فإنه لا يبقى أحد يصلي إلا دعا لك يقول سمع الله لمن حمده.
٢ ـ عنه ، عن علي بن الحسين ، عن سيف بن عميرة ، عن محمد بن مروان قال قلت لأبي عبد الله عليهالسلام أي الأعمال أحب إلى الله عز وجل فقال أن تحمده.
٣ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن أبي الحسن الأنباري ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال كان رسول الله صلىاللهعليهوآله يحمد الله في كل يوم ثلاثمائة مرة وستين مرة عدد عروق الجسد يقول : الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ كثيرا على كل حال.
٤ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه وحميد بن زياد ، عن الحسن بن محمد جميعا ، عن أحمد بن الحسن الميثمي ، عن يعقوب بن شعيب قال سمعت أبا عبد الله عليهالسلام
______________________________________________________
أي لا يستجاب ، ولا يعتد به ، فكأنه غير مسموع ، انتهى.
وقال النووي في شرح صحيح مسلم : أي أجاب الله دعاء من حمده.
ثم اعلم أنه قد يستدل بهذا الخبر على وجوب قول سمع الله لمن حمده في الصلاة لأنه عليهالسلام أخبر أن كل مصل يقوله ، فمن لم يقله لا يكون مصليا ، وإلا لزم الكذب في كلامه عليهالسلام ، ويرد عليه أنه يمكن أن يكون مبنيا على الغالب أو يكون المراد بالصلاة الكاملة منها فقوله : « يقول » استئناف بياني ، ويحتمل أيضا أن يكون يقول جملة حالية فهو في قوة الجملة الشرطية كما قيل.
الحديث الثاني : مجهول.
الحديث الثالث : كالسابق.
الحديث الرابع : حسن موثق.
وفي أكثر النسخ الحسين بن محمد والظاهر الحسن مكبرا لأن حميدا يروي عن الحسن بن محمد بن سماعة ، وهو يروي عن أحمد الميثمي كما مر مرارا.
ولا تنافي بين هذا الخبر وبين الخبر السابق إلا أنه لم يذكر المساء في الخبر السابق ، فيمكن أن يكون قوله عليهالسلام. ثانيا بعد غروب الشمس ، وهو داخل في