أخبرنا أبو القاسم يحيى بن بطريق ، أنبأنا أبو الغنائم محمد بن علي وأبو تمام علي بن محمد في كتابيهما عن أبي الحسن الدار قطني.
ح وأخبرنا أبو عبد الله البلخي ، أنبأنا أبو ياسر محمد بن عبد العزيز ، أنبأنا أبو بكر البرقاني إجازة قال : هذا ما وافقت عليه أبا (١) الحسن الدار قطني : من المتروكين محمد بن سعيد بن أبي قيس المصلوب ، شامي ، عن عبادة بن نسي ، والزهري وإسماعيل بن عبيد الله ابن أبي المهاجر ـ زاد ابن بطريق : متروك.
أخبرنا أبو عبد الله أيضا ، أنبأنا أبو منصور محمد بن الحسين أنبأنا أحمد بن محمد بن أحمد بن غالب قال : سمعت الدارقطني يقول : محمد بن سعيد أبو عبد الرحمن قتل في الزندقة يعرف بالمصلوب ، يحدث عن ربيعة بن يزيد الدمشقي.
أنبأنا أبو سعد المطرز ، وأبو علي الحداد قالا : قال لنا أبو نعيم : محمد بن سعيد بن أبي قيس شامي يعرف بالمصلوب ، قتل في الزندقة قد كان يروي المعضلات عن الإثبات ، وكان دحيم يروي عنه أنه كان يقول : إني لا أبالي إذا سمعت كلمة حسنة أن أنشئ لها إسنادا ، كان ابن عجلان يحدث عنه ، فيقول : حدثني محمد بن سعيد بن حسان بن قيس ، وكان سعيد بن أبي هلال يقول إذا روى عنه : محمد بن سعيد الأسدي ، ويقال له : أبو عبد الرحمن الشامي ، ويقال له : محمد الطبري ، نسب إلى طبرية وهو ساقط بلا خلاف بين أهل النقل.
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنبأنا إسماعيل بن مسعدة ، أنبأنا حمزة ، أنبأنا أبو أحمد قال : وقال أبو مسهر : وقتله يعني محمد المصلوب ـ أبو جعفر في الزندقة. وبلغني أن أبا جعفر المنصور صلبه لوضعه الحديث على رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، وقال أحمد بن حنبل : بكر بن خنيس ليس به بأس إنما روى عن رجل صلب ، يقال له : أبو عبد الرحمن الدمشقي واسمه محمد بن سعيد.
٦٣٨٥ ـ محمّد بن سعيد بن الحسن أبو الحسن الفارقي المعروف بابن المحور
قدم دمشق ، وسمع بها أبا عبد الله بن أبي الحديد.
حكى لنا عنه أبو الحسن الفقيه.
__________________
(١) بالأصل : «أنبأنا أبو» والمثبت عن د ، و «ز».