قائمة الکتاب
الفصل الرابع : نهاية المطاف
الباب الثاني : بحوث ليست غريبة عن السيرة
الفصل الأول : بعض خصائص الشيعة
الفصل الثاني : أبو بكر في العريش ، وشجاعة أبي بكر
الفصل الثالث : ذو الشمالين ، وسهو النبي صلّى الله عليه وآله
الفصل الرابع : الخمس بين السياسة والتشريع
الباب الثالث : ما بين بدر وأحد
الفصل الأول : شخصيات وأحداث
الفصل الثاني : فاطمة وعلي عليهما السّلام ومناوؤوهما
لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى :
٢٦١الفصل الثالث : قضايا وأحداث في المجال العام
الفصل الرابع : غزوات وسرايا دفاعية
الفصل الخامس : غدر اليهود والاغتيالات الهادفة
الفهارس :
إعدادات
الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله [ ج ٦ ]
الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله [ ج ٦ ]
المؤلف :السيد جعفر مرتضى العاملي
الموضوع :سيرة النبي (ص) وأهل البيت (ع)
الناشر :دار الحديث للطباعة والنشر
الصفحات :366
الاجزاء
تحمیل
يأمر رسوله إلى علي «عليه السلام» : أن لا يناديه من خلفه (١).
وهو بعد ذلك كله ، من أهل البيت ، الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، وإن رغمت أنوف الحاقدين والشانئين.
وأما بالنسبة للصحابة ، فلو أردنا استقصاء مخالفاتهم في هذا المجال ، لملأنا عشرات الصفحات من أحداث ، ومن مصادر لها. والحر تكفيه الإشارة.
لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى :
ويروون ـ عن علي «عليه السلام» (!!) ـ أنه قال : صنع لنا عبد الرحمن بن عوف طعاما ؛ وسقانا من الخمر ؛ فأخذت الخمر منا ، وحضرت الصلاة ؛ فقدموني ، فقرأت : (قُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ ، لا أَعْبُدُ ما تَعْبُدُونَ)(٢) ، ونحن نعبد ما تعبدون ، فأنزل الله : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكارى حَتَّى تَعْلَمُوا ما تَقُولُونَ)(٣).
__________________
(١) المصنف للصنعاني ج ٥ ص ٢١٧ وغيره ، والبحار ج ٧٣ ص ٢٢٣ و٣٢٥ عن قرب الإسناد ص ٧٦.
(٢) الآية ٤٣ من سورة النساء.
(٣) الدر المنثور ج ٢ ص ١٦٤ و١٦٥ عن عبد بن حميد وأبي داود ، والترمذي وصححه ، والنسائي ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، والنحاس ، والحاكم وصححه ، ومستدرك الحاكم ج ٤ ص ١٤٢ وليس فيه تصريح بأن عليا «عليه السلام» قد شربها معهم ، والجامع لأحكام القرآن للقرطبي ج ٥ ص ٢٠٠ عن الترمذي والجامع الصحيح للترمذي ج ٥ ص ٢٣٨ ، وراجع جامع البيان