جواهر قرآنية

المؤلف:

قاسم عاشور


الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع
الطبعة: ١
الصفحات: ٤٧١

الكتاب أو التنزيل أو القرآن ، كقوله تعالى : (الم* ذلِكَ الْكِتابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ) وقوله تعالى : (يس* وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ) وقوله تعالى : (حم* تَنْزِيلُ الْكِتابِ) إلا ثلاث سور ، فما هي؟

ج ٥٣٣ : ١ ـ سورة مريم : (كهيعص* ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا).

٢ ـ سورة العنكبوت : (الم* أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ).

٣ ـ سورة الروم : (الم* غُلِبَتِ الرُّومُ* فِي أَدْنَى الْأَرْضِ)

(سورة ختمت بالوصايا العشر)

س ٥٣٤ : إحدى السور المكية الطويلة التي يدور محورها حول العقيدة وأصول الإيمان ، تناولت السورة القضايا الكبرى الأساسية لأصول العقيدة وأركان الإيمان ، وهذه القضايا هي : قضية الألوهية ، وقضية الوحي والرسالة ، وقضية البعث والجزاء ، وختمت السورة بالوصايا العشر التي نزلت في كل الكتب السماوية ودعا إليها جميع الأنبياء ، فما هي؟

ج ٥٣٤ : سورة الأنعام.

(سورة مدنية لها طابع السور المكية)

س ٥٣٥ : سورة كريمة من السور المدنية ، تناولت أحكام الحج ، وأحكام

٢٤١

الهدي ، وأحكام القتال ، وغيرها. نزلت بعد سورة النور ، وفيها بعض الآيات المكية ، ومع أن السورة مدنية إلا أنه يغلب عليها جو السور المكية. تبتدئ السورة بمطلع عنيف مخيف ، ترتجف لهوله القلوب ، تحدثت السورة عن نموذج من البشر يزنون العقيدة بميزان الربح والخسارة ، وكأنها صفقة مادية. تضرب السورة مثلا للأصنام والآلهة المزعومة بأنها أعجز من أن تخلق ذبابة ، وتختم السورة بدعوة المؤمنين إلى عبادة الله الواحد الأحد ، وتذكرهم بنعمة الإسلام التي هي ملة إبراهيم عليه‌السلام. فما هي هذه السورة؟

ج ٥٣٥ : سورة الحج.

(سورة النعم)

س ٥٣٦ : سورة كريمة من السور المكية التي تعالج موضوعات العقيدة الكبرى ، ولكثرة ما ذكره الله تعالى فيها من النعم التي أفاضها على عباده ، سمّاها بعضهم : (سورة النعم) تناولت السورة في البدء أمر الوحي الذي كان مجال إنكار المشركين ، جاءت السورة تخاطب العين لترى ، والأذن لتسمع ، والوجدان ليتأثر ، والعقل ليتدبر ، وحشدت الكون كله ، سماءه وأرضه ، وشمسه وقمره ، وليله ونهاره ، وجباله وبحاره ، وعرضته أمام الأنظار مكشوفا محسوسا ملموسا ، تكاد كل ذرة فيه تشهد لله بالوحدانية. ختمت السورة بأمر الرسول صلى‌الله‌عليه‌وسلم بالدعوة إلى الله

٢٤٢

بالحكمة والموعظة الحسنة ، والصبر والعفو عما يلقاه من الأذى. فما هي هذه السورة؟

ج ٥٣٦ : سورة النحل.

(سورة يتفكه بها أهل الجنة)

س ٥٣٧ : إحدى السور المكية تحتوي على قصة واحدة لم يكررها القرآن في بقية السور. قال عنها خالد بن معدان : (إنّ هذه السورة وسورة مريم مما يتفكه بهما أهل الجنة في الجنة). وقال عطاء : (لا يسمع سورة «...» وذكرها محزون إلا استراح إليها) ، فما هي هذه السورة؟

ج ٥٣٧ : سورة يوسف.

(الفاضحة)

س ٥٣٨ : سورة كريمة من السور المدنية التي تعنى بجانب التوجيه والتشريع ، وهي من أواخر ما نزل على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم كما أخرج البخاري عن البراء بن عازب ـ رضي الله عنه ـ. ولهذه السورة عدة أسماء منها : (الفاضحة). نزلت هذه السورة في السنة التاسعة من الهجرة وهي السنة التي خرج فيها رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم لغزو الروم ، واشتهرت هذه الغزوة باسم : (غزوة تبوك). فما هي هذه السورة التي فضحت المنافقين؟

ج ٥٣٨ : سورة التوبة.

٢٤٣

(إلغاء بعض العادات الجاهلية)

س ٥٣٩ : سورة كريمة من سور القرآن الكريم أبطلت بعض العادات والتقاليد الموروثة التي كانت متفشية في المجتمع الجاهلي مثل : التبني ، والظهار ، واعتقاد أن الرجل الذكي اللبيب له قلبان في جوفه ، فما هي هذه السورة الكريمة؟

ج ٥٣٩ : سورة الأحزاب.

قال تعالى : (ما جَعَلَ اللهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ وَما جَعَلَ أَزْواجَكُمُ اللَّائِي تُظاهِرُونَ مِنْهُنَّ أُمَّهاتِكُمْ وَما جَعَلَ أَدْعِياءَكُمْ أَبْناءَكُمْ) الآية (٤).

(سنام القرآن)

س ٥٤٠ : سورة كريمة من سور القرآن الكريم ، تناولت السورة الفرق الثلاث : المؤمنين ، الكافرين ، المنافقين. تحدثت السورة عن صفات المؤمنين في خمس آيات ، ثم تحدثت عن الكافرين في آيتين ، ليظهر الفارق بين الصنفين ، ثم تناولت الصنف الثالث وهم المنافقون في ثلاث عشرة آية ، فما هي هذه السورة؟

ج ٥٤٠ : سورة البقرة.

(آيتان متماثلتان)

س ٥٤١ : قال تعالى : (إِنَّا جَعَلْناهُ قُرْآناً عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ) [الزخرف : ٣]

٢٤٤

في كتاب الله تعالى آية نظيرة لآية الزخرف في المعنى والفاصلة ، فما هي؟

ج ٥٤١ : قوله تعالى : (إِنَّا أَنْزَلْناهُ قُرْآناً عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ) [يوسف : ٢]

(سورة المضاجع)

س ٥٤٢ : سورة كريمة من السور المكية ، والمحور الخاص الذي تدور عليه السورة هو موضوع البعث بعد الموت ، تبتدئ السورة الكريمة بتمجيد القرآن العظيم ، تحدثت السورة عن خلق الإنسان الذي هو مظهر من مظاهر قدرة الله ، وتحدثت السورة عن الذل والهوان الذي يلقاه المجرمون في أرض المحشر ، وتحدثت السورة كذلك عن أهل السعادة ، وما أعدّ الله لهم من النعيم ، فقد كانوا في الدنيا أبرارا تتجافى جنوبهم عن المضاجع طاعة لله. وختمت السورة بأمر رسول الله بالصبر على تكذيب المكذبين حتى يأتي اليوم الموعود. فما هي هذه السورة؟

ج ٥٤٢ : سورة السجدة.

(سورة الملائكة)

س ٥٤٣ : سورة كريمة من السور المكية التي تعنى بأصول العقيدة الإسلامية : الإيمان بالله ، وباليوم الآخر ، والملائكة ، والكتب ، والرسل. تحدثت السورة عن خلق الله العجيب وهو الملائكة ، وتحدثت السورة بنعم الله على العباد ، وحذرت السورة من

٢٤٥

الاغترار بهذه الحياة العاجلة الفانية ، ومن العدو الأكبر إبليس اللعين ، وتحدثت السورة عن الفرق الهائل بين المؤمن والكافر ، وتحدثت كذلك عن أنواع الثمار المختلفة الألوان ، وتحدثت كذلك عن ميراث الأمة المحمدية لأشرف الرسالات السماوية بإنزال هذا الكتاب المجيد ، ثم انقسام الناس إلى ثلاثة أنواع : المقصر ، والمحسن ، والسابق بالخيرات ، فما هي هذه السورة؟

ج ٥٤٣ : سورة فاطر.

(سورة الغرف)

س ٥٤٤ : سورة كريمة من السور المكية التي تعنى بجانب العقيدة ، عالجت السورة قضية التوحيد ، تلك القضية التي كانت الهدف الأول للسورة ، ذكرت السورة السعداء من أهل الجنة والأشقياء من أهل النار ، وأن كل فريق منهما سيساق إلى مآله ، المؤمنون إلى الجنة ، والكفار يساقون إلى النار. تحدثت السورة عن السماوات والأرض والليل والنهار ، والشمس والقمر ، وخلق الإنسان في ظلمات الأرحام. ختمت السورة بمشهد رائع للمتقين وهم يساقون إلى الجنة أفواجا. فما هي هذه السورة الكريمة؟

ج ٥٤٤ : سورة الزمر.

* * *

٢٤٦

(سورة تناولت الجانب التشريعي)

س ٥٤٥ : سورة مدنية من سور القرآن الكريم تناولت الأحكام الآتية :

أحكام القصاص ، الوصية ، الصيام ، الجهاد ، الحج والعمرة ، تحريم الخمر والميسر ، تحريم نكاح المشركات ، وتناولت السورة شئون الأسرة بالتفصيل كأحكام الطلاق ، والرضاع ، والعدّة ، وتناولت كذلك بعض القصص القرآني ، كذلك تناولت أحكام الربا ، ثم تعرضت لأحكام الدّين. فما هي هذه السورة العظيمة؟

ج ٥٤٥ : سورة البقرة.

(سورة اهتمت بموضوع المرأة)

س ٥٤٦ : سورة مدنية من سور القرآن الكريم ، مملوءة بالأحكام التشريعية التي تنظم الشئون الداخلية والخارجية للمسلمين ، وقد تعرضت هذه السورة لموضوع المرأة فصانت كرامتها وحفظت كيانها ودعت إلى العطف عليها وهي صغيرة وإلى الإحسان إليها ومعاشرتها بالمعروف وهي زوجة وإلى احترامها وتوقيرها وهي أم ، كما دعت إلى إعطائها حقوقها التي فرضها الله لها كاملة دون غبن أو ظلم أو اجحاف ، وتعرضت السورة بالتفصيل لأحكام الميراث ، وتناولت السورة تنظيم العلاقات الزوجية. فما هي هذه السورة الكريمة؟

ج ٥٤٦ : سورة النساء.

٢٤٧

(سورة فيها ثماني عشرة فريضة)

س ٥٤٧ : سورة مدنية من سور القرآن الكريم من آخر ما نزل من القرآن ، ليس فيها منسوخ ، وفيها ثماني عشرة فريضة ، تناولت الأحكام التشريعية التالية : أحكام العقود ، أحكام الصيد ، الإحرام ، ما يحل ويحرم من الأطعمة ، نكاح الكتابيات ، أحكام الردة ، أحكام الوضوء والتيمم ، حد السرقة ، حد البغي والفساد والإفساد في الأرض ، كفارة اليمين ، تحريم الخمر والميسر ، منع المشركين من دخول المسجد الحرام ، أحكام الوصية عند الموت ، حكم من ترك العمل بشريعة الله ، فما هي هذه السورة الكريمة؟

ج ٥٤٧ : سورة المائدة.

(قلب القرآن)

س ٥٤٨ : سورة كريمة من سور القرآن العظيم من السور المكية ، عالجت موضوع العقيدة والرسالة والبعث والنشور ، تحدثت عن كفار مكة وعن أهل القرية الذين كذبوا الرسل ، ابتدأت السورة بالقسم بالقرآن العظيم على صدق رسالة محمد صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، تحدثت السورة عن الرجل الناصح الأمين الذي جاءهم من بعيد فقتلوه ، فأدخله الله الجنة وأهلك قومه بالصيحة. وتحدثت السورة عن مشاهد الكون المتنوعة : مشهد الأرض ، ومشهد الليل ، ومشهد الشمس ، ومشهد القمر ، ومشهد الفلك ، ومشهد

٢٤٨

النطفة. وتحدثت السورة عن أهل الجنة وأهل النار ، وعن مآل كل فريق ، وركزت السورة على قضية البعث والنشور. فما هي هذه السورة الكريمة؟

ج ٥٤٨ : سورة (يس).

(سورة القتال)

س ٥٤٩ : سورة كريمة من السور المدنية ، لهذه السورة اسم آخر هو (سورة القتال) وهو اسم حقيقي لها مناسب لموضوعاتها وأهدافها ، فالقتال لأعداء الله هو موضوعها الأساسي ، والقتال هو العنصر البارز فيها ، وهو المحور الذي تدور عليه السورة الكريمة. فما هي هذه السورة الكريمة؟

ج ٥٤٩ : سورة (محمد).

(صلح الحديبية)

س ٥٥٠ : سورة كريمة من سور القرآن الكريم وهي سورة مدنية بالإجماع ، نزلت ليلا بين مكة المكرمة والمدينة المنورة ، حين عودة رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم من الحديبية. بهذه السورة الكريمة أقرّ الله تعالى عين نبيه صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، إذ جمع له سبحانه ما به تقر عينه في الدنيا والآخرة. فما هي هذه السورة العظيمة؟

ج ٥٥٠ : سورة الفتح.

٢٤٩

(محاورة بين ثلاث فرق)

س ٥٥١ : سورة كريمة من سور القرآن الكريم تناولت مشهدا حسيّا من مشاهد القيامة ، وفي هذا المشهد تجري المحادثة بين فرق ثلاث : فريق المؤمنين أصحاب الجنة ، أهل الهدى والإيمان. وفريق الكافرين أصحاب النار ، أهل الضلال والبهتان. وفريق ثالث هم الذين استوت حسناتهم وسيئاتهم ، فإذا رأوا أصحاب الجنة طمعوا ، وإذا رأوا أصحاب النار فزعوا. في أي سورة جاء هذا المشهد؟

ج ٥٥١ : سورة الأعراف.

(سورة تناولت النواحي العسكرية)

س ٥٥٢ : سورة مدنية كريمة عنيت بجانب التشريع وبخاصة فيما يتعلق بأمر الجهاد في سبيل الله ، فقد عالجت بعض النواحي العسكرية والحربية ، وتضمنت كثيرا من التشريعات الحربية ، والإرشادات الإلهية التي يجب على المؤمنين اتباعها في قتالهم لأعداء الله ، وتناولت جانب السلم والحرب ، وقواعد المعاهدات الدولية ، وأحكام الأسر والغنائم. فما هي هذه السورة الكريمة؟

ج ٥٥٢ : سورة الأنفال.

(أول آية)

س ٥٥٣ : ما هي أول آية في كتاب الله الخالد بعد البسملة؟

٢٥٠

ج ٥٥٣ : قوله تعالى : (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ) [الفاتحة : ٢]

(السبع المثاني)

س ٥٥٤ : سورة كريمة من سور القرآن الكريم قسمها الله تعالى إلى ثلاثة أقسام : قسم لله تعالى ، وقسم لعباده ، وقسم ذكر فيه ثلاثة أصناف من البشر. فما هي هذه السورة؟

ج ٥٥٤ : سورة الفاتحة.

(أول مكان نزل به القرآن)

س ٥٥٥ : ما هو أول مكان نزل به القرآن الكريم؟

ج ٥٥٥ : غار حراء في مكة المكرمة.

(كلمة مكررة في آية واحدة)

س ٥٥٦ : كلمة من كلمات القرآن الكريم رسمت بالتاء المفتوحة وهي توجد في موضعين في آية واحدة ، فما هي؟ وما الآية؟

ج ٥٥٦ : قوله تعالى : (هَيْهاتَ هَيْهاتَ لِما تُوعَدُونَ) [المؤمنون : ٣٦]

(بقيت)

س ٥٥٧ : في كم موضع رسمت (بقية) بالتاء المفتوحة اتفاقا؟

ج ٥٥٧ : في موضع واحد : (بَقِيَّتُ اللهِ خَيْرٌ لَكُمْ) [هود : ٨٦]

٢٥١

(قرت)

س ٥٥٨ : في كم موضع رسمت (قرة) بالتاء المفتوحة اتفاقا؟

ج ٥٥٨ : في موضع واحد : (قُرَّتُ عَيْنٍ لِي وَلَكَ) [القصص : ٩]

(فطرت)

س ٥٥٩ : في كم موضع رسمت (فطرة) بالتاء المفتوحة اتفاقا؟

ج ٥٥٩ : في موضع واحد : (فِطْرَتَ اللهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْها) [الروم : ٣٠]

(شجرت)

س ٥٦٠ : في كم موضع رسمت (شجرة) بالتاء المفتوحة اتفاقا؟

ج ٥٦٠ : في موضع واحد : (إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ* طَعامُ الْأَثِيمِ) [الدخان : ٤٣ ، ٤٤]

(جنت)

س ٥٦١ : في كم موضع رسمت جنة) بالتاء المفتوحة اتفاقا؟

ج ٥٦١ : في موضع واحد : (فَرَوْحٌ وَرَيْحانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ) [الواقعة : ٨٩]

(ابنت)

س ٥٦٢ : في كم موضع رسمت (ابنة) بالتاء المفتوحة اتفاقا؟

ج ٥٦٢ : في موضع واحد : (وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرانَ) [التحريم : ١٢]

٢٥٢

(معصيت)

س ٥٦٣ : في كم موضع رسمت (معصية) بالتاء المفتوحة اتفاقا؟

ج ٥٦٣ : في موضعين ولا ثالث لهما :

١ ـ قوله تعالى : (وَيَتَناجَوْنَ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوانِ وَمَعْصِيَةِ الرَّسُولِ) [المجادلة : ٨]

٢ ـ وقوله تعالى : (فَلا تَتَناجَوْا بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوانِ وَمَعْصِيَةِ الرَّسُولِ) [المجادلة : ٩]

(لعنت)

س ٥٦٤ : في كم موضع رسمت (لعنة) بالتاء المفتوحة اتفاقا؟

ج ٥٦٤ : في موضعين اتفاقا وهما :

١ ـ قوله تعالى : (فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللهِ عَلَى الْكاذِبِينَ) [آل عمران : ٦١]

٢ ـ وقوله تعالى : (وَالْخامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللهِ عَلَيْهِ) [النور : ٧]

(كلمت)

س ٥٦٥ : في كم موضع رسمت (كلمة) بالتاء المفتوحة المتفق على قراءتها بالإفراد؟

ج ٥٦٥ : في موضع واحد فقط وهو : (وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنى) [الأعراف : ١٣٧]

٢٥٣

(امرأت)

س ٥٦٦ : في كم موضع رسمت (امرأة) بالتاء المفتوحة اتفاقا؟ مع ذكر الضابط لذلك ج ٥٦٦ : في سبعة مواضع اتفاقا وهي :

١ ـ (إِذْ قالَتِ امْرَأَتُ عِمْرانَ) [آل عمران : ٣٥]

٢ ـ (امْرَأَتُ الْعَزِيزِ تُراوِدُ فَتاها) [يوسف : ٣٠]

٣ ـ (قالَتِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ الْآنَ حَصْحَصَ الْحَقُ) [يوسف : ٥١]

٤ ـ (وَقالَتِ امْرَأَتُ فِرْعَوْنَ) [القصص : ٩]

٥ ـ (امْرَأَتَ نُوحٍ) [التحريم : ١٠]

٦ ـ (وَامْرَأَتَ لُوطٍ) [التحريم : ١٠]

٧ ـ (امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ) [التحريم : ١١]

وضابط ذلك أنّ كل امرأة تذكر مقرونة بزوجها ترسم بالتاء المفتوحة كما في هذه المواضع السبعة وليس غيرها في القرآن.

(سنّت)

س ٥٦٧ : في كم موضع رسمت (سنّة) بالتاء المفتوحة اتفاقا؟

ج ٥٦٧ : في خمسة مواضع اتفاقا وهي :

١ ـ (فَقَدْ مَضَتْ سُنَّتُ الْأَوَّلِينَ) [الأنفال : ٣٨]

٢ ـ (فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ الْأَوَّلِينَ) [فاطر : ٤٣]

٢٥٤

٣ ـ (فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللهِ تَبْدِيلاً) [فاطر : ٤٣]

٤ ـ (وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللهِ تَحْوِيلاً) [فاطر : ٤٣]

٥ ـ (سُنَّتَ اللهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبادِهِ) [غافر : ٨٥]

(نعمت)

س ٥٦٨ : في كم موضع رسمت (نعمة) بالتاء المفتوحة اتفاقا؟

ج ٥٦٨ : في أحد عشر موضعا اتفاقا وهي :

١ ـ (وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللهِ عَلَيْكُمْ وَما أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ) [البقرة : ٢٣١]

٢ ـ (وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْداءً) [آل عمران : ١٠٣]

٣ ـ (اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللهِ عَلَيْكُمْ إِذْ هَمَّ قَوْمٌ) [المائدة : ١١]

٤ ـ (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللهِ كُفْراً) [إبراهيم : ٢٨]

٥ ـ (وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللهِ لا تُحْصُوها) [إبراهيم : ٣٤]

٦ ـ (وَبِنِعْمَتِ اللهِ هُمْ يَكْفُرُونَ) [النحل : ٧٢]

٧ ـ (يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللهِ ثُمَّ يُنْكِرُونَها) [النحل : ٨٣]

٨ ـ (وَاشْكُرُوا نِعْمَتَ اللهِ) [النحل : ١١٤]

٩ ـ (أَلَمْ تَرَ أَنَّ الْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِنِعْمَتِ اللهِ) [لقمان : ٣١]

١٠ ـ (يا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللهِ عَلَيْكُمْ) [فاطر : ٣]

١١ ـ (فَذَكِّرْ فَما أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِكاهِنٍ وَلا مَجْنُونٍ) [الطور : ٢٩]

٢٥٥

(رحمت)

س ٥٦٩ : في كم موضع رسمت (رحمة) بالتاء المفتوحة اتفاقا؟

ج ٥٦٩ : في سبعة مواضع اتفاقا وهي :

١ ـ (أُولئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللهِ) [البقرة : ٢١٨]

٢ ـ (إِنَّ رَحْمَتَ اللهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ) [الأعراف : ٥٦]

٣ ـ (رَحْمَتُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ) [هود : ٧٣]

٤ ـ (ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا) [مريم : ٢]

٥ ـ (فَانْظُرْ إِلى آثارِ رَحْمَتِ اللهِ) [الروم : ٥٠]

٦ ـ (أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ) [الزخرف : ٣٢]

٧ ـ (وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ) [الزخرف : ٣٢]

(يوم القيامة)

س ٥٧٠ : ما هي أسماء يوم القيامة التي وردت في القرآن الكريم؟

ج ٥٧٠ : يوم الدين : (مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ) [الفاتحة : ٤]

الآخرة : (وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِما أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَما أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ) [البقرة : ٤]

يوم القيامة : (وَيَوْمَ الْقِيامَةِ يُرَدُّونَ إِلى أَشَدِّ الْعَذابِ وَمَا اللهُ بِغافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ) [البقرة : ٨٥]

الدار الآخرة : (قُلْ إِنْ كانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الْآخِرَةُ عِنْدَ اللهِ

٢٥٦

خالِصَةً مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ) [البقرة : ٩٤]

اليوم الآخر : (لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ) [البقرة : ١٧٧]

الساعة : (قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِلِقاءِ اللهِ حَتَّى إِذا جاءَتْهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً قالُوا يا حَسْرَتَنا عَلى ما فَرَّطْنا فِيها) [الأنعام : ٣١]

يوم الحسرة : (وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ) [مريم : ٣٩]

يوم البعث : (وَقالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَالْإِيمانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتابِ اللهِ إِلى يَوْمِ الْبَعْثِ فَهذا يَوْمُ الْبَعْثِ وَلكِنَّكُمْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ) [الروم : ٥٦]

يوم الفصل : (هذا يَوْمُ الْفَصْلِ الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ) [الصافات : ٢١]

يوم التلاق : (رَفِيعُ الدَّرَجاتِ ذُو الْعَرْشِ يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلى مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ لِيُنْذِرَ يَوْمَ التَّلاقِ) [غافر : ١٥]

يوم الآزفة : (وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْآزِفَةِ إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَناجِرِ كاظِمِينَ ما لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلا شَفِيعٍ يُطاعُ) [غافر : ١٨]

يوم الحساب : (وَقالَ مُوسى إِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ مِنْ كُلِّ مُتَكَبِّرٍ لا يُؤْمِنُ بِيَوْمِ الْحِسابِ) [غافر : ٢٧]

يوم التناد : (وَيا قَوْمِ إِنِّي أَخافُ عَلَيْكُمْ يَوْمَ التَّنادِ) [غافر : ٣٢]

٢٥٧

يوم الجمع : (وَكَذلِكَ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ قُرْآناً عَرَبِيًّا لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرى وَمَنْ حَوْلَها وَتُنْذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لا رَيْبَ فِيهِ) [الشورى : ٧]

يوم الوعيد : (وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ذلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ) [سورة ق : ٢٠]

يوم الخلود : (ادْخُلُوها بِسَلامٍ ذلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ) [سورة ق : ٣٤]

يوم الخروج : (يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ بِالْحَقِّ ذلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ) [سورة ق : ٤٢]

الواقعة : (إِذا وَقَعَتِ الْواقِعَةُ) [الواقعة : ١]

التغابن : (يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ ذلِكَ يَوْمُ التَّغابُنِ) [التغابن : ٩]

الحاقة : (الْحَاقَّةُ* مَا الْحَاقَّةُ* وَما أَدْراكَ مَا الْحَاقَّةُ) [الحاقة : ١ ـ ٣]

القارعة : (كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعادٌ بِالْقارِعَةِ) [الحاقة : ٤]

الطامة الكبرى : (فَإِذا جاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرى) [النازعات : ٣٤]

الصاخة : (فَإِذا جاءَتِ الصَّاخَّةُ) [عبس : ٣٣]

الغاشية : (هَلْ أَتاكَ حَدِيثُ الْغاشِيَةِ) [الغاشية : ١]

* * *

٢٥٨

الباب السابع

من قصص الأنبياء

٢٥٩
٢٦٠