جواهر قرآنية

المؤلف:

قاسم عاشور


الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع
الطبعة: ١
الصفحات: ٤٧١

فما هي هذه السورة؟

ج ٩٤٠ : قوله تعالى : (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ* مَلِكِ النَّاسِ* إِلهِ النَّاسِ* مِنْ شَرِّ الْوَسْواسِ الْخَنَّاسِ* الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ* مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ) [سورة الناس]

(خاتم الإمام مالك)

س ٩٤١ : كان الخاتم الذي يلبسه الإمام مالك بن أنس ـ رضي الله عنه ـ منقوشا عليه : (حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ) [آل عمران : ١٧٣] ، فسألوه عن سبب اختياره لهذه الآية في خاتمه؟

ج ٩٤١ : فقال : لأن بعدها قول الله تعالى : (فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوانَ اللهِ وَاللهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ) [آل عمران : ١٧٤]

(الاستبداد بالرأي)

س ٩٤٢ : الاستبداد بالرأي من صفات الطغاة والمجرمين كفرعون وأمثاله ، وقد أشارت آية كريمة في كتاب الله تعالى إلى ذلك ، فما الآية؟

ج ٩٤٢ : قوله تعالى : (يا قَوْمِ لَكُمُ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ظاهِرِينَ فِي الْأَرْضِ فَمَنْ يَنْصُرُنا مِنْ بَأْسِ اللهِ إِنْ جاءَنا قالَ فِرْعَوْنُ ما أُرِيكُمْ إِلَّا ما أَرى وَما أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشادِ) [غافر : ٢٩]

٤٤١

(الانتهازية)

س ٩٤٣ : يقول تعالى مخبرا عن الأعراب الذين تخلفوا عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم في عمرة الحديبية ، إذ ذهب النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم وأصحابه ـ رضي الله عنهم ـ إلى خيبر يفتحونها ، أنهم يسألون أن يخرجوا معهم إلى المغنم ، وقد تخلفوا عن وقت محاربة الأعداء ومجالدتهم ، فأمر الله تعالى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ألا يأذن لهم في ذلك ، معاقبة لهم من جنس ذنبهم ، فما هي الآية التي تحدثت عن هؤلاء الانتهازيين؟

ج ٩٤٣ : قوله تعالى : (سَيَقُولُ الْمُخَلَّفُونَ إِذَا انْطَلَقْتُمْ إِلى مَغانِمَ لِتَأْخُذُوها ذَرُونا نَتَّبِعْكُمْ يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا كَلامَ اللهِ قُلْ لَنْ تَتَّبِعُونا كَذلِكُمْ قالَ اللهُ مِنْ قَبْلُ فَسَيَقُولُونَ بَلْ تَحْسُدُونَنا بَلْ كانُوا لا يَفْقَهُونَ إِلَّا قَلِيلاً) [الفتح : ١٥]

(آية البرّ)

س ٩٤٤ : آية البر وقف أمامها المفسرون طويلا ، بل إنّ أحد الكاتبين أفرد لها كتابا خاصا ، وقد عرضت لنا هذه الآية طائفة من صفات المؤمنين : إنها الإيمان ، وإنفاق المال في سبيل الله ، والوفاء بالعهد ، والصبر في مواطن القلق ، والصدق في الالتزام بتلك الصفات ، والتقوى باعتبارها ثمرة لتلك الصفات. فما هي هذه الآية؟

ج ٩٤٤ : قوله تعالى : (لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ

٤٤٢

وَلكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمالَ عَلى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبى وَالْيَتامى وَالْمَساكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقابِ وَأَقامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذا عاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْساءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ) [البقرة : ١٧٧]

(النهي عن المجادلة بغير علم)

س ٩٤٥ : نهى الله تعالى عن الجدال بغير علم ، وقد ورد ذلك في ثلاث آيات من آيات القرآن الكريم ، فما هي؟

ج ٩٤٥ : قوله تعالى : (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجادِلُ فِي اللهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ) [الحج : ٣]

وقوله تعالى : (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجادِلُ فِي اللهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلا هُدىً وَلا كِتابٍ مُنِيرٍ) [الحج : ٨]

وقوله تعالى : (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجادِلُ فِي اللهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلا هُدىً وَلا كِتابٍ مُنِيرٍ) [لقمان : ٢٠]

(عذاب القبر)

س ٩٤٦ : آية كريمة من آيات القرآن الكريم ، اعتبرها علماء التفسير نصا في عذاب القبر ، وقالوا : إن عذاب القبر ونعيمه كذلك ثابت بصريح القرآن ، وصحيح الحديث. فما هي الآية الدالة على عذاب القبر؟

ج ٩٤٦ : قوله تعالى : (النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْها غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ

٤٤٣

السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذابِ) [غافر : ٤٦]

(تحريم الإشاعة)

س ٩٤٧ : الأخبار لا بدّ لها من تثبت ، أمّا إذا تناقلها الناس بدون تثبت فقد تهلك الأخبار الكاذبة الأمة خصوصا إذا كان العدو من ورائها ، وفي كتاب الله تعالى ثلاث آيات تدعو إلى التثبت وعدم الجري وراء الإشاعة ، فما هي هذه الآيات؟

ج ٩٤٧ : قوله تعالى : (وَإِذا جاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْ لا فَضْلُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطانَ إِلَّا قَلِيلاً) [النساء : ٨٣]

وقوله تعالى : (لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ ما زادُوكُمْ إِلَّا خَبالاً وَلَأَوْضَعُوا خِلالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ) [التوبة : ٤٧]

وقوله تعالى : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جاءَكُمْ فاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلى ما فَعَلْتُمْ نادِمِينَ) [الحجرات : ٦]

(مشروعية الاستنباط)

س ٩٤٨ : شرع الله لهذه الأمة الاستنباط لتعلم حقيقة الخبر ، ولتعلم صحته من كذبه ، فلا بد من الوقوف على الحقيقة ، وذلك بالرجوع إلى أولي الأمر ، فما الآية الدالة على ذلك؟

٤٤٤

ج ٩٤٨ : قوله تعالى : (وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ) [النساء : ٨٣]

(كتمان العلم)

س ٩٤٩ : كتمان ما أنزل الله من البينات والهدى ، فيه إثم كبير ، وقد أشارت آية كريمة إلى ذلك ، فما هي؟

ج ٩٤٩ : قوله تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ ما أَنْزَلْنا مِنَ الْبَيِّناتِ وَالْهُدى مِنْ بَعْدِ ما بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتابِ أُولئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ* إِلَّا الَّذِينَ تابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ) [البقرة : ١٥٩ ، ١٦٠]

وكان أبو هريرة يقول : لو لا ها لما حدثتكم بشيء.

(لا تتبع ما ليس لك به علم)

س ٩٥٠ : قال ابن عباس : لا تشهد إلا بما رأته عيناك ، وسمعته أذناك ، ووعاه قلبك. وافق كلام ابن عباس رضي الله عنه آية كريمة ، فما هي؟

ج ٩٥٠ : قوله تعالى : (وَلا تَقْفُ ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤادَ كُلُّ أُولئِكَ كانَ عَنْهُ مَسْؤُلاً) [الإسراء : ٣٦]

(القرعة)

س ٩٥١ : ورد ذكر القرعة في آيتين كريمتين من آيات القرآن الكريم ، فما هما؟

٤٤٥

ج ٩٥١ : قوله تعالى : (... وَما كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلامَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَما كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ) [آل عمران : ٤٤]

وقوله تعالى : (فَساهَمَ فَكانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ) [الصافات : ١٤١]

(تحريم كتمان الشهادة)

س ٩٥٢ : حرم الإسلام كتمان الشهادة ، وقد جاء هذا التحريم في ثلاث آيات فما هي؟

ج ٩٥٢ : قوله تعالى : (... وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللهِ ...) [البقرة : ١٤٠]

وقوله تعالى : (... وَلا تَكْتُمُوا الشَّهادَةَ وَمَنْ يَكْتُمْها فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ ...) [البقرة : ٢٨٣]

وقوله تعالى : (... وَلا نَكْتُمُ شَهادَةَ اللهِ إِنَّا إِذاً لَمِنَ الْآثِمِينَ) [المائدة : ١٠٦]

(تحريم شهادة الزور)

س ٩٥٣ : قول الزور هو قول الكذب والفرية على الله تعالى كما قاله الطبري ، وقد حرم الله تعالى شهادة الزور وجعلها تعدل الإشراك بالله تعالى ، ورد ذكر الزور في أربع آيات ، فما هي؟

ج ٩٥٣ : قوله تعالى : (.. فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ) [الحج : ٣٠]

وقوله تعالى : (وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذا مَرُّوا بِاللَّغْوِ

٤٤٦

مَرُّوا كِراماً) [الفرقان : ٧٢]

وقوله تعالى : (... وَأَعانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آخَرُونَ فَقَدْ جاؤُ ظُلْماً وَزُوراً) [الفرقان : ٤]

وقوله تعالى : (.. وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنْكَراً مِنَ الْقَوْلِ وَزُوراً ...) [المجادلة : ٢]

(إباحة أكل ما حرم عند الاضطرار)

س ٩٥٤ : إن الله تعالى رحيم بعباده ، فقد أباح لهم أكل ما حرّم عليهم أكله عند الاضطرار ، وقد ورد ذلك في آية كريمة ، فما هي؟

ج ٩٥٤ : قوله تعالى : (إِنَّما حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَما أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ باغٍ وَلا عادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) [البقرة : ١٧٣]

(استغفر الله)

س ٩٥٥ : جاء رجل إلى الحسن البصري فقال له : إنّ السماء لم تمطر ، فقال له الحسن : استغفر الله ، ثم جاءه آخر ، فقال له : أشكو الفقر ، فقال له : استغفر الله ، ثم جاءه ثالث فقال له : امرأتي عاقر لا تلد ، فقال له : استغفر الله ، ثم جاءه بعد ذلك من قال له : أجدبت الأرض فلم تنبت ، فقال له : استغفر الله ، ثم جاء بعد ذلك من قال له : جف الماء في الأرض ، فقال له : استغفر الله! فقال الحاضرون للحسن : عجبنا لك! أو كلما جاءك شاك

٤٤٧

قلت له : استغفر الله! فقال لهم أو ما قرأتم قوله تعالى (...) وذكر الآية. فما هي الآية التي كانت جوابا لكل شاك؟

ج ٩٥٥ : قوله تعالى : (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كانَ غَفَّاراً* يُرْسِلِ السَّماءَ عَلَيْكُمْ مِدْراراً* وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهاراً) [نوح : ١٠ ـ ١٢]

(الجعالة : المكافأة)

س ٩٥٦ : أشارت بعض آيات القرآن الكريم إلى المكافأة التي تعطى للإنسان نظير عمل ما ، فما الآيات التي ورد فيها ذلك؟

ج ٩٥٦ : قوله تعالى : (وَجاءَ السَّحَرَةُ فِرْعَوْنَ قالُوا إِنَّ لَنا لَأَجْراً إِنْ كُنَّا نَحْنُ الْغالِبِينَ* قالَ نَعَمْ وَإِنَّكُمْ لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ) [الأعراف : ١١٣ ، ١١٤]

وقوله تعالى : (وَلِمَنْ جاءَ بِهِ حِمْلُ بَعِيرٍ وَأَنَا بِهِ زَعِيمٌ) [يوسف : ٧٢]

وقوله تعالى : (فَلَمَّا جاءَ السَّحَرَةُ قالُوا لِفِرْعَوْنَ أَإِنَّ لَنا لَأَجْراً إِنْ كُنَّا نَحْنُ الْغالِبِينَ* قالَ نَعَمْ وَإِنَّكُمْ إِذاً لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ) [الشعراء : ٤١ ، ٤٢]

(تحريم التكبر والخيلاء)

س ٩٥٧ : حرّم الله تعالى التكبر والخيلاء ، وقد أشارت خمس آيات من كتاب الله عزوجل إلى ذلك ، فما الآيات؟

ج ٩٥٧ : قوله تعالى : (إِنَّ اللهَ لا يُحِبُّ مَنْ كانَ مُخْتالاً فَخُوراً) [النساء : ٣٦]

٤٤٨

وقوله تعالى : (وَلا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَلَنْ تَبْلُغَ الْجِبالَ طُولاً) [الإسراء : ٣٧]

وقوله تعالى : (وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً إِنَّ اللهَ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتالٍ فَخُورٍ) [لقمان : ١٨]

وقوله تعالى : (وَاللهُ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتالٍ فَخُورٍ) [الحديد : ٢٣]

وقوله تعالى : (ثُمَّ ذَهَبَ إِلى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى) [القيامة : ٣٣]

(الجواسيس)

س ٩٥٨ : قال المأمون لأحد جلسائه : هل في القرآن ذكر للجواسيس؟ قال : نعم وذكر الآية. فما هي الآية التي استشهد بها؟

ج ٩٥٨ : قوله تعالى : (... يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ ...) [التوبة : ٤٧]

هؤلاء هم الجواسيس يسمعون ثم ينقلون الأحاديث لمن كلفهم بذلك.

(الفتنة)

س ٩٥٩ : روي عن سيدنا عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ أنه لقي حذيفة ابن اليمان فقال له : كيف أصبحت يا حذيفة؟ فقال : أصبحت أحبّ الفتنة. استمدّ حذيفة قوله هذا من آية كريمة ، فما هي؟

ج ٩٥٩ : قوله تعالى : (إِنَّما أَمْوالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ) [التغابن : ١٥]

يقصد حذيفة أنه يحب الأموال والأولاد وأنها فتنة.

٤٤٩

(وجوب الاستعداد للقتال)

س ٩٦٠ : أشارت آية كريمة من آيات القرآن الكريم إلى وجوب الاستعداد للقتال ، فما هي الآية؟

ج ٩٦٠ : قوله تعالى : (وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِباطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللهِ وَعَدُوَّكُمْ ..) [الأنفال : ٦٠]

(تحريم الفرار يوم الزحف)

س ٩٦١ : في آيتين كريمتين حرّم الله تعالى الفرار يوم الزحف عند ملاقاة الكفار ، فما هما الآيتان؟

ج ٩٦١ : قوله تعالى : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفاً فَلا تُوَلُّوهُمُ الْأَدْبارَ* وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلَّا مُتَحَرِّفاً لِقِتالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلى فِئَةٍ فَقَدْ باءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللهِ وَمَأْواهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ) [الأنفال : ١٥ ، ١٦]

(جواز الفداء بالنفس في الجهاد)

س ٩٦٢ : أشارت آية كريمة من آيات القرآن الكريم أنه يجوز للمسلم أن يفتدي بنفسه في سبيل الله ، فما الآية الكريمة الدالة على ذلك؟

ج ٩٦٢ : قوله تعالى : (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللهِ وَاللهُ رَؤُفٌ بِالْعِبادِ) [البقرة : ٢٠٧]

٤٥٠

(الهجرة النبوية)

س ٩٦٣ : أشارت آية كريمة من آيات القرآن الكريم إلى هجرة النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم هو وصاحبه أبو بكر الصديق إلى المدينة المنورة ، فما هي الآية؟

ج ٩٦٣ : قوله تعالى : (إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُما فِي الْغارِ إِذْ يَقُولُ لِصاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللهَ مَعَنا فَأَنْزَلَ اللهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْها وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلى وَكَلِمَةُ اللهِ هِيَ الْعُلْيا وَاللهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) [التوبة : ٤٠]

(فرضية الجهاد)

س ٩٦٤ : فرض الله الجهاد على هذه الأمة ، لتكون كلمة الله هي العليا ، ويكون الدين كله لله رب العالمين. ما الآية الكريمة الدالة على ذلك؟

ج ٩٦٤ : قوله تعالى : (كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ) [البقرة : ٢١٦]

(الجهاد فرض كفاية)

س ٩٦٥ : قال العلماء : الجهاد فرض كفاية بموجب آية من آيات القرآن الكريم ، فما هي؟

٤٥١

ج ٩٦٥ : قوله تعالى : (لا يَسْتَوِي الْقاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ بِأَمْوالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فَضَّلَ اللهُ الْمُجاهِدِينَ بِأَمْوالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ عَلَى الْقاعِدِينَ دَرَجَةً وَكُلًّا وَعَدَ اللهُ الْحُسْنى وَفَضَّلَ اللهُ الْمُجاهِدِينَ عَلَى الْقاعِدِينَ أَجْراً عَظِيماً) [النساء : ٩٥]

(النفير العام)

س ٩٦٦ : أوجب الله تعالى النفير العام واشتراك جميع المسلمين في الجهاد عند الحاجة ، وقد أشارت آية كريمة إلى ذلك ، فما هي؟

ج ٩٦٦ : قوله تعالى : (انْفِرُوا خِفافاً وَثِقالاً وَجاهِدُوا بِأَمْوالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ ذلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ) [التوبة : ٤١]

(المعفون من الجهاد)

س ٩٦٧ : في كتاب الله تعالى ثلاث آيات بينت وفصلت الذين يعفون من الجهاد ، لأن دين الإسلام دين يسر لا دين مشقة ، فما هي الآيات؟

ج ٩٦٧ : قوله تعالى : (لَيْسَ عَلَى الْأَعْمى حَرَجٌ وَلا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ ...) [الفتح : ١٧]

وقوله تعالى : (لَيْسَ عَلَى الضُّعَفاءِ وَلا عَلَى الْمَرْضى وَلا عَلَى الَّذِينَ لا يَجِدُونَ ما يُنْفِقُونَ حَرَجٌ إِذا نَصَحُوا لِلَّهِ وَرَسُولِهِ ما عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) [التوبة : ٩١]

وقوله تعالى : (وَلا عَلَى الَّذِينَ إِذا ما أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لا أَجِدُ ما أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ

٤٥٢

حَزَناً أَلَّا يَجِدُوا ما يُنْفِقُونَ) [التوبة : ٩٢]

(شدة الموت)

س ٩٦٨ : وصف الله سبحانه وتعالى شدة الموت في أربع آيات ، فما هي؟

ج ٩٦٨ : قوله تعالى : (وَجاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِ) [سورة ق : ١٩]

وقوله تعالى (وَلَوْ تَرى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَراتِ الْمَوْتِ) [الأنعام : ٩٣]

وقوله تعالى : (فَلَوْ لا إِذا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ) [الواقعة : ٨٣]

وقوله تعالى : (كَلَّا إِذا بَلَغَتِ التَّراقِيَ) [القيامة : ٢٦]

(ابدأ بنفسك أولا)

س ٩٦٩ : قال إبراهيم النخعي ـ رضي الله عنه ـ : إنّي لأكره القصص لثلاث آيات ، فما هي هذه الآيات؟

ج ٩٦٩ : قوله تعالى : (أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ) [البقرة : ٤٤]

وقوله تعالى : (لِمَ تَقُولُونَ ما لا تَفْعَلُونَ* كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ اللهِ أَنْ تَقُولُوا ما لا تَفْعَلُونَ) [الصف : ٢ ، ٣]

وقوله تعالى : (وَما أُرِيدُ أَنْ أُخالِفَكُمْ إِلى ما أَنْهاكُمْ عَنْهُ) [هود : ٨٨]

(التجارة في الحج)

س ٩٧٠ : عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ قال : كانت عكاظ ومجنة وذو

٤٥٣

المجاز أسواقا في الجاهلية ، فتأثموا أن يتجروا في المواسم ، فنزل قول الله تعالى (...) وذكر الآية ، فما هي الآية الكريمة التي أنزلها الله تعالى مرخصا فيها بالتجارة في موسم الحج؟

ج ٩٧٠ : قوله تعالى : (لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلاً مِنْ رَبِّكُمْ) [البقرة : ١٩٨][البخاري رقم ٤٢٤٧]

(السلام عند دخول البيت)

س ٩٧١ : يستحب عند دخول البيت أن يقول : بسم الله ، وأن يكثر من ذكر الله تعالى ، وأن يسلم سواء كان في البيت آدمي أم لا ، وقد ورد في ذلك آية في كتاب الله تعالى ، فما هي؟

ج ٩٧١ : قوله تعالى : (فَإِذا دَخَلْتُمْ بُيُوتاً فَسَلِّمُوا عَلى أَنْفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللهِ مُبارَكَةً طَيِّبَةً) [النور : ٦١]

(الغنيمة والسلامة)

س ٩٧٢ : عن محمد بن إبراهيم التيمي عن أبيه قال : «وجهنا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم في سرية فأمرنا أن نقرأ إذا أمسينا وإذا أصبحنا (...) وذكر الآيات ، فقرأنا فغنمنا وسلمنا» أخرجه ابن السني وأبو نعيم وابن مندة. قال الحافظ : سند ابن مندة لا بأس به. فما هي هذه الآيات التي فيها الغنيمة والسلامة لقائلها في المساء والصباح؟

ج ٩٧٢ : قوله تعالى : (أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّما خَلَقْناكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنا لا تُرْجَعُونَ* فَتَعالَى اللهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ*

٤٥٤

وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللهِ إِلهاً آخَرَ لا بُرْهانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّما حِسابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكافِرُونَ* وَقُلْ رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ) [المؤمنون : ١١٥ ـ ١١٨]

(آمنت بالله ثم استقم)

س ٩٧٣ : من جوامع كلمه صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «قل آمنت بالله ثم استقم» رواه مسلم. والحديث مطابق لآية كريمة في كتاب الله تعالى ، فما هي؟

ج ٩٧٣ : قوله تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ قالُوا رَبُّنَا اللهُ ثُمَّ اسْتَقامُوا فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ) [الأحقاف : ١٣]

قال جمهور العلماء : معنى الآية والحديث : آمنوا والتزموا طاعة الله.

(آداب القتال)

س ٩٧٤ : قال بعض العلماء : هذه الآية (...) وذكروها ، أجمع شيء جاء في آداب القتال. ما هي الآية الكريمة التي يقصدونها؟

ج ٩٧٤ : قوله تعالى : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللهَ كَثِيراً لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ* وَأَطِيعُوا اللهَ وَرَسُولَهُ وَلا تَنازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللهَ مَعَ الصَّابِرِينَ* وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيارِهِمْ بَطَراً وَرِئاءَ النَّاسِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللهِ) [الأنفال : ٤٥ ـ ٤٧]

٤٥٥

(أمان من الغرق)

س ٩٧٥ : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «أمان لأمتي من الغرق إذا ركبوا أن يقولوا (...) وذكر الآية» ، فما هي هذه الآية الكريمة؟

ج ٩٧٥ : قوله تعالى : (بِسْمِ اللهِ مَجْراها وَمُرْساها إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَحِيمٌ) [هود : ٤١][الأذكار للنووي / ٣٢٠]

(رد السلام)

س ٩٧٦ : رد السلام واجب ، فما دليل ذلك من كتاب الله عزوجل؟

ج ٩٧٦ : قوله تعالى : (وَإِذا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْها أَوْ رُدُّوها) [النساء : ٨٦]

(الألقاب)

س ٩٧٧ : اتفق العلماء على تحريم تلقيب الإنسان بما يكره ، سواء كان صفة له ، كالأعمش ، والأجلح ، والأعمى ، والأعرج ، والأحول ، والأبرص ، والأشج ، والأصفر ... إلخ. ما دليل هذا التحريم من كتاب الله عزوجل؟

ج ٩٧٧ : قوله تعالى : (وَلا تَنابَزُوا بِالْأَلْقابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ) [الحجرات : ١١]

(ترك المعاصي لله تعالى أفضل)

س ٩٧٨ : كتبوا إلى عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ ، أيهما أفضل :

٤٥٦

رجل لم تخطر له الشهوات ولم تمر بباله ، أو رجل نازعته إليها نفسه ، فتركها لله؟ فما ذا كان جواب عمر؟

ج ٩٧٨ : كتب إليهم : إن الذي تشتهي نفسه المعاصي ويتركها لله عزوجل من : (الَّذِينَ امْتَحَنَ اللهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوى لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ) [الحجرات : ٣]

(الإيمان والأمن)

س ٩٧٩ : إنّ الإيمان والتوحيد هما أعظم أسباب الأمن والطمأنينة ، وقد اشتملت آية كريمة من آيات القرآن الكريم على هذا المعنى وهذه الحقيقة ، فما هي؟

ج ٩٧٩ : قوله تعالى : (الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ) [الأنعام : ٨٢]

وقد فسر النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم الظلم في هذه الآية بالشرك.

(آية حركته للجهاد)

س ٩٨٠ : قرأ أبو طلحة الأنصاري سورة (براءة) حتى بلغ آية تدعو للجهاد ، فقال لبنيه : جهزوني ... جهزوني (يعني للجهاد). فقال بنوه : ـ يرحمك الله ـ ، قد غزوت مع النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم حتى مات ، ومع أبي بكر حتى مات ، ومع عمر حتى مات ، فنحن نغزو عنك!! قال : لا ، جهزوني ... جهزوني ، فجهزوه بجهاز الحرب ،

٤٥٧

فغزا في البحر ، فمات في البحر. فما هي الآية الكريمة التي حركته للجهاد؟

ج ٩٨٠ : قوله تعالى : (انْفِرُوا خِفافاً وَثِقالاً وَجاهِدُوا بِأَمْوالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ) [التوبة : ٤١]

(المؤمن في حماية الله تعالى)

س ٩٨١ : ورد في القرآن الكريم أن المؤمن في حماية الله القوي القدير ، يذود عنه ويرد عن صدره سهام المعتدين ، فما الآية الدالة على ذلك؟

ج ٩٨١ : قوله تعالى : (إِنَّ اللهَ يُدافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللهَ لا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ) [الحج : ٣٨]

(نعمة العلم)

س ٩٨٢ : أشارت آية كريمة من آيات القرآن الكريم إلى نعمة الإدراك والعلم وقد تضمنت الآية أدوات العلم الثلاث ، فما هي هذه الآية؟

ج ٩٨٢ : قوله تعالى : (وَاللهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهاتِكُمْ لا تَعْلَمُونَ شَيْئاً وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصارَ وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) [النحل : ٧٨]

(سورة المصابيح)

س ٩٨٣ : كان عتبة بن ربيعة جالسا في نادي قريش ، فجاء إلى رسول الله

٤٥٨

صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وعرض عليه أشياء وأشياء ، وبعد أن انتهى قرأ عليه رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم سورة من سور القرآن الكريم ، فقام عتبة إلى أصحابه ، فقال لهم : قد سمعت قولا والله ما سمعت مثله قط. والله ما هو بالشعر ولا بالسحر ولا بالكهانة. يا معشر قريش ، أطيعوني واجعلوها بي ، وخلوا بين هذا الرجل وبين ما هو فيه ، فاعتزلوه ، فو الله ليكونن لقوله الذي سمعت منه نبأ عظيم. فإن تصبه العرب فقد كفيتموه بغيركم ، وإن يظهر على العرب فملكه ملككم ، وعزّه عزكم ، وكنتم أسعد الناس به. قالوا : سحرك والله يا أبا الوليد بلسان. فقال : هذا رأيي فيه فاصنعوا ما بدا لكم. والسؤال : ما هي السورة التي استمع إليها من رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم؟

ج ٩٨٣ : سورة فصلت.

(العالم قسمان)

س ٩٨٤ : في آية كريمة من آيات القرآن الكريم ، قسم الإسلام العالم البشري إلى قسمين فقط : أولياء الله وأولياء الشيطان ، أنصار الحق وأنصار الباطل ، ولم يشرع حربا ولا جهادا إلا ضد أنصار الباطل وأولياء الشيطان أينما كانوا ومن كانوا ومتى كانوا ، فما هي هذه الآية الكريمة؟

ج ٩٨٤ : قوله تعالى : (الَّذِينَ آمَنُوا يُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقاتِلُوا أَوْلِياءَ الشَّيْطانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطانِ كانَ ضَعِيفاً) [النساء : ٧٦]

٤٥٩

(لا داعي للجدال)

س ٩٨٥ : إن الله تعالى قد أمر نبيه صلى‌الله‌عليه‌وسلم أن يتجنب اللجاجة في الجدل مع المخالفين ، وأن يكل أمرهم إلى الله ، ويعلمهم أن يوم الفصل بين المختلفين إنما هو يوم القيامة ، فلا داعي للجدال الذي يثير الفتن ، ورد هذا المعنى في آيتين كريمتين في كتاب الله عزوجل ، فما هما؟

ج ٩٨٥ : قوله تعالى : (وَإِنْ جادَلُوكَ فَقُلِ اللهُ أَعْلَمُ بِما تَعْمَلُونَ* اللهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ فِيما كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ) [الحج : ٦٨ ، ٦٩]

(جزاء الصالحين)

س ٩٨٦ : جاء في الحديث : «أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر» وفي كتاب الله عزوجل آية كريمة بمعنى هذا الحديث ، فما هي؟

ج ٩٨٦ : قوله تعالى : (فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ ما أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزاءً بِما كانُوا يَعْمَلُونَ) [السجدة : ١٧]

(محبة الله)

س ٩٨٧ : قال الحسن البصري : ادّعى ناس محبة الله عزوجل فابتلاهم بهذه الآية (...) وذكرها ، فما هي هذه الآية الكريمة؟

ج ٩٨٧ : قوله تعالى : (قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ) [آل عمران : ٣١]

٤٦٠