فقراء المسلمين أهل الصدقة فأنزل الله عز وجل آيات من القرآن : « فَأَمَّا مَنْ أَعْطى وَاتَّقى وَصَدَّقَ بِالْحُسْنى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرى ».
٥ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله خير العبادة قول لا إله إلا الله.
______________________________________________________
وفي رواية أخرى إلى مائة ألف فما زاد « فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرى » قال لا يريد شيئا من الشر إلا يسر له قال : ثم قال أبو جعفر عليهالسلام « وَما يُغْنِي عَنْهُ مالُهُ إِذا تَرَدَّى » أما والله ما تردى من جبل ، ولا تردى من حائط ، ولا تردى في بئر ، ولكن تردى في نار جهنم.
فعلى هذا يكون قوله « وَصَدَّقَ بِالْحُسْنى » معناه بالعدة الحسنى وقيل بالجنة التي هي ثواب المحسنين.
وقوله « فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرى » معناه فستهون عليه الطاعة مرة بعد مرة ، وقيل معناه سنهيؤه ، ونوفقه للطريقة اليسرى ، أي سنسهل عليه فعل الطاعة حتى يقوم إليه بجد ، وطيب نفس ، وقيل معناه ينسره للخصلة اليسرى أو للحالة اليسرى وهي دخول الجنة ، واستقبال الملائكة إياه بالتحية ، والبشرى.
« وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ » أي منن بماله الذي لا يبقى له ، وبخل بحق الله فيه ، « وَاسْتَغْنى » أي التمس الغناء بذلك المنع لنفسه ، وقيل : معناه أنه عمل عمل من هو مستغن عن الله ، وعن رحمته « وَكَذَّبَ بِالْحُسْنى » أي بالجنة ، والثواب ، والوعد بالخلف « فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرى » هو على مزاوجة الكلام ، والمراد به التمكين ، أي تخلى بينه وبين الأعمال الموجبة للعذاب ، والعقوبة.
الحديث الخامس : ضعيف على المشهور.