قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

مناقب الأسد الغالب ممزّق الكتائب ومُظهر العجائب ليث بن غالب أميرالمؤمنين أبي الحسن علي بن أبي طالب

مناقب الأسد الغالب ممزّق الكتائب ومُظهر العجائب ليث بن غالب أميرالمؤمنين أبي الحسن علي بن أبي طالب

مناقب الأسد الغالب ممزّق الكتائب ومُظهر العجائب ليث بن غالب أميرالمؤمنين أبي الحسن علي بن أبي طالب

تحمیل

مناقب الأسد الغالب ممزّق الكتائب ومُظهر العجائب ليث بن غالب أميرالمؤمنين أبي الحسن علي بن أبي طالب

153/200
*

أولى بكم من أنفسكم؟» قالوا : نعم. صدقت يا رسول الله ، ثم أخذ بيد علي فرفعها ، فقال : «من كنت وليه فهذا وليه ، وإن الله يوالي من والاه ، ويعادي من عاداه».

٩٦ ـ أخبرني زكريا بن يحيى قال : حدثنا محمد بن يحيى قال : حدثنا يعقوب بن جعفر بن أبي كثير ، عن مهاجر بن مسمار قال : أخبرتني عائشة بنت سعد عن سعد قال : كنا مع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم بطريق مكة ، وهو موجه إليها فلما بلغ غدير خم وقف الناس ، ثم رد من مضى ، ولحقه من تخلف ، فلما اجتمع الناس إليه قال : «أيها الناس : هل بلغت؟» قالوا : نعم. قال : «اللهم اشهد» ثلاث مرات يقولها ، ثم قال : «أيها الناس من وليكم؟» قالوا : الله ورسوله ـ ثلاثا ـ ثم أخذ بيد علي ، فأقامه ثم قال : «من كان الله ورسوله وليه ، فهذا وليه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه» (١).

٣٢ ـ الترغيب في حب علي ، وذكر دعاء النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم

لمن أحبه ودعائه على من أبغضه

٩٧ ـ أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال : أخبرنا النضر بن شميل قال : حدثنا عبد الجليل بن عطية قال : حدثنا عبد الله بن بريدة قال : حدثني أبي قال : لم يكن أحد من الناس أبغض إليّ من علي بن أبي طالب ، حتى أحببت رجلا من قريش لا أحبه إلا على بغضاء علي ، فبعث ذلك الرجل على خيل ، فصحبته ، وما أصحبه إلا على بغضاء علي ، فأصاب سبيا ، فكتب إلى النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم أن يبعث إليه من يخمسه ، فبعث إلينا عليا ، وفي السبي وصيفة من أفضل السبي ، فلما خمسه صارت الوصيفة في الخمس ، ثم خمس فصارت أهل بيت النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، ثم خمس فصارت في آل علي ، فأتانا ورأسه يقطر ، فقلنا : ما هذا؟ فقال : ألم تروا الوصيفة؟ صارت في الخمس ثم صارت في أهل بيت النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، ثم صارت في آل علي ، فوقعت عليها. فكتب وبعثني مصدقا

__________________

(١) هذا الخبر بهذه الصورة فيه مقال ، لأن عليا رضي‌الله‌عنه لم يكن مع النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم في أثناء توجهه إلى مكة لأنه كان في اليمن ، وجاء والنبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم فيها ، والرواية الصحيحة أنه قال ذلك في أثناء عودته من مكة في طريقه إلى المدينة.