قائمة الکتاب
الفصل السابع : حروب علنية بين المسلمين واليهود
القسم السادس : حتى الخندق
الباب الأول : غزوة احد .. آثار ونتائج
الفصل الأول : قبل نشوب الحرب
الفصل الثاني : نصر وهزيمة
الفصل الثالث : في موقع الحسم
الفصل الرابع : بعدما هبت الرياح
الفصل الخامس : غزوة حمراء الأسد وإلى السنة الرابعة
الباب الثاني : شخصيات وأحداث
الفصل الأول : أوسمة وهمية لزيد بن ثابت
زيد وجمع القرآن :
٣٥٤الفهارس :
إعدادات
الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله [ ج ٧ ]
الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله [ ج ٧ ]
المؤلف :السيد جعفر مرتضى العاملي
الموضوع :سيرة النبي (ص) وأهل البيت (ع)
الناشر :دار الحديث للطباعة والنشر
الصفحات :375
الاجزاء
تحمیل
ونزيد نحن هنا : أنه لو كان الأمر كذلك للزم أن يعطي الراية إلى أبي بن كعب ، سيد القراء ؛ فلماذا خص بها زيدا دونه؟! فإن كلا منهما من أبناء مالك بن النجار ، فهل كان زيد أقرأ من أبي؟! الذي وصفه رسول الله «صلى الله عليه وآله» كما في بعض الروايات بأنه أقرأ الأمة (١) ، أم أن أبيا تخلف عن غزوة تبوك ، فلماذا لم يعامل معاملة المتخلفين ، مع أنهم يقولون : إنه شهد بدرا ، والمشاهد كلها؟! (٢).
ولماذا لا يجري النبي «صلى الله عليه وآله» هذه القاعدة في سائر الموارد ، وذلك بالنسبة لابن مسعود في المهاجرين ، وكذا غيره ممن نص التاريخ على أنهم قد حفظوا القرآن ، وجمعوه في عهد رسول الله «صلى الله عليه وآله»؟!.
زيد وجمع القرآن :
وقد أشارت رواية أخذه الراية في تبوك ، إلى كثرة أخذ زيد للقرآن ، كما أنهم يذكرون لزيد مقاما فريدا بالنسبة لجمع القرآن في عهد رسول الله «صلى الله عليه وآله» ؛ إذ يقال : «إن زيد بن ثابت شهد العرضة الأخيرة ، التي بين فيها ما نسخ ، وما بقي ، وكتبها الرسول ، وقرأها عليه ، وكان يقرئ الناس بها حتى مات ، ولذلك اعتمده أبو بكر وعمر ، وجمعه ، وولاه عثمان كتب المصاحف» (٣).
__________________
(١) راجع : كتابنا حقائق هامة حول القرآن فصل : ماذا عن جمع القرآن في عهد الخلفاء؟
(٢) الإصابة ج ١ ص ١٩.
(٣) الإتقان ج ١ ص ٥٠ عن البغوي في شرح السنة وراجع تاريخ القرآن للزنجاني ص ٣٩ و ٤٠.