كتاب : كنز الولد
قال إبراهيم بن الحسين الحامدي في مقدّمة كتابه هذا : ولما تبلبلت الألسن بالكفر والنفاق والتمويه والشقاق بالطعن على الحدود ، والكفر بالمعبود ، عزم العبد الضعيف المسكين الحنيف ، المستميح من تأييد مولاه وموداه وسناه ، أن يجمع مجموعاً بعون الله ومشيئته ... ، ووسمته بكتاب كنز الولد ، وجعلته أبواباً مفنّنة ، وفصولاً مبيّنة ، أربعة عشر باباً ، والله الموفّق للصواب :
الباب الأوّل : في القول على التوحيد من غير تشبيه ولا تعطيل.
الباب الثاني : في القول على الإبداع الذي هو المبدع الأوّل.
الباب الثالث : في القول على المنبعثين عن المبدع الأوّل معاً وتباينهما.
الباب الرابع : في القول على المنبعث الأوّل القائم بالفصل ، وما ذلك الفعل.
الباب الخامس : في القول على المنبعث الثاني القائم بالقوّة ، وما سبب ذلك.
الباب السادس : في القول على الهيولي والصورة وماهما في ذاتهما ، وسبب تكثّفهما وامتزاجهما.