قائمة الکتاب
الباب الثاني والستّون
الباب الثالث والستون
الباب الرابع والستون
الباب الخامس والستون
الباب السادس والستون
الباب السابع والستون
الباب الثامن والستّون
الباب التاسع والستون
الباب السبعون
الباب الحادي والسبعون
الباب الثاني والسبعون
الباب الثالث والسبعون
الباب الرابع والسبعون
الباب الخامس والسبعون
الباب السادس والسبعون
الباب السابع والسبعون
الباب الثامن والسبعون
الباب التاسع والسبعون
الباب الثمانون
الباب الحادي والثلاثون
الباب الثاني والثمانون
الباب الثالث والثمانون
الباب الرابع والثمانون
الباب الخامس والثمانون
الباب السادس والثمانون
الباب السابع والثمانون
الباب الثامن والثمانون
الباب التاسع والثمانون
الباب التسعون
الباب الحادي والتسعون
الباب الثاني والتسعون
الباب الثالث والتسعون
الباب الرابع والسبعون
الباب الخامس والتسعون
الباب السادس والتسعون
الباب السابع والتسعون
الباب الثامن والتسعون
الباب التاسع والتسعون
الباب المائة
الباب الحادي والمائة
الباب الثاني والمائة
الباب الثالث والمائة
الباب الرابع والمائة
الباب الخامس والمائة
الباب السادس والمائة
الباب السابع والمائة
الباب الثامن والمائة
الباب التاسع والمائة
الباب العاشر والمائة
الباب الحادي عشر والمائة
الباب الثاني عشر والمائة
الباب الثالث عشرة والمائة
الباب الرابع عشر والمائة
الباب السادس عشر والمائة
الباب السابع عشر والمائة
الباب الثامن عشر والمائة
الباب التاسع عشر والمائة
الباب العشرون والمائة
الباب الحادي والعشرون والمائة
الباب الثاني والعشرون والمائة
الباب الثالث والعشرون والمائة
الباب الرابع والعشرون والمائة
الباب الخامس والعشرون والمائة
الباب السادس والعشرون والمائة
الباب السابع والعشرون والمائة
الباب الثامن والعشرون والمائة
الباب التاسع والعشرون والمائة
إعدادات
غاية المرام وحجّة الخصام [ ج ٦ ]
غاية المرام وحجّة الخصام [ ج ٦ ]
المؤلف :السيّد هاشم البحراني الموسوي التوبلي
الموضوع :العقائد والكلام
الناشر :مؤسسة التاريخ العربي للطباعة والنشر والتوزيع
الصفحات :358
تحمیل
الباب الثاني والسبعون
في فضل محبي علي عليهالسلام وشيعته ومواليه وموالي الأئمة عليهمالسلام
من طريق الخاصة وفيه اثنان وخمسون حديثا
الأوّل : الشيخ الطوسي في أماليه قال أخبرنا محمّد بن محمّد يعني المفيد قال : أخبرني أبو بكر محمّد بن عمر الجعاني قال : حدّثنا أبو العباس أحمد بن محمّد بن سعيد الهمداني قال : أخبرني عمر بن أسلم قال : حدّثنا سعيد بن يوسف البصري عن خالد بن عبد الرّحمن المدائني عن عبد الرّحمن بن أبي ليلى عن أبي ذر الغفاري رحمهالله قال : رأيت رسول الله صلىاللهعليهوآله وقد ضرب كتف علي بن أبي طالب بيده وقال : يا علي من أحبّنا فهو العربي ومن أبغضنا فهو العلج ، شيعتنا أهل البيوتات والمعادن والشرف ومن كان مولده صحيحا ، وما على ملة إبراهيم عليهالسلام إلّا نحن وشيعتنا ، وسائر الناس منها براء وإن الله وملائكة يهدمون سيئات شيعتنا كما يهدم القوم البنيان (١).
الثاني : أمالي الشيخ بإسناده المتصل عن جابر قال : سمعت ابن مسعود يقول : قال النبيصلىاللهعليهوآله : حرمت النار على من آمن بي وأحبّ عليا وتولاه ، ولعن الله من مارى عليا وناواه ، علي مني كجلدة ما بين العين والحاجب (٢).
الثالث : الشيخ في أماليه بإسناده عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال : سمعت النبيصلىاللهعليهوآله يقول : من أحب أن يجاور الخليل في داره ويأمن من حر ناره فليتولّ علي بن أبي طالب (٣).
الرابع : أمالي الشيخ بإسناده قال : دخل سماعة بن مهران على الصادق عليهالسلام قال له : يا سماعة من شرّ الناس؟ قال : نحن يا ابن رسول الله ، قال : فغضب حتى احمرت وجنتاه ، ثم استوى جالسا وكان متكئا فقال : يا سماعة من شر الناس؟ فقلت : والله ما كذبتك يا ابن رسول الله نحن شر الناس عند الناس لأنهم سمونا كفارا أو رافضة ، فنظر إليّ ثم قال : كيف بكم إذا سيق بكم إلى الجنة وسيق بهم إلى النار فينظرون إليكم فيقولون : (ما لَنا لا نَرى رِجالاً كُنَّا نَعُدُّهُمْ مِنَ الْأَشْرارِ) (٤) يا سماعة بن مهران إنه والله من أساء منكم إساءة مشينا إلى الله تعالى يوم القيامة بأقدامنا فنشفع فيه فنشفّع ، والله لا
__________________
(١) أمالي الطوسي : ١٩١ / ٣٢٢.
(٢) أمالي الطوسي : ٢٩٥ / ٥٧٩.
(٣) أمالي الطوسي : ٢٩٥ / ٥٨٠.
(٤) سورة ص : ٦٢.