١٨ ـ عنه ، عن الحسين بن النضر ، عن القاسم بن سليمان ، عن أبي مريم الأنصاري ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال سمعته يقول وقع مصحف في البحر فوجدوه وقد ذهب ما فيه إلا هذه الآية « أَلا إِلَى اللهِ تَصِيرُ الْأُمُورُ ».
١٩ ـ الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن الوشاء ، عن أبان ، عن ميمون القداح قال قال لي أبو جعفر عليهالسلام اقرأ قلت من أي شيء أقرأ قال من السورة التاسعة قال فجعلت ألتمسها فقال اقرأ من سورة يونس قال فقرأت « لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنى وَزِيادَةٌ وَلا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلا ذِلَّةٌ » قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله إني لأعجب كيف لا أشيب إذا قرأت القرآن.
٢٠ ـ علي بن محمد ، عن صالح بن أبي حماد ، عن الحجال عمن ذكره ، عن أحدهما عليهماالسلام قال سألته عن قول الله عز وجل : « بِلِسانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ » قال يبين الألسن ولا تبينه الألسن.
______________________________________________________
الأحكام ، فإنه لا يعلم ذلك غير المعصوم ، ويحتمل أن يكون المراد المعنى الظاهر بتقدير الاستخفاف أو ارتكاب التجوز في الكفر ، وقال الصدوق (ره) في كتاب معاني الأخبار بعد نقل هذا الخبر ، وسألت محمد بن الحسن (ره) عن معنى هذا الحديث فقال هو أن تجيب الرجل في تفسير آية بتفسير آية أخرى انتهى ، ويمكن أن يكون مراده نحوا مما ذكرنا أولا.
الحديث الثامن عشر : مجهول.
الحديث التاسع عشر : ضعيف والقتر والقترة محركتين الغبرة.
الحديث العشرون : ضعيف.
« يبين الألسن » أفيد أن المراد أنه لا يحتاج القرآن إلى الاستشهاد بإشعار العرب وكلامهم ، بل الأمر بالعكس لأن القرآن أفصح الكلام وقد أذعن به جميع الأنام فتأمل.