٩ ـ عنه ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسن بن علي بن فضال ، عن حماد بن واقد اللحام قال استقبلت أبا عبد الله عليهالسلام في طريق فأعرضت عنه بوجهي ومضيت فدخلت عليه بعد ذلك فقلت جعلت فداك إني لألقاك فأصرف وجهي كراهة أن أشق عليك فقال لي رحمك الله ولكن رجلا لقيني أمس في موضع كذا وكذا فقال عليك السلام يا أبا عبد الله ما أحسن ولا أجمل.
١٠ ـ علي بن إبراهيم ، عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة قال قيل لأبي عبد الله عليهالسلام إن الناس يروون أن عليا عليهالسلام قال على منبر الكوفة أيها الناس إنكم ستدعون إلى سبي فسبوني ثم تدعون إلى البراءة مني فلا تبرءوا مني فقال ما أكثر ما يكذب الناس على علي عليهالسلام ثم قال إنما قال إنكم ستدعون إلى سبي فسبوني ثم ستدعون إلى البراءة مني وإني لعلى دين محمد ولم يقل لا تبرءوا مني فقال له السائل أرأيت إن اختار القتل دون البراءة فقال والله ما ذلك
______________________________________________________
الحديث التاسع : مجهول.
وفي القاموس شق عليه الأمر شقا ومشقة صعب ، وعليه أوقعه في المشقة « ما أحسن » ما نافية ، أي لم يفعل الحسن حيث ترك التقية ، وسلم علي على وجه المعرفة والإكرام بمحضر المخالفين « ولا أجمل » أي ولا فعل الجميل وقيل : أي ما أجمل حيث قدم الظرف على السلام وهو يدل على الحصر وعبر بالكنية وكل منهما يدل على التعظيم.
الحديث العاشر : ضعيف على المشهور.
« إنكم ستدعون » هذا من معجزاته صلوات الله عليه فإنه أخبر بما سيقع وقد وقع لأن بني أمية لعنهم الله أمروا الناس بسبه عليهالسلام وكتبوا إلى عما لهم في البلاد أن يأمروهم بذلك ، وشاع ذلك حتى إنهم سبوه عليهالسلام على المنابر « وما له إلا ما مضى عليه عمار بن ياسر » روى العامة والخاصة أن قريشا أكرهوا