الصفحه ٣٣٨ : عليه قد طرح مطلبين في طول واحد ، فلقد طرح أنه في نفسه ليس بأعلى ممن يخطىء ، ثم أعقبه مباشرة باستثنا
الصفحه ٣٣٧ : بعصمتهم (صلوات الله عليهم) هي :
أولاً : ولست في نفسي بفوق
أن أخطىء!
وهذا الإشكال يبتنى أساسه إلى
قول
الصفحه ٤٠٣ : نفسه مقارفة هذا العمل أو التفكير به ، فكيف بمن هو أعلى من هذه الدرجة بكثير؟!
والملاحظ أن المعطيات
الصفحه ٧١ :
بِأَهْوَائِهِمْ
بِغَيْرِ عِلْمٍ)
(١).
٢
ـ أهواء النفس : وهذه الأخرى تمثل
أحد المعوّقات الكبرى
الصفحه ١١٣ : النفس ، فهي ليست النفس الرحمية فقط بالصورة التي جاءت عن بعض المفسّرين ، فالكلمة جاءت ضمن سياق رسالي تام
الصفحه ١٢٤ : الأحاديث وطابقناها مع محتوى الآية الشريفة ، سيتبدّى لنا المراد الحقيقي بهذه النفس ، فالأمر الإلهي المبتدى
الصفحه ٣٩٩ : أنفسنا.
هذا على الرغم من التأكيدات العلمية
المعاصرة بأن فردانية كل نفس إنسانية لها خصوصية لا يمكن
الصفحه ٣٨٢ :
العقلي. (١)
وإن قال بأنه عاصم له من الوقوع في
الخطأ ، فقد ناقض نفسه بنقضه لتفسيره لهذه الآية
الصفحه ٣١ : يملك الاختيار ، بل هو يملك أن يفعل ، ولكنه عندما يتوجه الضعف البشري في نفسه فإن الله يتدخل. (٣)
وعلى
الصفحه ١٨٣ : عباس ، قال : كل هؤلاء حرم الصدقة؟ قال : نعم. (٢)
وروى مسلم أيضاً عن زيد نفسه بعد
سرد بعض قوله أعلاه
الصفحه ٣١٤ :
آلِهَتَكُمْ
إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ)
(١).
وهذا المنطق الإبراهيمي المكائدي هو نفس
المنطق الذي
الصفحه ٢٦ :
الشيعة إظهاره (أي
الكفر) تقية واحترازاً عن إلقاء النفس في التهلكة. (١)
وقال الايجي في المواقف
الصفحه ٥٢ : بيّنته الآية الكريمة : (وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا) وهذان النقيضان
الصفحه ٧٦ : القلوب يؤدي
أولاً إلى إمكانية تلاعب الشيطان أو أن يكون هذا القلب أسيراً لأهواء النفس به ثانياً ، كما أشار
الصفحه ٩٣ : الضرورة.
وهذا الحال هو ما يدلّنا عليه نفس
اللازم القرآني ، وذلك لأنه دلّ في كل مرة تحدّث فيه عن دور