٤ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران ، عن عاصم بن حميد ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال كان سلمان رحمهالله يقول أفشوا سلام الله فإن سلام الله لا ينال الظالمين.
٥ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن فضال ، عن ثعلبة بن ميمون ، عن محمد بن قيس ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال إن الله عز وجل يحب إفشاء السلام.
٦ ـ عنه ، عن ابن فضال ، عن معاوية بن وهب ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال إن الله عز وجل قال إن البخيل من يبخل بالسلام.
٧ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن جعفر بن محمد الأشعري ، عن ابن القداح ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال إذا سلم أحدكم فليجهر بسلامه لا يقول سلمت فلم يردوا علي ولعله يكون قد سلم ولم يسمعهم فإذا رد أحدكم فليجهر
______________________________________________________
الحديث الرابع : موثق.
من بخل بالسلام على المبالغة أي كأنه البخيل فقط.
الحديث الخامس : ضعيف.
ولعل الاشتراك اللفظي هنا ينفع في ترتب الثواب فتأمل ، وقال في النهاية : في أسماء الله تعالى السلام ، قيل : معناه سلامته مما يلحق الخلق من العيب والفناء ، والسلام في الأصل السلامة ومنه سميت الجنة بدار السلام لأنها دار السلامة من الآفات ، وقيل : التسليم مشتق من السلام اسم الله تعالى لسلامته من العيب والنقص ، وقيل : معناه أن الله مطلع عليكم فلا تغفلوا ، وقيل : معناه اسم السلام عليكم أي اسم الله عليك إذ كان اسم الله تعالى يذكر على الأعمال توقعا لاجتماع معاني الخيرات فيه وانتفاء عوارض العباد عنه ، وقيل معناه سلمت مني فاجعلني أسلم [ السلم ] منك.
الحديث السادس : صحيح.
الحديث السابع : مجهول.