الصفحه ٧٣ :
تكامل الرحمة التي
وعدت بها عملية الهداية الربانية كما توضح الآية الكريمة : (قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ
الصفحه ٧٧ : ، أو نطوي بها الأرض! وكلماته المجردة عن دلالة الهداة لا تعرب لنا عن ماهية تصدّع الجبل وخشوعه بسبب انزل
الصفحه ٨٥ : تمنيات الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم
بهداية الآخرين ، وهي الهداية المنطلقة من طبيعة رحمته بالعالمين بحيث
الصفحه ٨٦ : مهمة الهداية اربانية عرض الاستعداد التكويني على المخلوقات ، وحملها الإنسان المتخلّي عن الظلم والجهل
الصفحه ٩١ : ، بل هي عملية هداية تحتاج إلى من يحمل النور الإلهي ليدلّ الخلق عليه.
وهذه الحقيقة هي التي استدعت أن
الصفحه ٩٣ : الله جلّ وعلا ، فلا يعرضه في قرآنه الكريم. كيف لا؟ وقد علّق كل مهمة الهداية الربّانية به ، ولهذا فلا بد
الصفحه ٩٦ : يمكن أن يجعلهم مرجعية للعلم المرتبط بعملية الهداية الربانية؟! ساء ما يحكمون!.
كما ترينا الآيات
الصفحه ١٠٥ : التكلّف ، فما عليك أن لاتدري ما الأب! اتبعوا ما بيّن لكم هداه من الكتاب فاعملوا به ، وما لم تعرفوه فكلوه
الصفحه ١١٦ : تيمية
الحراني في منهاج السنة ١٢٣ : ٧ ، ومحمد بن ابي بكر في هداية الحيارى في أجوبة اليهود والنصارى : ٤٦
الصفحه ٢٠٧ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
لن يتم عملية الهداية الربانية فهو منذر ، باعتبار أن الانذار لن تلتزم الأمة بمفادة بمجرد اصداره
الصفحه ٢٠٨ : لحظة ، مما أوجب وجود الهداة من بعده (إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ
هَادٍ)
(١) ، وأخرى
في
الصفحه ٢١٣ : ، ولأنه رسول هداية ، ولأنه الحجة الإلهية الكاملة لم يك ليتركهم حيارى لتنتهبهم هواجس القلق وأحاسيس الفراغ
الصفحه ٢٩٨ : الهداية من جديد وكان معروفاً برحمته بهم ،
فلم يتركهم كي لا ينزل بهم غضب الله سبحانه ، وهو ظاهر بعض عبارات
الصفحه ٣٠٣ : التوبة والهداية (ثُمَّ اجْتَبَاهُ
رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى)
فالله لا يثيب الغاوي برفع الدرجة بل
الصفحه ٣٧٤ : القول تكاد السموات أن تقع بسببه على الأرض وتنهدّ الجبال منه هدّاً ، كيف؟ وقد وسم الله كيد الشيطان بالضعف