١٦ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن إبراهيم الحذاء ، عن محمد بن صغير ، عن جده شعيب ، عن مفضل قال قال أبو عبد الله عليهالسلام لو لا إلحاح هذه الشيعة على الله في طلب الرزق لنقلهم من الحال التي هم فيها إلى ما هو أضيق منها.
١٧ ـ أبو علي الأشعري ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن ابن فضال ، عن محمد بن الحسين بن كثير الخزاز ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال قال لي أما تدخل السوق أما ترى الفاكهة تباع والشيء مما تشتهيه فقلت بلى فقال أما إن لك بكل ما تراه فلا تقدر على شرائه حسنة.
١٨ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن سنان ، عن علي بن عفان ، عن مفضل بن عمر ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال إن الله جل ثناؤه ليعتذر إلى عبده المؤمن المحوج في الدنيا كما يعتذر الأخ إلى أخيه فيقول وعزتي
______________________________________________________
الحديث السادس عشر : ضعيف.
« هذه الشيعة » أي الإمامية فإن الشيعة أعم منهم أو إشارة إلى غير الخلص منهم ، فإنهم لا يلحون ، وكان الإشارة على الأول لبيان الاختصاص ، وعلى الثاني للتحقير.
الحديث السابع عشر : مجهول.
« والشيء مما تشتهيه » أي من غير الفاكهة أعم من المال والملبوس وغيرهما ، والظاهر من الحسنة المثوبة الأخروية ، وحمل على العوض أو على أن الحسنة للصبر والرضا بالقضاء على الأصل المتقدم.
الحديث الثامن عشر : ضعيف على المشهور.
« ليعتذر » كأنه مجاز كما يومئ إليه ما مر في التاسع شبيها بالمعتذر و « المحوج » يحتمل كسر الواو وفتحها ، في المصباح : أحوج وزان أكرم من الحاجة ويستعمل