قائمة الکتاب
في تفسير الجملة وذكر أقسامها أحكامها
الباب الثالث
في ذكر أحكام ما يشبه الجملة وهو الظرف والجار والمجرور
الباب الرابع
في ذكر أحكام يكثر دورها ويقبح بالمعرب جهلها
وعدم معرفتها على وجهها
أقسام الحال
٦٣الباب الخامس
في ذكر الجهات التي يدخل الاعتراض على المعرب من جهتها
الباب اسادس
في التحذير من اُمور اشتهرت بين المعربين والصواب خلافها
الباب السابع
في كيفية الإعراب
167
٢الباب الثامن
في ذكر اُمور كلية يتخرج عليه ما لاينحصر من الصور الجزئية
إعدادات
مغني الأديب [ ج ٢ ]
مغني الأديب [ ج ٢ ]
المؤلف :جماعة من أساتذة الأدب العربي في الحوزة العلميّة بقم المقدّسة
الموضوع :اللغة والبلاغة
الناشر :انتشارات نهاوندي
الصفحات :207
تحمیل
(الأعراف / ٧٤) ويقع التمييز مشتقاً ، نحو : «لله دره فارساً» واختلف في المنصوب بعد «حبذا» فقال الأخفش والفارسي والربعي : حال مطلقاً ، وأبو عمرو بن العلاء : تمييز مطلقاً ، وقيل : الجامد تمييز والمشتق حال ، وقيل : الجامد تمييز والمشتق إن اريد تقييد المدح به كقوله : (١)
٣٧٩ ـ يا حبذاالمال مبذولابلاسرف |
|
في أوجه البر إسراراً وإعلاناً |
فحال ، وإلا فتمييز ، نحو : «حبذا راكباً زيد».
والسابع : أن الحال تكون مؤكدة لعاملها ، نحو : (فَتَبَسَّمَ ضاحِكاً) (النمل / ١٩) ولايقع التمييز كذلك.
أقسام الحال
تنقسم باعتبارات :
الأول : انقسامها باعتبار انتقال معناها ولزومه إلى قسمين : منتقلة وهو الغالب ، وملازمة ، وذلك واجب في ثلاث مسائل :
إحداها : الجامدة غير المؤولة بالمشتق ، نحو : «هذا مالك ذهباً» بخلاف نحو : «بعته يداً بيد» فإنه بمعنى متقابضين ، وهو وصف منتقل ، وإنما لم يؤول في الأول ; لأنها مستعملة في معناها الوضعي ، بخلافها في الثاني ، وكثير يتوهم أن الحال الجامدة لا تكون إلا مؤولة بالمشتق ، وليس كذلك.
الثانية : المؤكدة ، نحو : (وَلّى مُدْبِراً) (النمل / ١٠).
الثالثة : التي دل عاملها على تجدد صاحبها ، نحو : (وَخُلِقَ الاْنْسانُ ضَعِيفاً)
__________________
١ ـ شرح أبيات مغني اللبيب : ٧ / ٢٦. لم يسم قائله.