢٤٤ ، والسمهودي في جواهر العقدين ٢٣٥ و ٢٣٧ و ٢٤٦ ـ ٢٤٨ و ٢٥٢ ، والكنجي الشافعي في كفاية الطالب : ٥٦ ـ ٦٤ ، والبغوي في المصابيح ١٧٢ : ٤ ح٤٧٦٧ ، والخطيب التبريزي في مشكاة المصابيح ٣٥٦ : ٣ ح ٦٠٩١ ، والملا علي القاري في مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح ٤٦٣ : ١٠ ـ ٦٤٤ ح ٦٠٩١ وقال : هذا صحيح لا مرية فيه ، بل بعض الحفاظ عدّة متواتراً ، إذ في رواية لأحمد أنه سمعه من النبي صلىاللهعليهوسلم ثلاثون صحابياً ، والمزي فيت حفة الأشراف ١٩٥ : ٣ ح ٣٦٦٧ ، وابن دحلان في الفتح المبين في فضائل الخلفاء الراشدين ١٦١ : ٢ ، والقاضي ابن العربي في العواصم من القواصم : ٢٠٠.
أقول : هذا ما عنّ لنا على عدم حرص منا على استقصاءي كل ما أورده أهل الحديث والدراية والأخبار.
(١) روى المنار في فيض القدير عن الثعلبي بإسناده إلى ابن عيينة الذي كان يتحدث عن حديث الغدير وما تحدّث به الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم فقال : لما قال ذلك طار في الآفاق فبلغ الحارث بن النعمان فأتى رسول الله صلىاللهعليهوسلم فقال : يا محمد! أمرتنا عن الله =