الصفحه ١٧٧ : بن عمير : انه سمع من يحدّثه عنها أنها كانت إذا قرأت الآية تبكي حتى تبلّ خمارها ندماً على ما اقترفت
الصفحه ١٧٨ : ، فبلغ ذلك عائشة فقالت :
فألقت عصاها
واستقر بها النوى
كما قرّ عيناً
بالإياب
الصفحه ١٨١ : أهل بيته ، فعلاوة على استخدام القرآن لنون النسوة المرتبطة مباشرة مع خطابه لزوجات النبي
الصفحه ١٨٢ : ، إلاّ أن أردد
هذه الآيات التي وجدتها تصدق على واقع ما يفكّر به القوم ، وبين ما يريد القرآن الكريم لهم أن
الصفحه ١٨٨ : . (٢)
وهذه الغاية لا يمكن تصوّر حصولها ، إلا من خلال كون من يطلب القرآن الكريم توجيه النظر إليهم هم من أهل
الصفحه ١٨٩ :
ولئن رأينا من القرآن الكريم في
المثالين المقتطعين منه حرصاً واضحاً على تأكيد هذه الحقائق ، فإن
الصفحه ١٩٤ : القرطبي في الحوض والكوثر : ٨٨ ، والنيسابوري في غرائب القرآن ورغائب الفرقان ٢٨ : ٤ ، وأبو حيان الأندلسي في
الصفحه ٢١١ : مخاوفه (بأبي
وأمي) وهو يطالب بأن يبلّغ الناس بأن تركته تتلخص في القرآن وفي أهل بيته خاصة! ومتى؟ حين غدا
الصفحه ٢١٢ : ليقول للقوم وهو يسفّه نبيّه
: إن النبي قد غلب عليه الوجع (٢) وعندكم
القرآن حسبنا كتاب الله! مما حدا
الصفحه ٢١٩ : محتواه الحقيقي ، فالهدى لا يدرك كما أن الضلال لا يبعد لمجرد الحب ، كيف؟ وقد رأيت القرآن الكريم يتحدّث عن
الصفحه ٢٢٠ : الحياد عنها وهي القرآن والذي سمي بالثقل الأعظم ، وأخرى التي يقاس بها الالتزام بتلك القاعدة وهم أهل البيت
الصفحه ٢٣٥ :
يفقهها أصحاب الخبر
هي المطلوبة بعد الكتاب ، كان من الأولى بالقرآن أن لا يقرن مع المنذر جهة أخرى
الصفحه ٢٤٩ : الصحابي ذلك الموقع الذي أولاه العامة لهم.
٣
ـ يمكننا ملاحظة القرآن الكريم من خلال ما
حدّثنا به من حديث
الصفحه ٢٥١ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
قال بحقها : فاطمة بضعة مني ، من
____________________
(١) الحشر : ٧.
(٢) فدك : قرية كانت
الصفحه ٢٥٤ : يتوارثان؟! أولست أنا وأبي من أهل ملة واحدة؟! أم انتم أعلم بخصوص القرآن وعمومه من أبي وابن عمي