٤٣١٢ ـ عبد الواحد بن حبيب
حكى عنه علي بن الحسن بن أبي مريم.
أخبرنا أبو الحسن محمّد بن مرزوق ، وأبو بكر محمّد بن الحسين البغداديان ، قالا : أنا أبو بكر محمّد بن علي بن محمّد الخياط المقرئ ، أنا أبو عبد الله أحمد بن محمّد بن يوسف بن دوست العلّاف ، أنا الحسين بن صفوان البردعي.
وأخبرنا أبو سعد بن البغدادي في كتابه ، أنا أبو عمرو (١) بن منده ، أنا الحسن بن محمّد بن يوسف ، أنا أحمد بن محمّد بن عمر ، قالا : نا عبد الله بن محمّد بن أبي الدنيا ، نا علي بن الحسن ، قال : قال عبد الواحد بن حبيب الدمشقي : في زبور داود عليهالسلام : طوبى لعبد اطلع الله من قلبه على الرضا استوجب عظيما من الجزاء ، طوبى لمن لم يهمّه همّ الناس ، وإذا عرض له غضب فيه معصية كظم الغيظ بالحلم.
٤٣١٣ ـ عبد الواحد بن الحسن بن محمّد بن خلف
أبو نصر الأبهري (٢) المقرئ (٣)
قدم دمشق وحدّث بها عن أبيه (٤).
كتب عنه نجاء العطار.
قرأت بخط أبي الحسن نجا بن أحمد بن عمرو بن حرب ، وأنبأنيه أبو محمّد بن الأكفاني عنه ، أنا الشيخ أبو نصر عبد الواحد بن الحسن بن محمّد بن خلف الأبهري ـ قدم علينا ـ أنا أبي الحسن بن محمّد بن خلف الأبهري المقرئ ـ قراءة عليه ـ قال : قرئ على أبي بكر محمّد بن الحسين الآجري بمكة ـ حرسها الله ـ نا أبو بكر جعفر بن محمّد الفريابي ، نا هشام بن عمّار الدمشقي ، نا صدقة بن خالد ، نا عثمان بن أبي العاتكة ، عن علي بن يزيد ، عن القاسم ، عن أبي أمامة الباهلي قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم :
«عليكم بالعلم قبل أن يقبض ، وقبل أن يرفع» ، ثم يجمع بين إصبعيه الوسطى والتي تلي الإبهام ثم قال : «العالم والمتعلّم شريكان في الأجر ، ولا خير في سائر الناس بعد» (٥) [٧٤٥٨].
__________________
(١) في م : أبو عمر.
(٢) بفتح الألف وسكون الباء المنقوطة بواحدة وفتح الهاء نسبة إلى أبهر مدينة مشهورة بين قزوين وزنجان وهمذان من نواحي الحبل (معجم البلدان).
(٣) ترجمته في معجم البلدان (أبهر).
(٤) في معجم البلدان : روى عن الدارقطني.
(٥) قال يحيى بن منده : قدم أصبهان سنة ٤٤٣ كتب عنه جماعة من أهل بلدنا.