جواهر قرآنية

المؤلف:

قاسم عاشور


الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع
الطبعة: ١
الصفحات: ٤٧١

٢ ـ التنبؤ بدخول الرسول وأصحابه مكة آمنين : (لَقَدْ صَدَقَ اللهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرامَ إِنْ شاءَ اللهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُؤُسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لا تَخافُونَ فَعَلِمَ ما لَمْ تَعْلَمُوا فَجَعَلَ مِنْ دُونِ ذلِكَ فَتْحاً قَرِيباً) [الفتح : ٢٧]

٣ ـ تنبأ القرآن بانهزام المشركين قبل وقوع الحرب في غزوة بدر الكبرى : (سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ) [القمر : ٤٥]

٤ ـ تنبأ القرآن بذلك المستقبل الأسود الذي ينتظر كفار قريش : (فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّماءُ بِدُخانٍ مُبِينٍ* يَغْشَى النَّاسَ هذا عَذابٌ أَلِيمٌ* رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ* أَنَّى لَهُمُ الذِّكْرى وَقَدْ جاءَهُمْ رَسُولٌ مُبِينٌ* ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقالُوا مُعَلَّمٌ مَجْنُونٌ* إِنَّا كاشِفُوا الْعَذابِ قَلِيلاً إِنَّكُمْ عائِدُونَ* يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرى إِنَّا مُنْتَقِمُونَ) [الدخان : ١٠ ـ ١٦]

٥ ـ التنبؤ بإظهار الإسلام على جميع الأديان : (هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ) [التوبة : ٣٣]

٦ ـ جميع القصص التي جاءت في القرآن الكريم هي من باب الإخبار عن غيوب الماضي التي أطلع الله رسوله الكريم عليه الصلاة والسلام ، وما كان له علم بها ، ولهذا ذكر الله جل ثناؤه قصة نوح ثم أعقبها بهذه الآية الكريمة : (تِلْكَ مِنْ أَنْباءِ الْغَيْبِ نُوحِيها إِلَيْكَ ما كُنْتَ تَعْلَمُها أَنْتَ وَلا قَوْمُكَ مِنْ

٤٠١

قَبْلِ هذا فَاصْبِرْ إِنَّ الْعاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ) [هود : ٤٩]

[البيان في علوم القرآن للصابوني]

(رمي الجمرات والحلق والذبح)

س ٨٤٧ : ما الآية الكريمة التي أشارت إلى رمي الجمرات والحلق والذبح؟

ج ٨٤٧ : قوله تعالى : (ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ) [الحج : ٢٩]

(نفل الليل أفضل من نفل النهار)

س ٨٤٨ : آية في كتاب الله عزوجل تفيد أن الصلاة والعبادة في الليل أشد ثباتا من النهار ، وأثبت حفظا ، قال قتادة : القيام بالليل أثبت في الخير ، فما هي الآية الكريمة الدالة على ذلك؟

ج ٨٤٨ : قوله تعالى : (إِنَّ ناشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئاً وَأَقْوَمُ قِيلاً) [المزمل : ٦]

(الصلاة من الله ومن المخلوق)

س ٨٤٩ : في ثلاث آيات من آيات القرآن الكريم وردت الصلاة من الله بمعنى الرحمة ومن المخلوق بمعنى الدعاء ، فما هي الآيات؟

ج ٨٤٩ : قوله تعالى : (أُولئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَواتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ) [البقرة : ١٥٧]

وقوله تعالى : (وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ) [التوبة : ١٠٣]

وقوله تعالى : (إِنَّ اللهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً) [الأحزاب : ٥٦]

٤٠٢

(وجوب إخراج الزكاة من الطيب)

س ٨٥٠ : أشارت آية كريمة من آيات القرآن الكريم إلى وجوب إخراج الزكاة والصدقات من الطيبات ، فما الآية؟

ج ٨٥٠ : قوله تعالى : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّباتِ ما كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنا لَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَلا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ وَلَسْتُمْ بِآخِذِيهِ إِلَّا أَنْ تُغْمِضُوا فِيهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ) [البقرة : ٢٦٧]

(الاعتصام بحبل الله)

س ٨٥١ : دعانا القرآن الكريم في آيات كثيرة إلى الاعتصام بحبل الله تعالى وهو دين الإسلام ، لأن في ذلك النجاة في الدنيا والآخرة ، فما هي الآيات؟

ج ٨٥١ : قوله تعالى : (وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ) [آل عمران : ١٠١]

وقوله تعالى : (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا) [آل عمران : ١٠٣]

وقوله تعالى : (إِلَّا الَّذِينَ تابُوا وَأَصْلَحُوا وَاعْتَصَمُوا بِاللهِ وَأَخْلَصُوا دِينَهُمْ لِلَّهِ فَأُولئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ) [النساء : ١٤٦]

وقوله تعالى : (فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا بِاللهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِراطاً مُسْتَقِيماً) [النساء : ١٧٥]

وقوله تعالى : (يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ

٤٠٣

وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَاللهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ) [المائدة : ٦٧]

وقوله تعالى : (فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللهِ هُوَ مَوْلاكُمْ) [الحج : ٧٨]

وقوله تعالى : (قُلْ مَنْ ذَا الَّذِي يَعْصِمُكُمْ مِنَ اللهِ إِنْ أَرادَ بِكُمْ سُوءاً أَوْ أَرادَ بِكُمْ رَحْمَةً) [الأحزاب : ١٧]

وقوله تعالى : (وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ ما جاءَهُمُ الْبَيِّناتُ وَأُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ) [آل عمران : ١٠٥]

وقوله تعالى : (وَأَنَّ هذا صِراطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) [الأنعام : ١٥٣]

وقوله تعالى : (شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ ما وَصَّى بِهِ نُوحاً وَالَّذِي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ وَما وَصَّيْنا بِهِ إِبْراهِيمَ وَمُوسى وَعِيسى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ) [الشورى : ١٣]

وقوله تعالى : (فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ) [الزخرف : ٤٣]

(فرضية الصوم)

س ٨٥٢ : ما الآية الكريمة التي نصّت على فريضة الصوم؟

ج ٨٥٢ : قوله تعالى : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيامُ كَما كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) [البقرة : ١٨٣]

٤٠٤

(ما نهي عنه في الحج)

س ٨٥٣ : في آية كريمة من آيات القرآن الكريم نهى الله تعالى عن ثلاثة أمور في الحج ، فما هي الآية؟

ج ٨٥٣ : قوله تعالى : (فَلا رَفَثَ وَلا فُسُوقَ وَلا جِدالَ فِي الْحَجِ) [البقرة : ١٩٧]

(وجوب الوقوف بعرفة والإفاضة منها)

س ٨٥٤ : أشارت آية كريمة من آيات القرآن الكريم إلى وجوب الوقوف بعرفة والإفاضة منها ، فما الآية الكريمة الدالة على ذلك؟

ج ٨٥٤ : قوله تعالى : (.. فَإِذا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفاتٍ فَاذْكُرُوا اللهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرامِ ...) [البقرة : ١٩٨]

(هدي المتمتع بالعمرة)

س ٨٥٥ : المتمتع بالعمرة إلى الحج عليه هدي فإن لم يجد الهدي فعليه صيام ثلاثة أيام في حجه ، وسبعة إذا رجع إلى أهله ، فما هي الآية الكريمة التي أشارت إلى ذلك؟

ج ٨٥٥ : قوله تعالى : (فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كامِلَةٌ ذلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرامِ) [البقرة : ١٩٦]

* * *

٤٠٥

(طواف الإفاضة)

س ٨٥٦ : ما الآية الكريمة التي أشارت إلى طواف الإفاضة؟

ج ٨٥٦ : قوله تعالى : (وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ) [الحج : ٢٩]

(الحكمة من الخلق)

س ٨٥٧ : لما ذا خلق الله تعالى الجن؟

ج ٨٥٧ : خلق الله سبحانه وتعالى الجن للغاية نفسها التي خلق الإنس من أجلها : (وَما خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) [الذاريات : ٥٦]

(القرآن كلام الله)

س ٨٥٨ : زعم بعض الكفرة أنّ القرآن من صنع الشياطين ، فأنزل الله في ذلك قرآنا ردّا على زعمهم وافترائهم ، فما الآيات الدالة على ذلك؟

ج ٨٥٨ : قوله تعالى : (وَما تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّياطِينُ* وَما يَنْبَغِي لَهُمْ وَما يَسْتَطِيعُونَ* إِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ) [الشعراء : ٢١٠ ـ ٢١٢]

وتحدى الله تعالى الإنس والجن بالقرآن : (قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً) [الإسراء : ٨٨]

(ذكر الله يطرد الشيطان)

س ٨٥٩ : روى مسلم وأحمد عن عبد الله عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «ما منكم

٤٠٦

من أحد إلا وقد وكل به قرينه من الجن وقرينه من الملائكة ...» فما الآيات الدالة على ذلك من كتاب الله عزوجل؟

ج ٨٥٩ : قوله تعالى : (وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ) [الزخرف : ٣٦]

وقوله تعالى : (وَقَيَّضْنا لَهُمْ قُرَناءَ فَزَيَّنُوا لَهُمْ ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَما خَلْفَهُمْ) [فصلت : ٢٥]

(دخول الجن في بدن الإنسان)

س ٨٦٠ : يقول ابن تيمية ـ رحمه‌الله ـ في فتاويه : (دخول الجن في بدن الإنسان ثابت باتفاق أئمة أهل السنة والجماعة) ، فما الآية الدالة على ذلك من القرآن الكريم؟

ج ٨٦٠ : قوله تعالى : (الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبا لا يَقُومُونَ إِلَّا كَما يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطانُ مِنَ الْمَسِ) [البقرة : ٢٧٥]

(الاستمناء باليد)

س ٨٦١ : استنبط الإمام الشافعي تحريم الاستمناء باليد من آيات كريمات في كتاب الله عزوجل ، فما هي الآيات؟

ج ٨٦١ : قوله تعالى : (وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حافِظُونَ* إِلَّا عَلى أَزْواجِهِمْ أَوْ ما مَلَكَتْ أَيْمانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ* فَمَنِ ابْتَغى وَراءَ ذلِكَ فَأُولئِكَ هُمُ العادُونَ) [المؤمنون : ٥ ، ٦ ، ٧]

٤٠٧

(نعمتان على صحابي)

س ٨٦٢ : آية كريمة من آيات القرآن الكريم ، تحدثت عن صحابي جليل ، وذكرت الآية أن هذا الصحابي قد أنعم عليه مرتين ، مرة من الله تعالى ، ومرة من رسوله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، فما هي الآية الكريمة ، ومن هو الصحابي؟

ج ٨٦٢ : قال تعالى : (وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللهَ) [الأحزاب : ٣٧]

والصحابي هو : زيد بن حارثة.

أنعم الله عليه بأن هداه إلى الإسلام.

وأنعم عليه رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم بالعتق والحرية.

(إبليس)

س ٨٦٣ : هل إبليس من الملائكة أم من الجن؟

ج ٨٦٣ : قال تعالى : (وَإِذْ قُلْنا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِياءَ مِنْ دُونِي) [الكهف : ٥٠]

(الناس فريقان)

س ٨٦٤ : الناس فريقان : أولياء للرحمن ، وأولياء للشيطان ، فما الآية الدالة على ذلك؟

٤٠٨

ج ٨٦٤ : قوله تعالى : (إِنَّا جَعَلْنَا الشَّياطِينَ أَوْلِياءَ لِلَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ) [الأعراف : ٢٧]

(لا تتخذ الشيطان وليا)

س ٨٦٥ : الشيطان هو العدو الأول للإنسان ، ومع ذلك اتخذه غالبية البشر وليا يسيرون على خطاه ويرضون بفكره ، فما الآيات الدالة على ذلك؟

ج ٨٦٥ : قوله تعالى : (أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِياءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلاً) [الكهف : ٥٠]

وقوله تعالى : (وَمَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطانَ وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْراناً مُبِيناً) [النساء : ١١٩]

وقوله تعالى : (إِنَّما يَدْعُوا حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحابِ السَّعِيرِ) [فاطر : ٦]

وقوله تعالى : (اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطانُ فَأَنْساهُمْ ذِكْرَ اللهِ أُولئِكَ حِزْبُ الشَّيْطانِ أَلا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطانِ هُمُ الْخاسِرُونَ) [المجادلة : ١٩]

وقوله تعالى : (يا أَبَتِ إِنِّي أَخافُ أَنْ يَمَسَّكَ عَذابٌ مِنَ الرَّحْمنِ فَتَكُونَ لِلشَّيْطانِ وَلِيًّا) [مريم : ٤٥]

وقوله تعالى : (فَقاتِلُوا أَوْلِياءَ الشَّيْطانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطانِ كانَ ضَعِيفاً) [النساء : ٧٦]

وقوله تعالى : (إِنَّا جَعَلْنَا الشَّياطِينَ أَوْلِياءَ لِلَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ) [الأعراف : ٢٧]

٤٠٩

وقوله تعالى : (إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّياطِينَ أَوْلِياءَ مِنْ دُونِ اللهِ) [الأعراف : ٣٠]

وقوله تعالى : (إِنَّما ذلِكُمُ الشَّيْطانُ يُخَوِّفُ أَوْلِياءَهُ) [آل عمران : ١٧٥]

وقوله تعالى : (وَإِنَّ الشَّياطِينَ لَيُوحُونَ إِلى أَوْلِيائِهِمْ لِيُجادِلُوكُمْ) [الأنعام : ١٢١]

(الشيطان يوم بدر)

س ٨٦٦ : جاء الشيطان المشركين يوم بدر في صورة سراقة بن مالك ووعد المشركين بالنصر ، وفيه أنزل الله قرآنا يبين خطورة الشيطان ودوره الخطير الذي يلعبه بأوليائه ، فما الآية الكريمة التي تناولت هذا الأمر؟

ج ٨٦٦ : قال تعالى : (وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطانُ أَعْمالَهُمْ وَقالَ لا غالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَإِنِّي جارٌ لَكُمْ فَلَمَّا تَراءَتِ الْفِئَتانِ نَكَصَ عَلى عَقِبَيْهِ وَقالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكُمْ إِنِّي أَرى ما لا تَرَوْنَ إِنِّي أَخافُ اللهَ وَاللهُ شَدِيدُ الْعِقابِ) [الأنفال : ٤٨]

(صفات القائد)

س ٨٦٧ : بين الحق سبحانه وتعالى في محكم آياته الصفات القيادية التي يجب توفرها في القائد العسكري والسياسي وهي : العلم ، والأمانة ، والقوة. فما هي الآيات الكريمات الدالة على ذلك؟

٤١٠

ج ٨٦٧ : قوله تعالى : (وَقالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ أَسْتَخْلِصْهُ لِنَفْسِي فَلَمَّا كَلَّمَهُ قالَ إِنَّكَ الْيَوْمَ لَدَيْنا مَكِينٌ أَمِينٌ) [يوسف : ٥٤]

وقوله تعالى : (قالَ اجْعَلْنِي عَلى خَزائِنِ الْأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ) [يوسف : ٥٥]

وقوله تعالى : (... وَزادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ) [البقرة : ٢٤٧]

(الزهد)

س ٨٦٨ : قال الفضيل بن عياض : (الزهد حرفان في كتاب الله ...) وذكر الآية. فما هي هذه الآية الكريمة؟

ج ٨٦٨ : قوله تعالى : (... لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلى ما فاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِما آتاكُمْ ...) [الحديد : ٢٣]

(التقوى أساس التفاضل)

س ٨٦٩ : التقوى شرف الدنيا وعز الآخرة ، جعلها الله تعالى معيارا للتفاضل بين عباده ، ما الآية الكريمة الدالة على ذلك؟

ج ٨٦٩ : قوله تعالى : (يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْناكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثى وَجَعَلْناكُمْ شُعُوباً وَقَبائِلَ لِتَعارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللهِ أَتْقاكُمْ إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) [الحجرات : ١٣]

(الكلمة التزام)

س ٨٧٠ : المؤمن يقدر مسئولية الكلمة فلا يلقي الكلام على عواهنه ،

٤١١

ولا يقول ما لا يستطيع الوفاء به ، في كتاب الله العزيز آيتان بهذا المعنى ، فما هما؟

ج ٨٧٠ : قوله تعالى : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ ما لا تَفْعَلُونَ* كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ اللهِ أَنْ تَقُولُوا ما لا تَفْعَلُونَ) [الصف : ٢ ، ٣]

(عداوة الإنسان وعداوة الشيطان)

س ٨٧١ : يقول الحافظ ابن كثير ـ رحمه‌الله ـ : هناك ثلاث آيات ليس لهن رابعة في معناها وهو أنّ الله تعالى يأمر بمصانعة العدو الإنسي والإحسان إليه ليرده عنه طبعه الطيب الأصل إلى الموالاة والمصافاة ، ويأمر بالاستعاذة به من العدو الشيطاني لا محالة إذ لا يقبل مصانعة ولا إحسانا ولا يبتغي غير هلاك ابن آدم لشدة العداوة بينه وبين أبيه آدم من قبل. فما هي الآيات التي أشار إليها العلامة ابن كثير؟

ج ٨٧١ : قوله تعالى : (خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجاهِلِينَ* وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) [الأعراف : ١٩٩ ، ٢٠٠]

وقوله تعالى : (ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ نَحْنُ أَعْلَمُ بِما يَصِفُونَ* وَقُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزاتِ الشَّياطِينِ* وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ) [المؤمنون : ٩٦ ـ ٩٨]

وقوله تعالى : (ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَداوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ* وَما يُلَقَّاها إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَما يُلَقَّاها

٤١٢

إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ* وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) [فصلت : ٣٤ ـ ٣٦]

(الجن حقيقة لا خرافة)

س ٨٧٢ : الجن حقيقة لا خرافة ، يجب أن نؤمن به حيث تضافرت الأدلة على وجوده قرآنا وسنة. ما الأدلة على حقيقة الجن من القرآن الكريم؟

ج ٨٧٢ : قوله تعالى : (وَإِذْ صَرَفْنا إِلَيْكَ نَفَراً مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ ...) [الأحقاف : ٢٩]

وقوله تعالى : (يا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آياتِي وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقاءَ يَوْمِكُمْ هذا) [الأنعام : ١٣٠]

وقوله تعالى : (يا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطارِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطانٍ) [الرحمن : ٣٣]

وقوله تعالى : (قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقالُوا إِنَّا سَمِعْنا قُرْآناً عَجَباً) [الجن : ١]

وقوله تعالى : (وَأَنَّهُ كانَ رِجالٌ مِنَ الْإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزادُوهُمْ رَهَقاً) [الجن : ٦]

(جزاء الشاكرين وجزاء الكافرين)

س ٨٧٣ : آية كريمة من آيات القرآن الكريم ، وعد الله فيها الشاكرين

٤١٣

بزيادة النعم ، والكافرين بالعذاب ، فما هي الآية؟

ج ٨٧٣ : قوله تعالى : (وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذابِي لَشَدِيدٌ) [إبراهيم : ٧]

(عتاب المؤمنين)

س ٨٧٤ : يقول ابن مسعود ـ رضي الله عنه ـ : (ما كان بين إسلامنا وبين أن عاتبنا الله بهذه الآية ، وذكرها إلا أربع سنين) فما هي الآية التي يعنيها ابن مسعود؟

ج ٨٧٤ : قوله تعالى : (أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللهِ وَما نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلُ فَطالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فاسِقُونَ) [الحديد : ١٦]

(الجن يتناسلون)

س ٨٧٥ : ما الدليل من كتاب الله عزوجل على أن الجن يتكاثرون ويتناسلون؟

ج ٨٧٥ : قوله تعالى : (أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِياءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ) [الكهف : ٥٠]

(اللعب ضرورة للطفل)

س ٨٧٦ : أشار القرآن الكريم إلى أهمية اللعب للطفل ، فهو المجال الذي يبني فيه جسمه ، ويمتع به روحه ، ويغذي به نفسه ، فما الآيات

٤١٤

الكريمات الدالة على هذا التوجيه الرباني العظيم؟

ج ٨٧٦ : قوله تعالى : (قالُوا يا أَبانا ما لَكَ لا تَأْمَنَّا عَلى يُوسُفَ وَإِنَّا لَهُ لَناصِحُونَ* أَرْسِلْهُ مَعَنا غَداً يَرْتَعْ وَيَلْعَبْ وَإِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ) [يوسف : ١١ ، ١٢]

(الإسلام دين الانفتاح والتعارف)

س ٨٧٧ : من المعلوم أن دين الإسلام دين الانفتاح والتعارف إلى كل الأمم ، فما الدليل على ذلك من كتاب الله عزوجل؟

ج ٨٧٧ : قوله تعالى : (يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْناكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثى وَجَعَلْناكُمْ شُعُوباً وَقَبائِلَ لِتَعارَفُوا) [الحجرات : ١٣]

(صفات المؤمنين)

س ٨٧٨ : روى الإمام أحمد عن عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ أنه قال : (كان إذا نزل الوحي على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يسمع عند وجهه كدويّ النحل ، فبينا نحن عنده ذات يوم إذ أخذه ما أخذه عند نزول الوحي فلبثنا ساعة ، ثم رفع رأسه فاستقبل القبلة ورفع يديه وقال : «اللهم زدنا ولا تنقصنا ، وأكرمنا ولا تهنّا ، وأعطنا ولا تحرمنا ، وآثرنا ولا تؤثر علينا ، وأرضنا وارض عنا» ، ثم قال : لقد أنزل عليّ عشر آيات من أقامهنّ دخل الجنة ثم قرأ (الآيات) حتى ختم العشر فما الآيات؟

ج ٨٧٨ : قوله تعالى : (قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ* الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خاشِعُونَ*

٤١٥

وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ* وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكاةِ فاعِلُونَ* وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حافِظُونَ* إِلَّا عَلى أَزْواجِهِمْ أَوْ ما مَلَكَتْ أَيْمانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ* فَمَنِ ابْتَغى وَراءَ ذلِكَ فَأُولئِكَ هُمُ العادُونَ* وَالَّذِينَ هُمْ لِأَماناتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ راعُونَ* وَالَّذِينَ هُمْ عَلى صَلَواتِهِمْ يُحافِظُونَ* أُولئِكَ هُمُ الْوارِثُونَ* الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيها خالِدُونَ) [المؤمنون : ١ ـ ١١]

(الأشهر الحرم)

س ٨٧٩ : إنّ عدد شهور السنة عند الله تعالى : اثنا عشر شهرا ، ومن هذه الشهور أربعة حرم ، يحرم القتال فيهن ، وهنّ : رجب ، وذو القعدة ، وذو الحجة ، والمحرم ، وقد أشارت آية كريمة إلى ذلك ، فما الآية؟

ج ٨٧٩ : قوله تعالى : (إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ اثْنا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ مِنْها أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ) [التوبة : ٣٦]

(الوسيلة)

س ٨٨٠ : كانت معاذة بنت عبد الله تقول : والله ما أحب البقاء إلّا لأتقرب إلى ربي بالوسائل. فما ذا كانت تقصد بقولها؟

ج ٨٨٠ : كانت تقصد قول الحق سبحانه : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ) [المائدة : ٣٥]

٤١٦

(لا مقارنة بين الدنيا والآخرة)

س ٨٨١ : روي أن العباس لما أسر مع أصحابه يوم بدر أقبل المسلمون عليهم يعيرونهم بالشرك ، فقال العباس : أما والله لقد كنا نعمر المسجد الحرام ، ونفك العاني ـ أي الأسير ـ ، ونسقي الحاج ، فأنزل الله في ذلك قرآنا ، فما الآية التي أنزلت؟

ج ٨٨١ : قوله تعالى : (أَجَعَلْتُمْ سِقايَةَ الْحاجِّ وَعِمارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَجاهَدَ فِي سَبِيلِ اللهِ لا يَسْتَوُونَ عِنْدَ اللهِ وَاللهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) [التوبة : ١٩]

(السخرية حرام)

س ٨٨٢ : روي أنّ رجلا من الأنصار تصدق بمال كثير ، فقال المنافقون : إنه مراء ، وتصدق رجل بصاع من تمر ، فقالوا : إنّ الله غني عن صدقة هذا ، فأنزل الله آية بشأنهم ، فما هي؟

ج ٨٨٢ : قوله تعالى : (الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقاتِ وَالَّذِينَ لا يَجِدُونَ إِلَّا جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ) [التوبة : ٧٩]

(البنيان الفاسد)

س ٨٨٣ : قال تعالى : (لا يَزالُ بُنْيانُهُمُ الَّذِي بَنَوْا رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ ...) [التوبة : ١١٠]

ما المقصود بهذا البنيان؟

٤١٧

ج ٨٨٣ : هو مسجد الضرار الذي بناه المنافقون بجانب مسجد قباء ، وطلبوا من رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم أن يصلي فيه ، وأرادوا ببنائه أن يكون وكرا لهم ليتآمروا على الإسلام والمسلمين ، فأمر رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم بهدمه وإحراقه. [مختصر تفسير الطبري]

(خير ثياب المرء)

س ٨٨٤ : قال الشاعر :

وخير ثياب المرء طاعة ربه

ولا خير فيمن كان لله عاصيا

كلام الشاعر مستمد من آية في كتاب الله عزوجل ، فما هي؟

ج ٨٨٤ : قوله تعالى : (وَلِباسُ التَّقْوى ذلِكَ خَيْرٌ) [الأعراف : ٢٦]

(طواف قريش في الجاهلية)

س ٨٨٥ : قال ابن عباس : كانت قريش يطوفون بالبيت وهم عراة يصفّرون ويصفّقون. وقد أشارت آية كريمة إلى فعلهم هذا ، فما هي الآية؟

ج ٨٨٥ : قوله تعالى : (وَما كانَ صَلاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكاءً وَتَصْدِيَةً فَذُوقُوا الْعَذابَ بِما كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ) [الأنفال : ٣٥]

مكاء : أي صفيرا.

وتصدية : أي تصفيقا. [مختصر تفسير الطبري]

(دقة القرآن في تصوير جو المعركة)

س ٨٨٦ : اشتملت آية كريمة على الوصف الدقيق والتصوير الشامل

٤١٨

لجو معركة بدر ، والأطراف المشاركة ، وما يحيط بها من أحداث عجيبة ، كأنّ السامع ينظر إليها رأي العين. فما هي الآية؟

ج ٨٨٦ : قوله تعالى : (إِذْ أَنْتُمْ بِالْعُدْوَةِ الدُّنْيا وَهُمْ بِالْعُدْوَةِ الْقُصْوى وَالرَّكْبُ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَلَوْ تَواعَدْتُمْ لَاخْتَلَفْتُمْ فِي الْمِيعادِ وَلكِنْ لِيَقْضِيَ اللهُ أَمْراً كانَ مَفْعُولاً لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَيَحْيى مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ وَإِنَّ اللهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ) [الأنفال : ٤٢][مختصر تفسير الطبري]

(عاقبة البطر والغرور)

س ٨٨٧ : آية كريمة من آيات القرآن الكريم ، أشارت إلى خروج كفار قريش إلى بدر لحرب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم والمؤمنين ، وإلى قول أبي جهل : (والله لا نرجع حتى نأتي بدرا فنشرب فيها الخمور ، وننحر الجزور ، وتعزف علينا القيان ـ أي المغنيات ـ وتسمع بنا العرب ، فلا يزالون يهابوننا أبدا) فسقوا مكان الخمر كئوس المنايا ، فما هي الآية التي وصفتهم على الحقيقة؟

ج ٨٨٧ : قوله تعالى : (وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيارِهِمْ بَطَراً وَرِئاءَ النَّاسِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللهِ وَاللهُ بِما يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ) [الأنفال : ٤٧]

(النبيّ الأميّ)

س ٨٨٨ : في كتاب الله عزوجل أربع آيات تدل صراحة على أن نبينا محمدا صلى‌الله‌عليه‌وسلم ما كان يعرف القراءة والكتابة ، فما هي الآيات؟

٤١٩

ج ٨٨٨ : قوله تعالى : (وَما كُنْتَ تَتْلُوا مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتابٍ وَلا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذاً لَارْتابَ الْمُبْطِلُونَ) [العنكبوت : ٤٨]

وقوله تعالى : (الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَ) [الأعراف : ١٥٧]

وقوله تعالى : (فَآمِنُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللهِ ...) [الأعراف : ١٥٨]

وقوله تعالى : (هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِنْهُمْ ...) [الجمعة : ٢]

(الاستئذان)

س ٨٨٩ : درّب القرآن الكريم الطفل على الاستئذان فأمر الوالدين بتعليم الطفل الاستئذان ، وتدرج في أحكام الاستئذان ، فقبل الاحتلام : يستأذن الطفل في ثلاثة أوقات حرجة في حياة الوالدين الزوجية وهي : قبل الفجر ، وعند الظهيرة ، وبعد العشاء ، أي في الأوقات التي يخلو فيها الوالدان إلى النوم حيث يكون كل منهما في لباس خاص ، فما الآية الدالة على ذلك؟

ج ٨٨٩ : قوله تعالى : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ ثَلاثَ مَرَّاتٍ مِنْ قَبْلِ صَلاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيابَكُمْ مِنَ الظَّهِيرَةِ وَمِنْ بَعْدِ صَلاةِ الْعِشاءِ ثَلاثُ عَوْراتٍ لَكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلا عَلَيْهِمْ جُناحٌ بَعْدَهُنَّ طَوَّافُونَ عَلَيْكُمْ بَعْضُكُمْ عَلى بَعْضٍ كَذلِكَ يُبَيِّنُ اللهُ لَكُمُ الْآياتِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) [النور : ٥٨]

٤٢٠